منتديات ابناء الدويم
ذاكرة الجسد 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الواحة
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ذاكرة الجسد 829894
ادارة الواحة ذاكرة الجسد 103798

منتديات ابناء الدويم
ذاكرة الجسد 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الواحة
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ذاكرة الجسد 829894
ادارة الواحة ذاكرة الجسد 103798

منتديات ابناء الدويم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ابناء الدويم

واحة ابناء الدويم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ذاكرة الجسد

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سميه قطبي سالم محمد
دويمابي برتبة نقيب
دويمابي برتبة نقيب
سميه قطبي سالم محمد


عدد الرسائل : 508

ذاكرة الجسد Empty
مُساهمةموضوع: ذاكرة الجسد   ذاكرة الجسد I_icon_minitimeالخميس 7 أبريل - 4:12

مقتطفات من كتاب احلام مستغانمي /ذاكرة الجسد /

كيف أنت.. يسألني جار ويمضي للصلاة. فيجيبه حال لساني بكلمات مقتضبة، ويمضي في السؤال عنك.
كيف أنا؟
أنا ما فعلته بي سيدتي.. فكيف أنت ياامرأة كساها حنيني جنوناً، وإذا بها تأخذ تدريجياً، ملامح مدينة وتضاريس وطن.
وإذا بي أسكنها في غفلة من الزمن، وكأني أسكن غرف ذاكرتي المغلقة من سنين.
كيف حالك؟
يا شجرة توت تلبس الحداد وراثياً كل موسم. يا قسنطينية الأثواب..
يا قسنطينية الحب.. والأفراح والأحزان والأحباب. أجيبي أين تكونين الآن؟.

*****
فالجوع إلى الحنان، شعور مخيف وموجع، يظل ينخر فيك من الداخل ويلازمك حتى يأتي عليك بطريقة أو بأخرى.

*****


كانت تلك أول مرة سمعت فيها اسمكِ.. سمعته وأنا في لحظة نزيف بين الموت والحياة، فتعلقت في غيبوبتي بحروفه، كما يتعلق محموم في لحظة هذيان بكلمة..
كما يتعلق رسول بوصية يخاف أن تضيع منه.. كما يتعلق غريب بحبال الحلم.
بين ألف الألم وميم المتعة كان اسمك. تشطره حاء الحرقة.. ولام التحذير.

*****

قصة فرعية، كتبت مسبقاً وحولت مسار حياتي بعد عمر بأكمله، بحكم شيء قد يكون اسمه القدر، وقد يكون العشق الجنوني..
ذاك الذي يفاجئنا من حيث لا نتوقع، متجاهلاً كل مبادئنا وقيمنا السابقة.
والذي يأتي هكذا متأخراً.. في تلك اللحظة التي لا نعود ننتظر فيها شيئاً؛ وإذا به يقلب فينا كل شيء.

*****

لست من الحماقة لأقول إنني أحببتك من النظرة الأولى. يمكنني أن أقول إنني أحببتك، ما قبل النظرة الأولى.
كان فيك شيء ما أعرفه. شيء ما يشدني إلى ملامحك المحببة إلي مسبقاً، وكأنني أحببت يوماً امرأة تشبهك. أو كأنني كنت مستعداً منذ الأزل لأحب امرأة تشبهك تماماً.

*****

الفن هو كل ما يهزنا.. وليس بالضرورة كل ما نفهمه!

*****


وحده المثقف يعيد النظر في نفسه كل يوم، ويعيد النظر في علاقته مع العالم ومع الأشياء كلما تغير شيء في حياته.

*****


كان في عينيك دعوة لشيء ما..
كان فيهما وعد غامض بقصة ما..
كان فيهما شيء من الغرق اللذيذ المحبب.. وربما نظرة اعتذار مسبقة عن كل ما سيحل بي من كوارث بعد ذلك بسببهما.

*****

فلا أجمل من أن تلتقي بضدك، فذلك وحده قادر على أن يجعلك تكتشف نفسك.

*****

"

*****

كنت تتقدمين نحوي، وكان الزمن يتوقف انبهاراً بك.
وكأن الحب الذي تجاهلني كثيراً قبل ذلك اليوم.. قد قرر أخيراً أن يهبني أكثر قصصه جنوناً..

*****

أخاف السعادة عندما تصبح إقامة جبرية. هنالك سجون لم تخلق للشعراء.

*****

أكره أن يحولني مجرد كرسي أجلس عليه إلى شخص آخر لا يشبهني.

*****


ولكن الدوار هو العشق، هو الوقوف على حافة السقوط الذي لا يقاوم، هو التفرج على العالم من نقطة شاهقة للخوف، هو شحنة من الانفعالات والأحاسيس المتناقضة، التي تجذبك للأسفل والأعلى في وقت واحد، لأن السقوط دائماً أسهل من الوقوف على قدمين خائفتين! أن أرسم لك جسراً شامخاً كهذا، يعني أني أعترف لك أنك دواري..

*****


نحن لا نشفى من ذاكرتنا.. ولهذا نحن نرسم.. ولهذا نحن نكتب.. ولهذا يموت بعضنا أيضاً.

*****


جاء عيد الحب إذن..
فيا عيدي وفجيعتي، وحبي وكراهيتي، ونسياني وذاكرتي، كل عيد وأنت كل هذا..
للحب عيد إذن.. يحتفل به المحبون والعشاق، ويتبادلون فيه البطاقات والأشواق، فأين عيد النسيان سيدتي؟

*****

نغادر الوطن، محملين بحقائب نحشر فيها ما في خزائننا من عمر. ما في أدراجنا من أوراق..
نحشر ألبوم صورنا، كتباً أحببناها، وهدايا لها ذكرى..
نحشر وجوه من أحببنا.. عيون من أحبونا.. رسائل كتبت لنا.. وأخرى كنا كتبناها..
آخر نظرة لجارة عجوز قد لا نراها، قبلة على خد صغير سيكبر بعدنا، دمعة على وطن قد لا نعود إليه.
نحمل الوطن أثاثاً لغربتنا، ننسى عندما يضعها الوطن عند بابه، عندما يغلق قلبه في وجهنا، دون أن يلقي نظرة على حقائبنا، دون أن يستوقفه دمعنا.. ننسى أن نسأله من سيؤثثه بعدنا.
وعندما نعود إليه.. نعود بحقائب الحنين.. وحفنة أحلام فقط..

*****

تشرع مضيفة باب الطائرة، ولا تنتبه إلى أنها تشرع معه القلب على مصراعيه. فمن يوقف نزيف الذاكرة الآن؟
من سيقدر على إغلاق شباك الحنين، من سيقف في وجه الرياح المضادة، ليرفع الخمار عن وجه هذه المدينة.. وينظر إلى عينها دون بكاء.

*****

هذه هي قسنطينة..
مدينة لا يهمها غير نظرة الآخرين لها، تحرص على صيتها خوفاً من القيل والقال الذي تمارسه بتفوق. وتشتري شرفها بالدم تارة.. والبعد والهجرة تارة أخرى.

*****

نحن متعبون. أهلكتنا هموم الحياة اليومية المعقدة التي تحتاج دائماً إلى وساطة لحل تفاصيلها العادية. فكيف تريد أن نفكر في أشياء أخرى، عن أي حياة ثقافية تتحدث؟ نحن همنا الحياة لاغير.. وما عدا هذا ترف.

*****

لو تدري لذة أن تمشي في شارع مرفوع الرأس، أن تقابل أي شخص بسيط أو هام جداً، دون أن تشعر بالخجل.

*****

الذكريات ما هي الاجزء من عمرنا الماضي ومهما كان مضينا متعبا ومليئا بالخفقات و الهفوات فإنه جزء مناومن عمرنا وقد انحسب على شريط حياتنا فلا يجوز ان نقصه لأن العمر الذي فات لا يتكررمرتان


*****
الجبال لا تلتقي إلا في الزلزال والهزات الأرضية الكبرى

وعندها لا تتصافح وإنما تتحول إلى تراب واحد

*****
الناس الذين تلتقيهم ويولدون فيك شعورا" مسبقا" بالفقدان لأنك جئتهم في الوقت الخطأ
*****
الأجدرأن يعّرف الإنسان بما فقد و ليس بما يملك فنحن دائما" نتيجة ما فقدناه
أن نجربلذة الامتناع لنتصالح مع أجسادنا لنعرف كيف نعيش داخلها عندما لا نكون معا" ولنكتشف جمالية الوفاء عن حرمان

*****

احيانا احب استسلامي فهو يمنحني فرصة تأمل العالم دون جهد وكأنني لست معنية به

*****

عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمة بقلم، دون أن نتألم مرة أخرى.
عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين، دون جنون، ودون حقدأيضا.
أيمكن هذا حقاً؟
ولهذا نحن نكتب، ولهذا نحن نرسم، ولهذا يموت بعضناأيضاً.
لاادري.. فقبلك لم أكتب شيئاً يستحق الذكر.. معك فقط سأبدأالكتابة.

كان مارسيل بانيول يقول:
"تعود على اعتبار الاشياء العادية.. اشياء يمكن ان تحدث ايضاًَ". اليس الموت في النهاية شيئاً عادياً. تماماً كالميلاد،والحب، والزواج، والمرض، والشيخوخة، والغربة، والجنون، وأشياء أخرى؟.....
عندما ابحث في حياتي اليوم، اجد ان لقائي بك هو الشيء الوحيد الخارق للعادة حقاً. الشيءالوحيد الذي لم أكن لأتنبأ به، أو أتوقع عواقبه عليّ.....

مازلت أتساءل بعدكل هذه السنوات، اين اضع حبّك اليوم؟
أفي خانة الأشياء العادية التي قد تحدث لنايوما كأي وعكة صحية او زلة قدم.. أو نوبة جنون؟......

... وعبثاً رحت أفك رموز كلامك. كنت أقرأك مرتبكا، متلعثماً، على عجل.
وكأنني أنا الذي كنت أتحدث إليك عني، ولست أنت التي كنت تتحدثين للآخرين، عن قصة ربما لم تكن قصت
نا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كوثر علوب
دويمابي برتبة نقيب
دويمابي برتبة نقيب



عدد الرسائل : 369

ذاكرة الجسد Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذاكرة الجسد   ذاكرة الجسد I_icon_minitimeالجمعة 8 أبريل - 2:39

اشكرك دكتوره سميه على روعه الاختيار فالروايه رائعه تستحق القراءه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد يوسف موسى
دويمابي برتبة نقيب
دويمابي برتبة نقيب
محمد يوسف موسى


عدد الرسائل : 438

ذاكرة الجسد Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذاكرة الجسد   ذاكرة الجسد I_icon_minitimeالجمعة 8 أبريل - 5:19

ابداااااااااااااع ابدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع ابدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع
أتدرين..
(إذا صادف الإنسان شيء جميل مفرط في الجمال.. رغب في البكاء..)
ومصادفتك أجمل ما حلّ بي منذ عمر.
كيف أشرح لك كلّ هذا مرّة واحدة.. ونحن وقوف تتقاسمنا الأعين والأسماع؟
كيف أشرح لك أنني كنت مشتاقاً إليك دون أن أدري.. أنني كنت انتظرك دون أن أصدق ذلك؟
وأنه لا بد أن نلتقي
عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمة بقلم، دون أن نتألم مرة أخرى.
عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين، دون جنون، ودون حقدأيضا.
أيمكن هذا حقاً؟
ولهذا نحن نكتب، ولهذا نحن نرسم، ولهذا يموت بعضناأيضاً.
لاادري.. فقبلك لم أكتب شيئاً يستحق الذكر.. معك فقط سأبدأالكتابة.
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ذاكرة الجسد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء الدويم :: التيجاني حاج موسى-
انتقل الى: