من الإعجاز في القرآن والسنة
أيها الإخوة والأخوات.. ما أكثر آيات الله تعالى...آيات تستحق منّا التفكّر والخشوع والتأمل...نزداد بها إيماناً بهذا الخالق العظيم...فما أجمل الإيمان عندما يمتزج بالعلم...وما أجمل أن نقدم الإسلام بشكل علمي يبهر العقول..سوف نعيش مع بعض الحقائق المبهرة في إعجاز القرآن والسنة ... سائلين المولى الكريم أن يشرح صدورنا للإسلام..***
الحمد لله
قبل أن نبدأ رحلتنا لابد أن نتساءل: عندما نرى حقائق مبهرة تتجلى في خلق الله وفي كلام الله، ماذا نقول؟لقد أمرنا الله تعالى كلما رأينا آية أو معجزة من معجزاته أن نحمد الله ولذلك قال تعالى: {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}(النمل: 93)، فلك الحمد ربنا حتى ترضى....***
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ} (الحج: 73)***
الأرض تتناقص
أظهرت القياسات الجديدة (عام 2007م) للأرض بأن هناك تناقصاً عن القياسات السابقة، ولا يعلم العلماء هل هو تناقص حقيقي، أم هو بسبب تطور أجهزة القياس؟يقول جلّ وعلا:{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ}(الرعد: 41)
***
أمواج عميقة في قاع المحيط
تبين بما لا يقبل الشك وجود أمواج عميقة يسميها العلماء التيارات الداخلية، وهذه الأمواج تسبح في ظلام دامس ولم يكن لأحد علم بها وقت نزول القرآن!!يقول عز وجلَ:{أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ} (النور: 40)
***
البَرَد والبرق
يقول العلماء حديثاً: لا يحدث البرق إلا في بيئة عاصفة تتشكل فيها حبات البرَد، هذا ما وصل إليه العلماء عام 2007م وهذا ما قاله القرآن قبل أربعة عشر قرناً:يقول تعالى:{وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ} (النور: 43) ***
البرق
في أحدث بحث علمي يقول علماء وكالة ناسا الأمريكية: إن ومضة البرق لا تحدث إلا إذا نزل شعاع من الغيمة إلى الأرض ثم رجع، ويتم ذلك خلال زمن يساوي الزمن اللازم لطرفة العين! يقول رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأم التسليم:"ألم تروا إلى البرق كيف يمر ويرجع في طرفة عين؟؟" رواه مسلم
***
البرزخ
في المنطقة حيث يصب النهر العذب في البحر المالح يتشكل برزخ يسميه العلماء الجبهة المالحة، يفصل بين الماء العذب والماء المالح، هذا ما حدثنا عنه القرآن بقوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا} الفرقان: 53
***
الرضاعة
في أحد المؤتمرات الطبية قرر الأطباء بعد تجارب طويلة أنه من الضروري جداً أن يتم إرضاع الطفل سنتين كاملتين، لأن جهاز المناعة لا يكتمل إلا بعد سنتين، هذه الحقيقة الطبية قررها القرآن قبل 14 قرناً:{وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ} (البقرة: 233)
***
الثقوب السوداء
بعد سنوات طويلة من البحث تبين وجود ثقوب سوداء تملأ الكون، صفاتها: لا تُرى، تجري بسرعة، تكنس وتجذب كل ما تصادفه، لقد اختصر القرآن هذه الحقيقة الكونية بكلمات قليلة، يقول تعالى:{فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ} (التكوير: 15-16)
***
الجبال والماء
تبين للباحثين أن أنقى أنواع المياه هي تلك الموجودة قرب الجبال، لأن الجبال تساهم في تنقية الماء، بل هي أفضل وسائل الحصول على الماء العذب الفُرات، هذه الحقيقة ذكرها القرآن:{وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا} (المرسلات: 27)
***
وردة كالدهان
إن انفجار النجوم هو صورة مصغرة عن انشقاق السماء يوم القيامة، وقد وجد علماء الفلك أن النجم المنفجر يعطي شكلاً يشبه الوردة المدهَّنة بألوان زاهية، هذه الحقيقة ذكرها القرآن:{فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ} (الرحمن: 37)
***
وقمراً منيراً
اكتشف العلماء خصائص مميزة في تراب القمر تجعل منه أفضل عاكس لضوء الشمس، ولذلك فإن الله تعالى أطلق عليه صفة الإنارة في زمن كان الاعتقاد السائد أن القمر يضيء بذاته:{وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرً}ا(الفرقان: 61)
***
كسوف القمر
قرر النبي الأعظم حقيقة أن القمر آية في زمن كان الناس يعتقدون أنه ينخسف لموت ملك أو ولادة عظيم، قال صلى الله عليه وسلم:"إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحيات"ه رواه البخاري
***
شروق الكواكب
الشمس ليست وحدها التي تشرق بل جميع الكواكب لها شروق، أي هناك أكثر من مشرق وهذه الحقيقة ذكرها القرآن في قوله تعالى :{رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ} (الصافات: 4)
***
البحر المسجور
تبيَّن حديثاً أن جميع بحار الدنيا يوجد في قاعها صدوع تتدفق منها الحمم الملتهبة التي تحمّي ماء البحر، هذه الحقيقة ذكرها القرآن قبل 14 قرناً في قوله تعالى مقسماً بهذه الظاهرة:{وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ} (الطور: 6)
***
مستقر الشمس
اكتشف العلماء حديثاً أن الشمس تسير وتجري بسرعة هائلة وتدور حول مركز المجرة، وتتأرجح في حركتها، ويقول العلماء إنها تجري باتجاه نقطة يسمونها ”مستقر الشمس“ هذه الحقيقة ذكرها القرآن قبل أربعة عشر قرناً، يقول تعالى:{وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ}(يس: 38)
***
الحواجز البحرية
اكتشف العلماء أنه لا يوجد بحرين متشابهين أبداً، حيث يتميز كل بحر بخصائص فيزيائية وكيميائية، وهناك حواجز بينها تمنعها من الاختلاط، هذه الحقيقة ذكرها القرآن أيضاً، يقول تعالى:{مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ} (الرحمن: 19-20
***
الفساد في البر والبحر
بسبب التلوث الكبير الذي طال البر والبحر والحيوان والنبات، ارتفعت حرارة الغلاف الجوي وزادت نسبة غاز الكربون بشكل كبير ينذر بفساد أرضنا، هذا ما وصل إليه العلماء في القرن 21، وهذا ما ذكره القرآن:{ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} (الروم: 41)
***
دورة الماء
إن الماء له دورة منظمة بشكل دقيق، فكمية المطر المتساقطة كل عام ثابتة تقريباً على مر السنين، ولكن تتوزع هذه الكمية على سطح الأرض بنظام محدد، وهذا ما ذكره النبي الأعظم صلى الله عليه وسلّم عندما قال: "ما من عام بأقل مطراً من عام ولكن الله يصرِّفه" رواه البيهقي
***
ألوان نار جهنم
وجد العلماء أن لون الإشعاع الذي يبثه الجسم يتناسب مع درجة حرارته، حيث يعتبر اللون الأحمر أبرد الألوان ثم اللون الأبيض يأتي في الوسط وأخيراً اللون الأسود، وهذا ما أكده الحبيب الأعظم بقوله :"أوقد على النار ألف سنة حتى احمرّت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودّت، فهي سوداء مظلمة") رواه الترمذي)***
تحديد نوع الجنين
توصل العلم إلى أن الرجل هو المسؤول عن تحديد جنس المولود ذكراً أو أنثى، وهذا ما أكده القرآن بقوله تعالى: {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى* أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى* ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى* فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} (القيامة: 36-39). تأمل معي كلمة (منه) لم يقل (منها) ليدلنا على أن سر تحديد جنس المولود موجود في نطفة الرجل، فسبحان الله!***
الخيط الأبيض
بعد جهود كبيرة وباستخدام الأقمار الاصطناعية والكمبيوتر تمكن العلماء في وكالة ناسا من الحصول على صورة تظهر المنطقة الفاصلة بين الليل والنهار على الأرض وتبين وجود خط دقيق يفصل بينهما، يقول تعالى:{وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ} (البقرة: 187)
***
طبقة النهار
أظهرت صورة التقطت في إحدى رحلات المكوك الأمريكي للفضاء الخارجي جزءاً من الأرض، وتظهر طبقة النهار الرقيقة وكأنها تنسلخ من الظلام المحيط بها من كل جانب، لنتأمل كيف صور لنا القرآن هذا المشهد الكوني الرائع، بقوله تعالى:{وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ} (يس: 37)
***
جذور الجبال
تبين بما لا يقبل الشك أن جميع الجبال في الدنيا تملك جذوراً تمتد عميقاً تحت الأرض، حتى الجبال الجليدية تملك هذه الجذور، وتبارك الله الذي يقول:أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا * وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (النبأ: 6-7)
***
نشوء الجبال
من الحقائق الجديدة أن الجبال نشأت نتيجة تمدد ألواح الأرض واصطدامها، مما فسح المجال لنشوء الأنهار، هذه الحقائق حدثنا عنها القرآن بقوله تعالى:{وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا} (الرعد: 3)
***
طبقات الأرض
تبين أخيراً وبعد سنوات طويلة من البحث أن الأرض التي نعيش عليها مؤلفة من طبقات، وعدد هذه الطبقات هو سبعة، هذا هو ما أشار إليه القرآن:{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا}(الطلاق: 12)***
حركة الجبال
إن الجبال التي نحسبها جامدة لا تتحرك، تبين للعلماء أنها في حالة حركة دائمة بمعدل عدة سنتمترات كل عام، هذه الحركة الخفية أخبرنا عنها الله ليؤكد لنا أنه خبير بما نفعل، يقول تعالى:{وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ} (النمل: 88)
***
ضحك الجنين
إن الجنين يبدأ بالضحك وهو في بطن أمه، ثم يبدأ بالبكاء منذ اللحظة الأولى لخروجه للدنيا، ولذلك فإن الله تعالى حدثنا عن تسلسل هاتين العمليتين بأنه عز وجل هو من أضحك وهو من أبكى، يقول سبحانه وتعالى:{وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى} (النجم: 43)
***
خلق الإنسان
يؤكد العلماء أن الإنسان يخلق من نطفة واحدة، مع العلم أن الرجل يقذف في كل مرة مئات الملايين من النطاف، ولكن واحدة فقط تخترق البويضة، داخل هذه النطفة سر تحديد الذكر أو الأنثى، لأنها تحوي كلتا الصفتين، بينما بويضة المرأة تحوي فقط الصفة المؤنثة، أي أن الذكر والأنثى يُخلق من نطفة واحدة، وهذا ما حدثنا عنه القرآن بقوله تعالى:{وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى * مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى} (النجم: 45-46)
***
خلق العظام
هناك إشارات قوية إلى أن العظام هي التي تشكل أولاً في الجنين ثم تُكسى في اللحم. لقد أشار القرآن إلى هذا بقول الله تعالى:{ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} (المؤمنون: 14)***
حياة خارج الأرض
اكتشف العلماء حياة بدائية محملة على النيازك التي سقطت على الأرض، وبعد دراسات طويلة تأكد لهم وجود نوع من أنواع الحياة منتشر في الفضاء وبين المجرات، ويؤكد العلماء على إمكانية أن نجتمع مع مخلوقات كونية أخرى، وهذا ما أخبر به القرآن قبل 14 قرناً:{وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ{َ (الشورى: 30)
***
والشمس تجري
الشمس تجري بسرعة في الكون وتدور حول مركز المجرة في 250 مليون سنة!! وتدور أيضاً حول نفسها، وهكذا يؤكد العلماء اليوم أن الشمس تسير وتجري بسرعات كبيرة وتسبح في هذا الكون، وهذه الحقيقة العلمية لم يتوصل إليها العلماء إلا مؤخراً. وهذا ما حدثنا عنه القرآن بقوله تعالى:{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ{َ(لقمان: 29)***
السراج الوهاج
تبين للعلماء أن الشمس هي نجم من نجوم هذا الكون، وهي شخصارة عن مصباح يعمل بالوقود النووي، حيث يتفاعل الهيدروجين وتندمج ذراته مع بعضها ثم تنتج ذرات الهليوم وتبث الطاقة والحرارة. ويبلغ طول ألسنة اللهب التي تبثها الشمس مئات الآلاف من الكيلو مترات، وتصدر كميات كبيرة من الطاقة والحرارة، ولذلك سماها القرآن بالسراج، يقول تعالى:{وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا} (النبأ: 13)
***
مصابيح تزين الكون
المجرات تزين هذا الكون بشكل مبهر، والعلماء يتحدثون اليوم عن ألوان للمجرات وزينة للكون، ولكن القرآن تحدث بدقة تامة عن هذا المشهد، يقول تعالى: {فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} (فصلت: 12)***
الذرّة
اكتشف العلماء الذرة ثم اكتشفوا ما هو أصغر منها وهي الإلكترونات والبروتونات، ثم اكتشفوا ما هو أكبر منها وهي الجزيئات، وهذا ما حدثنا عنه القرآن بآية واحدة، يقول تعالى: {وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ} (يونس يونس: 61)***
علاج القلق
يؤكد علماء البرمجة اللغوية العصبية أن أفضل وأسرع طريقة لعلاج القلق هو أن تعتبر ما حصل لك هو الخير مهما كان!! أليس هذا ما حدثنا عنه القرآن بقوله تعالى:{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} (البقرة: 216)