التغذية الشخصية أو الفردية
هذا هو الإتجاه القوي القادم في عام 2012-2009 إن كان على مستوى الإستشارة الغذائية أو على مستوى إنتاج منتجات ومشروبات غذائية تكون قريبة من أو تتطابق مع إحتياجات الفرد أو المستهلك الغذائية اليومية ومع ما يُفضِّل ومع تطلّعاته. ستبدأ إستراتيجيات تطوير وتسويق المنتجات والمشروبات لمُصنّعي الأغذية في الدول المتقدمة تُبنى على تقديم ما يحتاجه المستهلك الفرد أكثر من النظر للسوق كمجموع من المستهلكين. يتطلّع المستهلك لمنتجات ومشروبات غذائية متطورة خاصَّة به, توفي بحالته الصحية الخاصة وبنظام حياته ورغباته من طعم ونكهة وإحتياجات
وتعمل مصانع الأغذية والمشروبات الغذائية في الدول المتقدمة لإنتاج منتجات ومشروبات غذائية جديدة تتوافق مع هذا الإتجاه من خلال:
أولاً: التفاعل ما بين التغذية والجينات وهو ما يُعرف ب
Nutrigenomics
يهتم مُصنعي الأغذية بهذه التكنولوجيا لتطوير منتجات ومشروبات غذائية جديدة ذات هدف صحي معين.
ثانياً: صناعة منتجات ومشروبات غذائية مُبتكرة وفريدة بواسطة تعديل الطعم والنكهة بما يتلائم مع رغبة المستهلك الشخصية, ممّا يؤهل المستهلك لإختيار ما يُفضِّل من نكهة جديدة أو مُميزة راقية أو عرقية تكون أقوى من النكهات التقليدية المتوفرة.
ويتوقّع مجلس التحكُّم بالسعرات, وهي جمعية دولية تمثل الصناعات والمشروبات الغذائية المنخفضة المحتوى بالسعرات الحرارية والدهون
The Calorie Control Council
يتوقّع المجلس الإتجاهات الخمسة التالية في إتباع الأنظمة الغذائية ومعالجة الوزن والرياضة البدنية
التَحَكُّم بموازنة السعرات الحرارية
Budget Calories
ومع الأزمة الإقتصادية العالمية التي تعصف بالناس والظروف الصعبة التي يعيشها المُستهلك, ما يزال المستهلك يعلم أن “ السعرات الحرارية لها حسابها”. وفي إستبيان قام , أظهر المشاركين الأسباب الرئيسية لإستخدام المنتجات المنخفضة المحتوى بالسعرات الحرارية, وهي:
للبقاء في صحة أفضل