الدويم .. الكبري يحدث أكبر حراك بالمدينة
انطلاقة عجلة التنمية
كتب:عبدالخالق بادى: حركة دءوبة تشهدها مدينة الدويم هذه الأيام إستعدادا لأهم حدث فى تاريخ المدينة فى الألفية الثالثة وربما فى تاريخها منذ نشأتها قبل أكثرمن مائة عام ، ألاوهو إفتتاح الكوبرى والذى يعتبر أفضل هدية قدمتها الحكومة الحالية لمواطنى المدينة والذين صبروا وصابروا لعقود طويلة ،وظلوا يحلمون بهذه اللحظة الجميلة .لقد نجحت المحلية فى إعادة الحياة للشارع الرئيسى من خلال أعمال السفلتة والتى تجرى هذه الأيام مما أدخل السرورفى نفوس المواطنين ،إضافة للعمل الذى يشهده المدخل الرئيسى والذى يصب فى الشارع الرئيسى حيث قطع العمل فيه شوطامقدرا .مدير وحدة الدويم الإدارية العقيد شمس الدين عثمان سبق وأن أكد لـ (الصحافة) أن هنالك مساعى من أجل إكمال الشارعين حتى يكونا جاهزين للإفتتاح الرسمى للكوبرى على يد رئيس الجمهورية فى يوليوالمقبل،وقال إن هنالك خطة لسفلتة قرابة الست كيلومترات بخلاف طريقي بخت الرضا و المدخل وذلك عقب إفتتاح الكوبرى.
المواطنون ومن خلال الإستطلاع الذى أجريناه عبروا عن سعادتهم بسفلتة الشارعين وتمنوا أن يتواصل العمل فى بقية الشوارع ، حيث قال الشيخ الزين مهدى إمام المسجد العتيق أن مايحدث يبشر بالكثيرمستقبلا وناشد المسؤولين ببذل مزيد من الجهد لتشييد بقية الشوارع .
أما المواطن كوكو بشيرفقال إن الدويم عانت كثيرا فى السنوات الماضية من إهمال الحكومة وأن سفلتة شوارع المدينة أقل شىء يقدم للمدينة، وطالب بأن تحظى الخدمات الضرورية الاخرى بالإهتمام اللائق ،كل سكان الدويم ورغم فتح الكوبرى لمرورالسيارات قبل حوالى الشهرين يتوقون للحظة الإفتتاح الرسمى للكوبري على يد السيد الرئيس فى الشهرالقادم إذ يعتبرون أن هذا الصرح يمثل طفرة كبيرة فى حياتهم ونقلة للأفضل ، لذا فإن يوم الإفتتاح سيكون يوما مشهودا لن يتخلف عنه أحد حتى يمتع نفسه بمنظرطالما حلم به الجميع .إن العمل فى شارع بخت الرضا ومدخل الكوبرى واللذان يتوقع أن يكتمل العمل فيهما فى غضون الأيام المقبلة ليس نهاية المطاف ،فالمدينة تحتاج إلى حملة نظافة وإصحاح بيئة واسعة حتى تصبح مهيأة لإستقبال الضيوف الذين سيفدون إليهاعندإفتتاح الكوبرى ،ولكى يتم ذلك لابد من تضافرالجهود الرسمية والشعبية وتحريك المواطنين داخل الأحياء فالمنابرالعامة مثل المساجد وتعليق اللافتات وحدها لن تقود إلى حملة حقيقية ،وعلى المواطن أن يعى دوره دون أن يتم توجيهه فلوكل واحد إهتم بنظافة ماحول منزله كإهتمامه بنظافة منزله من الداخل لأصبحت الدويم مدينة خالية من الأوساخ .
منقول