منتديات ابناء الدويم
مصير الكون 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الواحة
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مصير الكون 829894
ادارة الواحة مصير الكون 103798

منتديات ابناء الدويم
مصير الكون 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الواحة
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مصير الكون 829894
ادارة الواحة مصير الكون 103798

منتديات ابناء الدويم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ابناء الدويم

واحة ابناء الدويم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مصير الكون

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فوزي عبد القادر موسى عبد
دويمابي برتبة لواء
فوزي عبد القادر موسى عبد


عدد الرسائل : 2478

مصير الكون Empty
مُساهمةموضوع: مصير الكون   مصير الكون I_icon_minitimeالجمعة 1 أكتوبر - 1:34

مصير الكون
للكاتب خالص جلبي

في الوقت الذي ينحر البشر بعضهم بعضاً على سطح ذرة من غبار في المحيط الكوني هناك من العلماء من يقلب نظره في السماء يبحث في مصير الكون. وإلى أين يمشي؟ ومنذ القديم شغل هذا السؤال بال الفلاسفة وحاولوا حله على المستوى النظري ومنهم الفيلسوف (ابن رشد) الذي قال بقدم العالم. فالموجودات حسب نظره ثلاثة: الله والطبيعة والأجسام. يحكمها قانون ثلاثي عقلي. فالأجسام وجدت (من) شيء و(عن) شيء أي سببها فاعل و(الزمن) متقدم عليهما. أما الله فهو (من) غير شيء ولم ينشأ (عن) شيء ولم يتقدمه (زمن). أما العالم فهو لم ينشأ (من) شيء ولم يتقدمه زمن ولكن نشأ (عن) شيء أي عن الله وهنا نقطة الجدل. وموضع الجدل هو في العالم هل هو محدث أم قديم؟ وهو حسب مذهب ابن رشد ليس محدثاً حقيقياً وليس قديماً حقيقياً. فالمحدث فاسد والقديم ليس له علة. والذي حل هذه المعضلة لم تكن الفلسفة بل علم الكوسمولوجيا.. ولو بعث ابن رشد من مرقده لذهل من النتيجة أن العالم ليس قديماً كما تصور بل أن الكون له عمر حدده العلماء بدقة مذهلة. ففي عام 1913م تقدم (جورج لوميتر) البلجيكي بنظرية مزدوجة تفسر ولادة الكون وموته. بأن الكون بدأ من نقطة انفجرت مثل شظايا قنبلة في كل الاتجاهات. ومنه تشكل كوننا الذي نعيش فيه والذي يضم مائة مليار مجرة في كل مجرة مائة مليار نظام شمسي. أو كما يصفها (كارل ساجان) الفلكي الأمريكي في كتابه (الكون) لو تصورنا أن قبضة من رمال البحر فيها عشرة آلاف حبة فإن الكون الذي نعيش فيه يضم رمال شواطئ العالم أجمعين. وهو رقم يخشع القلب عنده. أما نهاية الكون فقد تنبأ (لوميتر) بأن الكون سيموت على نحو هادئ وتدريجي كما تذوي الشمعة.
ولكن تصورات (لوميتر) قوبلت بالاستهجان مرتين: من وسط المتدينين أن يكون الرجل ضلّ السبيل. ومن جهة غير المتدينين لأن تصوراً من هذا النوع يوحي بعمل إلهي يقترب من نظرية الخلق التي تحدثت بها الكتب السماوية. وبسبب إشكالية العلم والكنيسة فقد فضل العلماء الفرار من قبضة الكنيسة مع انطلاقة العلم إلى أي شاطئ خوفاً من سقوط العقل في مصادرة الفكر الدوغمائي.
لم تكن أقوال (لوميتر) الوحيدة فقد جاء (الكسندر فريدمان) عالم الرياضيات الروسي بمفاجأة تقول إن الكون الذي نعيش فيه يمشي باتجاه التمدد. وكان هذا اشتقاقاً من معادلات آينشتاين في النسبية. كما أن (آينشتاين) وقع في ورطة عندما أدخل إلى معادلاته (الثابت الكوني) في محاولة منه لضبط انفلات الكون بعد أن قادته نتائج المعادلات إلى توسع الكون وأن الكون له بداية. وفي حياته اعتبر آينشتاين أن هذه أكبر غلطة ارتكبها وبتعبيره (حمرنة) ولكن لم تكن غلطة كاملة فقد جاءت معلومات جديدة قبل بضع سنوات تقول بأشياء غريبة عن بناء الكون أن هناك طاقة في الكون هي (ضد الجاذبية) وهي أقوى من الجاذبية بمرتين. بحيث أن معادلات آينشتاين القديمة يمكن نفض التراب عنها لاستيعاب حقائق جديدة في تطور الكون. أما المفاجأة الكبرى فجاءت من عالم فلك أمريكي هو (أدوين هبل 1889 ـ 1953) الذي طور تقنية خاصة لدراسة النجوم بمرصد قوي فاكتشف أن الكون يضم من المجرات أكثر مما نتصور. وأن كل المجرات تتباعد عن بعضها البعض مثل نقط موجودة على ظهر بالونة. لا تكف عن التوسع تنفخ فيها قوة خفية بدون ملل. وتوصل إلى توسع الكون هذا عن طريق تقنية (الزحزحة الحمراء) لطيف الضوء. فمن المعروف أن الضوء ليس أبيض كما نتصور بل هو مزيج من ألوان سبعة بموجات مختلفة في طيف يتراوح بين الأحمر والأزرق. فهو يهجم علينا برأس ازرق إذا كان الضوء متوجها نحونا، وهو بذيل احمر إذا هرب مبتعدا عنا. وبواسطة هذه التقنية أدرك أن كل المجرات من حولنا ترسل ضوءاً أحمر وان الكون كله في حالة توسع مذهلة. وفي عام 1929 تم ضبط حركة التوسع بقانون أطلق عليه (قانون هبل) وبثباتة كونية لهذا التوسع هي معدل 50 ـ 100 كم في الثانية الواحدة لكل ثلاثة وربع مليون سنة ضوئية. وبوضع يدنا على معدل السرعة يمكن قلب الحساب ومعرفة بداية الكون في رحلته ومتى تمت؟ فكل عودة للخلف لكون يتوسع تعني انه كان أصغر. واليوم يقررها العلماء بأن عمر الكون هو في حدود 15 مليار سنة. بدءا من انفجار كوني يفوق كل تصور من نقطة رياضية (متفردة) معها تنهار كل القوانين الفيزيائية فلم يكن هناك زمان ومكان ومادة. وفي أقل من سكستليون من الثانية تمدد الكون على شكل غير متناسق إلى السعة الحالية. وهذا الانفجار ترك أثره على صورة أشعة كونية يمكن التقاطها من كل مكان، وهو الشيء الذي أثبته كل من (آرنو نزياس) و(روبرت ويلسون) عام 1965 وكان ذلك بمحض الصدفة ونالا على ذلك جائزة نوبل. وهي اليوم المؤشر المادي على حدوث الانفجار العظيم Big Bang وعرف أنه يبلغ درجة حرارة 3.5 فوق الصفر المطلق.
والآن يأتي السؤال الحرج؟ إذا كان الكون قد بدأ رحلته قبل 15 مليار سنة فإلى أين يمضي هذا التوسع؟ هل هو بدون نهاية أم انه سوف يتعرض للانكماش مرة ثانية؟ حاول الفيزيائي البريطاني (ستيفن هوكينج) الإجابة عن السؤال في كتابه (تاريخ موجز للزمن): أن هذا يعتمد على مقدار المادة في الكون، فإذا كانت أقل من المتوقع مضى الكون في رحلة التوسع إلى اللانهاية، وإذا كانت كمية المادة أكثر انكمش ورجع باتجاه عكسي إلى نقطة الانكماش الأولى بانخماص عظيم مقابل الانفجار العظيم. وكانت التقديرات أن هذا سيحتاج إلى خمسين مليار سنة. لم يستطع (ستيفن هوكنج) تحديد سيناريو الكون في أي اتجاه سيمضي واختار جواب ملكة سبأ عن عرشها، قيل أهكذا عرشك قالت: «كأنه هو». قال هوكينج جائز أن يكون أحدهما.
ومع مطلع عام 2002 بدأت أبحاث الفلكيين تمشي باتجاه جديد من خلال دراسة استعار السوبرنوفا والأشعة الأساسية الخلفية في الكون بإرسال بالونات في القطب الجنوبي للقياس. مما أوصل إلى اكتشاف شيء قلب التصورات بأن الكون أخف بكثير مما كانوا يتصورون وان الكون ماض في توسعه إلى اللانهاية في الوقت الذي تذوي الشموس ويستمر بقاء الكون الميت يتوسع إلى اللانهاية. ولكن هذا سيحدث بعد 100 ألف مليار سنة أي أننا نعيش الآن الساعة الأولى من سنة كاملة جديدة.
أما مصير الأرض فأصبح مختلفاً في ضوء هذا الكشف فلن تعيش مع الشمس خمسة مليارات سنة بل ستنتهي بعد 500 مليون سنة، بسبب ارتفاع توهج الشمس واحد بالمائة كل مائة مليون سنة، مما يجعل المياه تتبخر أكثر وينضب غاز الفحم وتموت النباتات ومع موت النباتات نموت نحن بفقد الأكسجين الذي تضخه النباتات، ولكن الفلكي الكندي (ارنولد بوثرويد) يعطينا أملاً في استعمار المجرة بوجود ما لا يقل عن خمسين مليون كوكب صالح للسكن والانتقال إليه. وفي الوقت الذي تتهاوى الأنظمة الشمسية ستطبق نفس النهاية على الذرات فتتحلل، وما يصمد في النهاية ستكون الثقوب السوداء لتعيش فترة خرافية هي عشرة مرفوعة لقوة مائة من السنين، ويتوقف الزمن عند سطح الثقب الأسود بسبب هول الجاذبية التي تمسك بكل شيء بما فيها الضوء. وفي النهاية ينفجر الثقب الأسود بقوة مليار قنبلة ذرية. ولكن المفاجأة التي يطلع بها علينا ميكانيكا الكم انه من غبار هذا الكون يشاد كون آخر، ومن رحم هذا الكون الميت يمكن أن تتشكل منطقة انفراغ كاذب تنفصل فيها فقاعة من حجم (ميكرو) لتتحول في أجزاء من المليارات من الثانية إلى كون جديد. تنقلب فيها الطاقة إلى مادة والميكرو إلى ماكرو يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي ذلكم الله فأنى تؤفكون.
إنها قصة أعجب من الخيال ولكن هكذا يقول العلم في آخر تفصيلاته.

منقول عن: جريدة الشرق الأوسط
الأربعاء 10 يوليو 2002م العدد 8625
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابوايه
دويمابي برتبة عريف
دويمابي برتبة عريف
ابوايه


عدد الرسائل : 69

مصير الكون Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصير الكون   مصير الكون I_icon_minitimeالجمعة 1 أكتوبر - 2:15

والله بارك الله فيك مامعروف كيف يكون مصير الكون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبوآيه
دويمابي برتبة مقدم
دويمابي برتبة مقدم
أبوآيه


عدد الرسائل : 1150

مصير الكون Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصير الكون   مصير الكون I_icon_minitimeالأحد 17 أكتوبر - 16:12

ابوايه كتب:
والله بارك الله فيك مامعروف كيف يكون مصير الكون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مصير الكون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء الدويم :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: