منتديات ابناء الدويم
العرب - الجزء الثاني 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الواحة
سنتشرف بتسجيلك
شكرا العرب - الجزء الثاني 829894
ادارة الواحة العرب - الجزء الثاني 103798

منتديات ابناء الدويم
العرب - الجزء الثاني 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الواحة
سنتشرف بتسجيلك
شكرا العرب - الجزء الثاني 829894
ادارة الواحة العرب - الجزء الثاني 103798

منتديات ابناء الدويم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ابناء الدويم

واحة ابناء الدويم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العرب - الجزء الثاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فوزي عبد القادر موسى عبد
دويمابي برتبة لواء
فوزي عبد القادر موسى عبد


عدد الرسائل : 2478

العرب - الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: العرب - الجزء الثاني   العرب - الجزء الثاني I_icon_minitimeالأحد 23 مايو - 14:21

العرب - الأصول والفروع
(الجزء الثاني)




ذكر مساكن العرب القديمة التي درجوا منها إلى سائر الأقطار





قال القلقشندي في نهاية الأرب ص/23: "اعلم أن مساكن العرب في ابتداء الأمر كانت بجزيرة العرب الواقعة في أواسط المعمور، وأعدل أماكنه وأفضل بقاعه حبث الكشخصة الحرام وتربة أشرف الأنام محمد صلى الله عليه وسلم وما حول ذلك من الأماكن، وهذه الجزيرة متسعة الأرجاء، ممتدة الأطراف يحيط بها من جهة الغرب بعض بادية الشام حيث البلقا إلى أيلة، ثم القلزم الآخذ من أيلة حيث العقبة الموجودة بطريق حجاج مصر إلى الحجاز إلى أطراف اليمن حيث طي وزبيد وما داناهما، ومن جهة الجنوب بحر الهند المتصل به بحر القلزم المقدم ذكره من جهة الجنوب إلى عدن إلى أطراف اليمن حيث بلاد مهرة من ظفار وما حولها، ومن جهة الشرق بحر فارس الخارج من بحر الهند إلى جهة الشمال إلى بلاد البحرين ثم إلى أطراف البصرة ثم إلى الكوفة من بلاد العراق، ومن جهة الشمال الفرات ءاخذا من الكوفة على حدود العراق إلى عانة إلى بالس بلاد الجزيرة الفراتية إلى البلقا من برية الشام حيث وقع الابتداء.



والحاصل أن السائر على حدود جزيرة العرب فيه من أطراف برية الشام من البلقا جنوبا إلى أيلة، ثم يسير على شاطىء بحر القلزم وهو مستقبل الجنوب والبحر على يمنيه إلى مدين إلى ينبع إلى البروة إلى جدة إلى أول اليمن إلى زبيد إلى أطراف اليمن من جهة الجنوب ثم يعطف مشرقا ويسر إلى ساحل اليمن وبحر الهند على يمينه حتى يمر على عدن ويجاوزها حتى يصل إلى سواحل ظفار من مشاريق اليمن إلى سواحل مهرة، ثم يعطف شمالا ويسير على سواحل اليمن وبحر فارس على يمينه ويتجاوز سواحل مهرة إلى عمان من بلاد البحرين إلى جزيرة (أوال) إلى القطيف إلى كاظمة إلى البصرة إلى الكوفة، ثم يعطف إلى الغرب ويفارق بحر فارس ويسير والفرات على يمينه إلى سلمية إلى البلقا حيث بدأ.



ودور هذه الجزيرة على ما ذكره السلطان عماد الدين صاحب حماة في تقويم البلدان سبعة أشهر وأحد عشر يوما تقريبا بسير الأثقال فمن البلقا إلى الشراة ثلاثة أيام، ومن الشراة إلى أيلة نحو ثلاثة أيام، ومن أيلة إلى الحجاز وهي فرضة المدينة النبوية نحو من عشرين يوما، ومن الحجاز إلى ساحل الجحفة نحو ثلاثة أيام، ومن ساحل الجحفة إلى جدة وهي فرضة لمكة ثلاثة أيام، ومن جدة إلى عدن نحو من شهر، ومن عدن إلى سواحل مهرة نحو من شهر، ومن مهرة إلى عمان إلى البحرين نحو من شهر، ومن هجر إلى عبادان من العراق نحو من خمسة عشر يوما، ومن شخصادان إلى البصرة نحو يومين، ومن البصرة إلى الكوفة نحو اثني عشر يوما، ومن الكوفة إلى بالس نحو عشرين يوما، ومن بالس إلى سلمية نحو سبعة أيام، ومن سلمية إلى مشاريق غوطة دمشق نحو أربعة ايام، ومن مشاريق غوطة دمشق إلى مشاريق حوران نحو ثلاثة أيام، ومن مشاريق حوران إلى البلقا نحو ستة أيام.



واعلم أن الجزيرة في أصل اللغة ما ارتفع عنه الماء آخذا من الجزر الذي هو ضد المد، ثم توسع فيه فأطلق على كل ما دار عليه الماء, ولما كان هذا القطر يحيط به بحر القلزم من جهة المغرب، وبحر الهند من جهة الجنوب، وبحر فارس من جهة المشرق، والفرات من جهة الشمال أطلق عليه جزيرة وأضيفت إلى العرب لنزولهم لها ابتداء وسكناهم فيها.



قال المدائني: وجزيرة العرب هذه تشتمل على خمسة أقسام: تهامة، ونجد، والحجاز، والعروض، واليمن.



فتهامة: هي الناحية الجنوبية عن الحجاز.

ونجد: هي الناحية التي بين الحجاز والعراق.

والحجاز: هو ما بين تهامة ونجد.

وتهامة: جبل يقبل من اليمن حتى يصل بالشام، وسمي حجازا لحجزه بين نجد وتهامة.

والعروض: هي اليمامة ما بين تهامة إلى البحرين.

ويدخل في جزيرة العرب أيضا قطعة من بادية الشام كما سيأتي ذكره إن شاء الله تعالى، ثم في كل قطر من هذه الأقطار مدن وبلاد مشهورة.

فأما الحجاز: ففيه من البلاد المشهورة المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، وقيل: هي من نجد، وفيه أيضا من البلاد خيبر والطائف.

وأما تهامة: ففيها من البلاد المشهورة مكة المشرفة، وقيل: هي من الحجاز, وفيها أيضا من البلاد ينبع.

وأما نجد: فقد قيل إن المدينة المنورة منها، والراجح أنها من الحجاز على ما تقدم.

وأما العروض: فيشتمل على ناحيتين. الناحية الأولى: اليمامة، وقيل: هي من الحجاز وهي مدينة دون مدينة النبي صلى الله عليه وسلم في المقدار، بينها وبين البصرة ست عشرة مرحلة، وبينها وبين الكوفة أيضا مثل ذلك، وهي أكثر نخلا من سائر بلاد الحجاز، وبها مسيلمة الكذاب الذي ادعى النبوة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وقتل في زمن أبي بكر (رضي الله عنه).



الناحية الثانية: بلاد البحرين وهي قطر متسع مجاور لبحر فارس كثير النخل والثمار، والمشهور به من البلاد هجر بفتح الهاء والجيم وهي التي كانت قاعدة البحرين في الزمن المتقدم فخربها القرامطة عند استيلائهم على البحرين،وبنوا مدينة الإحساء ونزلوها وصارت هي قاعدة البحرين، وهي مدينة كثيرة المياه والنخل والفواكه، وبينها وبين اليمامة نحو أربعة ايام، إلى غير ذلك من البلاد المتسعة.



وأما اليمن: فهو إقليم متسع الأرجاء، متباعد الأطراف، وكانت قاعدته القديمة مدينة صنعاء، وهي مدينة عظيمة تشبه مدينة دمشق في كثرة مياهها وأشجارها وهي في شرقي عدن في الجبال، وهواؤها معتدل وكانت في الزمن المتقدم تسمى (أزال) وهي الآن بيد إمام الزيدية باليمن داخلة تحت طاعته هي وما حولها، وقد استحدث عليها حصن (تعز) فصار منزلا لبني رسول ملوك اليمن الآن، وهو حصن في الجبل مطل على التهائم وأراضي زبيد، وفوقه منتزه يقال له: صعدة قد ساق إليها صاحب اليمن المياه من الجبال التي فوقها وبنى فيها أبنية عظيمة في غاية الحسن في وسط بستان هناك، وفرضة اليمن المشهورة في القديم والحديث عدن، ويقال: عدن أبين سميت بذلك باسم بانيها، وهي مدينة على ساحل بحر الهند جنوبي باب المندب يميل إلى المشرق مورد وحط وإقلاع لمراكب الهند ومصر وغيرهما، وبينها وبين صنعاء ثلاث مراحل, وهي في ذيل جبل كالسور وتمامه سور إلى البحر، ولها باب إلى البر وباب إلى البحر إلا أنها قشفة يابسة ينقل إليها الماء على ظهور الدواب.



واليمن مدن كثيرة من مشاهيرها زبيد بفتح الزاي المعجمة وهي قصبة التهايم وموضعها في مستوى من الأرض والبحر، منها على أقل من يوم، وبها مياه ونخل كثير وعليها سور دائر وفيها ثمانية أبواب وبينها وبين البحر خمسة عشر ميلاً.



ومن مشاهير بلادها نجران بفتح النون وسكون الجيم، وهي بلدة ذات نخيل وأشجار على القرب من صنعاء وهي بين عدن وحضرموت في جبال وهي من بلاد همدان بين قرى ومدائن وعمائر ومياه، وبها كان أفعى بن الأفعى الجرهمي المعروف بأفعى نجران الذي تحاكم إليه مضر وربيعة وأياد وأنمار أولاد نزار بوصية من أبيهم.



ومن مشاهير بلاده ظفار بالظاء المعجمة المشالة والفاء, وهي مدينة على ساحل خور يخرج من بحر الهند ويطعن في الشمال نحو مائة ميل وهي على طرفه، وبينها وبين صنعاء أربعة وعشرون فرسخا وعلى شمالها رمال الأحقاف التي بها كانت عاد، وهي قاعدة بلاد الشجر، ويوجد في أرضها كثير من النبات الهندي مثل الرايخ والتنبل، ولها بساتين وأسواق، وفي سواحلها يوجد العنبر, إلى غير ذلك من البلاد المتعددة.



وأما بادية الشام ففي جزيرة العرب منها مدينة تدمر بفتح التاء وضم الميم، وهي بلدة قديمة ببادية الشام من أعمال حمص وهي على شرقيها, وأرضها سباخ وبها شجر ونخيل وزيتون, وبها ءاثار قلعة عظيمة من الأعمدة والصخور ولها سور وقلعة، وبينها وبين حمص نحو ثلاث مراحل وكذلك عن سلمية، وبينها وبين دمشق تسعة وخمسون ميلا، وبينها وبين الزحمة مائة ميل وميلان، وهي منزل عرب ءال ربيعة ملوك العرب بالشام إلى الآن.



وكذلك من بادية الشام تيماء وهي حاضرة طي، وبها الحصن المعروف بالأبلق الفرد المنسوب إلى السموؤل بن عاديا.



وتبوك وهي بلدة عظيمة بين الحجر أرض ثمود وبين الشام، وبها عين ماء ونخيل ويقال: إن بها كان أصحاب الأيكة الذين بعث الله إليهم شعيبا عليه السلام.



قلت: ومنها مدين وكانت بها منازل العرب العاربة من عاد وطسم وجديس وأميم وجرهم وحضرموت ومن هم في معناهم، ثم انتقلت ثمود منها إلى الحجر بكسر الحاء المهملة وهي إلى الجنوب من دومة الجندل وهي من أرض الشام فكانوا بها حتى هلكوا كما ورد به القرءان الكريم.



وهلك من هلك من بقايا العرب العاربة باليمن بمدين من عاد وغيرهم، وخلفهم فيه بنو قحطان بن عابر فعرفوا بعرب مدين إلى الآن وبقوا فيه إلى أن خرج منه عمرو بن مزيقياء عند توقع سيل العرم ثم خرج منه بقاياهم وتفرقوا في الحجاز والعراق والشام وغيرها عند حدوث سيل العرم.



وكانت أرض الحجاز منازل بني عدنان إلى أن غزاهم بخت نصر ونقل من نقل منهم إلى الأنبار من بلاد العراق، ولم يزل العرب بعد ذلك كلهم في التنقل عن جزيرة العرب والانتشار في الأقطار إلى أن كان الفتح الإسلامي فتوغلوا في البلاد حتى وصلوا إلى بلاد الترك وما داناها وصاروا إلى أقصى المغرب وجزيرة الأندلس وبلاد السودان وملئوا الآفاق، وعمروا الأقطار، وصار بعض عرب اليمن إلى الحجاز فأقاموا به وربما صار بعض عرب الحجاز إلى اليمن فأقاموا به, وبقي من بقي منهم بالحجاز واليمن على ذلك إلى الآن، ومن تفرق منهم في الأقطار منتشرون في الآفاق قد ملئوا ما بين الخافقين" اهـ.


تفرع الشعوب والقبائل



قال القلقشندي في نهاية الأرب ص/35: "لا نزاع في أن الأرض عمرت ببني آدم عليه السلام إلى زمن نوح وأنهم هلكوا بالطوفان الحاصل بدعوة نوح عليه السلام حين غلب فيهم الكفر وظهرت عبادة الأوثان، وأن الطوفان عم جميع الأرض، ولا شخصرة بما يذهب إليه الفرس من إنكار الطوفان، ولا بما ذهب إليه بعضهم من تخصيصه بإقليم بابل الذي كان به نوح عليه السلام.



ثم قد وقع الاتفاق بين النسابين والمؤرخين أن جميع الأمم الموجودة بعد نوح عليه السلام جميعهم من بنيه دون من كان معه في السفينة، وعليه يحمل قوله تعالى: {ذرية من حملنا مع نوح} [سورة الإسراء 3]. وأما من عدا بنيه ممن كان معه في السفينة فقد روي أنهم كانوا ثمانين رجلا وأنهم هلكوا عن أخرهم ولم يعقبوا.



ثم اتفقوا أن جميع النسل من بنيه الثلاثة: "يافث وهو أكبرهم، وسام هو أوسطهم، وحام وهو أصغرهم" اهـ.



قال ابن عبد البر: "روي عن ابن شخصاس رضي الله عنهما أن قال: ولد نوح ساما وفي ولده بياض وأدمة، وحاما وفي ولده سواد وبياض، ويافثا وفي ولده الشقرة والحمرة" اهـ.



ثم ساق ابن شخصد البر بالإسناد إلى ابن المسيب أنه قال: "ولد نوح ساما ويافثا وحاما وولد كل واحد من هؤلاء الثلاثة ثلاثة، فولد سام العرب وفارس والروم، وولد ياقث الترك والصقالبة ويأجوج ومأجوج، وولد حام القبط والسودان والبربر. وقال وهب بن منبه: سام بن نوح أبو العرب وفارس والروم، وحام أبو السودان، ويافث أبو الترك والصقالبة ويأجوج ومأجوج وهم بنو عم الترك. فهذا سعيد بن المسيب ووخب بن منبه قد اتفقا على ما ترى وغيرهما يخالفهما في ذلك" اهـ.



وقد ذكر القلقشندي الخلاف فقال: وقد ذكر ابن إسحاق أنه كان ليافث سبعة أولاد وهم:



1 ـ كومر ويقال عومر.

2 ـ وياوان ويقال يافان وهو يونان.

3 ـ وماغوغ وهو طوبال.

4 ـ ويروى قطوبال.

5 ـ وماشح بالمهملة والمعجمة، ويروى كاشح بالمهملة والمعجمة.

6 ـ وطبراش.

7 ـ ووقع في الاسرائيليات زيادة ماذاي فصاروا سبعة.

8 ـ وذكر البيهقيي ثامنا وهو علجان.

9 ـ ووقع في كلام ابن سعيد زيادة سويل فيكونون تسعة.



قال ابن اسحاق: وكان لسام خمسة أولاد:

1 ـ رفخشد.

2 ـ ولاوذ.

3 ـ وارم.

4 ـ وآشور.

5 ـ وعيلام.

وفي الإسرائيليات أنه كان لحام أربعة أولاد وهم:

1 ـ مصر وبعضهم يقول مصرائيم.

2 ـ وكنعان.

3 ـ وكوش.

4 ـ والذي ذكره إبراهيم بن وصيف شاه في كتاب العجائب أن مصر بن بيصر بن حام بن نوح عليه السلام فيكون حينئذ ابنان لابنه لصلبه.



إذا علمت ذلك فكل أمة من الأمم ترجع إلى واحد من أبناء نوح الثلاثة على كثرة الخلاف في ذلك.



فالترك: من بني ترك بن كومر بن يافث، وقيل:

من بني طبراش بن يافث، ونسبهم ابن سعيد إلى ترك بن عامر بن سويل بن يافث.



ويدخل في جنس الترك القبجاق وهم الخفشاخ والطغرغر وهم التتر، ويقال فيهم: الططر بالطاء بدل التاء، والخزلخية والخوز وهم (الغز) الذين كان منهم ملوك السلاجقة، والهياطلة والخلج وبلادهم الصفد ويسمون بها أيضا، والغور والعلان ــ ويقال الالان ــ، والشركس والازكش والروس، فكلهم من جنس الترك نسبهم داخل في نسبهم.



والجرامقة: قوم ينتهي نسبهم إلى باسل بن آشور بن سام بن نوح عليه السلام) وهم أهل الموصل في الزمن القديم من ولد جرموق بن آشور بن سام فيما قاله ابن سعيد، وقيل: الجرامقة من ولد كاثر بن ارم بن سام فيما قاله غيره.



والجيل: وهم من أهل كيلان من بلاد الشرق من بني باسل بن آشور بن سام فيما قاله ابن سعيد.



والخوز: (الغز) وهم التركمان من ولد توغرمان بن كومر بن يافث فيما وقع في الإسرائيليات، وقيل: من بني طبراش بن يافث، وقيل: نوع من الترك.



والديلم: من بني ماذاي بن يافث، وقال ابن سعيد: من بني باسل بن آشور بن سام، وقيل: هم من العرب من بني باسل من طابخة من العدنانية، وضعفه أبو شخصيدة.



والروم: قيل: من بني كثيتم بن يونان وهو يافان بن يافث، وقيل: من ولد رومي بن يونان بن علجان بن يافث، وقيل: من ولد رعويل بن عيصو بن إسحاق بن ابراهيم عليه السلام. وقال الجوهري: من ولد روم بن عيصو المذكور.



والسريان: من بني سوريان بن نبيط بن ماش بن ءادم بن سام، قاله ابن الكلبي.



والسند: في الإسرائيليات أنهم كانوا من بني شبا بن زعما بن كوش بن حام، وحكي الطبري عن ابن إسحاق أنهم من بني كوش بن حام وهو قريب من الأول.



والسودان: قال ابن سعيد: جميع أجناسهم من ولد حام، ونقل الطبري عن ابن إسحاق أن الحبشة من ولد كوش بن حام، والنوبة من ولد كنعان بن حام، والزنج من ولد كنعان أيضا، وكذلك زغاوة، وذكر ابن سعيد ان الحبشة من بني حبش، والنوبة من بني نوبة أو من بني نوبي، والزنج من بني زنج، ولم يرفع في نسبهم فيحتمل ان يكونوا من أعقاب بني حام.



والصقالبة: عند الإسرائيليين من بني بازان بن يافث، وقيل: من بني اشكونار: اشكنار بن توغرما بن كومر بن يافث.



والصين: قيل من بني صيني بن ماغوغ بن يافث، وقيل: من بني طوبال بن يافث، وذكرهم شيوش مؤرخ الروم أنهم من بني ماغوغ بن يافث.



والشخصرانيون: من ولد عامر بن شالخ بن ارفخشد بن سام، قاله الطبري.



والفرس: قال ابن إسحاق: من ولد فارس بن لاود بن سام، وقال ابن الكلبي: من ولد فارس بن طبراش بن آشور بن سام، وقيل: من ولد طبراش بن همدان بن يافث، وقيل: من بني أميم بن لاود بن سام، ووقع للطبري أنهم من ولد رعوئيل بن عيصو بن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام قال في الشخصر: ولا التفات إلى هذا القول لأن ملك الفرس أقدم من ذلك.



والفرنج: قيل من ولد طوبال بن يافث، وقيل: من ولد ريغاث بن كومر بن يافث، وقيل: من ولد طوغرما بن كومر بن يافث.



والقبط: قال إبراهيم بن أصف شاه: من بني قبطيم بن مصر بن بيصر بن حام، وعند الإسرائيليين من ولد قفط بن حام، وقال هرشيوش: من ولد قبط بن لاين من مصرائيم بن حام.



والقوط: بضم القاف، وهم أهل الاندلس في الزمن القديم من ولد ماغوغ بن يافث، وفيما قاله هرشيوش من ولد قوط بن حام، وقيل: من ولد ماغوغ بن يافث.



والكرد: بضم الكاف، من بني إيران بن آشور بن سام، وإلى إيران هذا تنسب مملكة إيران التي كان فيها ملوك الفرس. قال المقر الشهابي بن فضل الله في كتابه التعريف: يقال في المسلمين الكرد والكفار الكرج، وحينئذ يكون الكرد والكرج نسب واحد سوى.



والكنعانيون: الذي كان منهم جبابرة الشام من ولد كنعان بن حام.



واللمان: بفتح اللام، من ولد طوبال بن يافث، ومواطنهم بالغرب إلى الشمال في شمال البحر الرومي.



النبط: بفتح الباء وهم أهل بابل في الزمن القديم. قال ابن الكلبي: هم بنو نبيط ابن آشور بن سام.



والهند: في الإسرائيليات أنهم من ولد دادان بن زعما بن كوش بن حام، ونقل الطبري عن ابن إسحاق أنهم من بني كوش بن حام من غير واسطة.



والأرمن: وهم أهل الأرمينية الذين بقاياهم ببلاد سيس قيل: هم من ولد قموئيل ابن ناخور امرأته ملكار بن تارخ وهو أزر وأبوه ناخور وهو من شاروغ، وتارخ هو أبو إبراهيم وناخور أخو إبراهيم عليه السلام.



والاثبان: عند بعض النسابين من ولد كاشح بن يافث، وعند الإسرائيليين من ولد ياوان وهو يونان بن يافث، وعند ءاخرين أنهم من شعوب بني عيصو بن إسحاق وهو قريب من الأول.



واليونان: قيل من ولد يونان وهو ياوان بن يافث، وقال البيهقي: من بني يونان بن علجان بن يافث، وشذ الكندي فقال: يونان بن عابر وذكر أنه خرج من بلاد العرب مغاضبا لأخيه قحطان فنزل شرقي الخليج القسطنطيني، ورد عليه أبو الشخصاس الناشئ بقوله:

تخلط يونان بقحطان ضلة لعمري لقد باعدت بينهما جدا




واليونانيون على ثلاثة أصناف:



1 ـ اللطينيون وهم بنو اللطين بن يونان.

2 ـ والاغريقيون وهم بنو اغريقس بن يونان.

3 ـ والكيتميون وهو بنو كيتم بن يونان، وإلى هذه الفرقة منهم يرجع نسب الروم فيما قيل.



وزويلة: وهم أهل برقة في القديم يقال إنهم من بني حويلة بن كوش بن حام، ومنهم الطائفة الذين وصلوا صحبة جوهر المعزي باني القاهرة المنسوب إليهم باب زويلة وحارة زويلة بالقاهرة المعزية.



ويأجوج ومأجوج: قيل: من ولد ماغوغ بن يافث، وقيل: من ولد كومر بن يافث.



أما العرب: الذين هم المقصود من وضع هذا التأليف فإنهم على اختلاف قبائلهم وتباين شعوبهم من ولد سام باتفاق النسابين، فبعضهم يرجع إلى لاوذ بن سام، وبعضهم إلى ارم بن سام، وبعضهم يرجع إلى قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفخشد ابن سام، وبعضهم يرجع إلى إسماعيل بن إبراهيم، وبعضهم يرجع إلى مدين بن إبراهيم، وإبراهيم من ولد عامر بن شالخ بن أرفخشد بن سام على ما تقدم ذكره في عمود النسب.



والبربر: فيهم خلاف يرجع إلى أنهم هل هم من العرب أو من غيرهم وسيأتي ذكرهم في الكلام على القبائل عند ذكرهم فيما يقال بلفظ الجمع في الألف واللام مع الباء إن شاء الله تعالى. اهـ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العرب - الجزء الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العرب - (الجزء الأول)
» العرب - الجزء 3 الأخير
» ظلمات البحار - الجزء الثاني
» اللغة الهندية الدرس الثاني
» الدخان الكوني - الجزء الثاني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء الدويم :: التيجاني حاج موسى-
انتقل الى: