دوامات سماوية
كما أنه يوجد في مياه البحار والمحيطات دوامات ربما تبتلع السفن وكما وجد أيضا في الأعاصير هذه الدوامات فقد وجد في أقاصي الكون مثل هذه الدوامات وقد سموه عندما رأوه بأشعة أكس "الثقب الأسود" ورأوا كثيراً من الثقوب السوداء في أنحاء الكون ووجدوا أن أشعة أكس تنبعث من الغازات الحارة التي تكون خارج هذه الدوامة الكونية أو ما يسمونه "الثقب الأسود" وهذا الثقب أو الدوامة الكونية ما اقترب منها جسم إلا ابتلعته وفي هذا البلع الكوني تحدث بعض مظاهر فإنه عندما تبدأ عملية البلع يشكل الغاز قرصا يدور سريعا حول الثقب وتصطدم ذرات الغاز الواحدة بالأخرى بكثرة وعنف ونتيجة هذه التفاعلات ترتفع درجة الحرارة إلى أكثر من مائة مليون درجة مئوية فيولد هذا الاصطدام الذرات العنيفة التي تحدث أشعة أكس. والدوامة الكونية أو الثقب الأسود توجد في مراكز المجرات بما فيها مجرتنا وهذه الثقوب السوداء أو الدوامات الكونية قد تصطدم في جريانها السريع بدوامة أخرى فيندمجا وتصبح كتلتهما وكثافتهما أكبر بمدى بلايين الأعوام.
هناك في الفضاء الكوني البعيد أجرام سماوية عديدة يعتقد علماء الفلك أنها ثقوب سوداء، وقد تسمى بعض النجوم باسم الثقب الأسود. وقد رشح الفلكيون النجم المسمى سيجوس Cyguss x -1 وهو غير مرئي أن يكون دوامة كونية أو ثقباً أسود وهو غير مرئي ويرون أنه يمارس جذبا قويا بالنجم قريب منه ولعله لا يقدر عليه لاحتوائه داخله كما يفعل في النجوم الأخرى.
عند قراءاتي لهذا المقال الفلكي في موقع ناسا، تذكرت قوله تعالى في سورة التكوير
{فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16)} سورة التكوير.
يبين الله سبحانه وتعالى بعض وظائف كواكب معينه سماها "الخنس" أي التي تخنس في سيرها (تختفي وتظهر أحيانا ضئيلة) وتجرى لتكنس كواكب أخرى.