منتديات ابناء الدويم
طي السماء والأرض 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الواحة
سنتشرف بتسجيلك
شكرا طي السماء والأرض 829894
ادارة الواحة طي السماء والأرض 103798

منتديات ابناء الدويم
طي السماء والأرض 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الواحة
سنتشرف بتسجيلك
شكرا طي السماء والأرض 829894
ادارة الواحة طي السماء والأرض 103798

منتديات ابناء الدويم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ابناء الدويم

واحة ابناء الدويم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 طي السماء والأرض

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فوزي عبد القادر موسى عبد
دويمابي برتبة لواء
فوزي عبد القادر موسى عبد


عدد الرسائل : 2478

طي السماء والأرض Empty
مُساهمةموضوع: طي السماء والأرض   طي السماء والأرض I_icon_minitimeالثلاثاء 27 أبريل - 0:26

قال تعالى: ( يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين ) آية كريمة تعيد على مسامعنا وعلى تصورنا موضوع بدأ الخلق ونهايته إلى أهمية هذا الحدث في وجودنا وفي وجود الكون كله والمعنى العام الذي نفهمه هنا من بدء الخلق هو بدء خلق الكون بكل ما فيه، مما نراه بأعيننا المجردة ومما لا نراه حتى بأقوى التلسكوبات والميكروسكوبات وربما لن نستطيع أن نراه، ومما نعلمه بعلمنا وتوصلنا إليه بمنطقنا وبحساباتنا ومما لا نعلمه بهذا العلم وقد يظل سرا من أسرار الخالق والخلق، فهذا هو المعنى العام لبدء الخلق وهو المعنى الذي نفهمه من الآية الكريمة: " يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين".

إن هذا الكون الذي قدرت أبعاده بنيف وعشرين بليون سنة ضوئية وكتلته بأزيد من 10 وأمامها 55 صفرا ليبدو في يد خالقه كصحائف الكتاب في يد قارئه ! إنه تشبيه رائع يحتاج منا أن نقف أمامه نتأمله ونعيد الفكر فيه.


فهو يخبرنا أولا : أنه مهما اتسع الكون وكثرت محتوياته وثقل وزنه فهو لن يكبر أو يستعصي على خالقه بل سيطويه في سهولة ويسر كما يطوي صاحب السجل صحائفه ويؤكد لنا العزيز القدير هذه الحقيقة في آية أخرى بقوله إن ذلك على الله يسير .. " ألم يروا كيف يُبدئ الله الخلق ثم يعيده إن ذلك على الله يسير " وفي آية أخرى " وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الأعلى في السماوات والأرض".

ويشبه لنا ثانيا: الكون بالصحائف المستوية، وقد يكون الكون مستويا فعلا وهي الحالة بين الكون المنغلق والمنفتح عندما تكون كثافة الكون تساوي الكثافة الحرجة وهذا ما يرجحه كثير من الفلكيين. وقد يبدو لنا مستويا - وإن كان حقيقة غير ذلك - بسبب عظمة حجمه وضخامته كما بدت الأرض لسكانها مستوية حتى اكتشفوا أنها كروية. وهنا نرى مدى قرب تشبيه الكون لصفحات السجل، استواء نراه في الكون من كل جانب حتى يخيل لنا أنه فعلا مستويا - وقد يكون كذلك - لاستواء الصحائف.

ويربط أذهاننا ثالثاً: بعملية انكماش الكون وانهياره فتشبيه طي الكون بطي الصحائف لهو تشبيه تفوق روعته أي وصف ولا يمكن أن يصدر إلا من الحكيم العليم الذي خلق هذا الكون. فبعد تمدد الكون واتساعه إلى ما هو عليه الآن - أو إلى ما سوف يصبح عليه في المستقبل - يطوي الخالق هذا الكون بكل ما فيه فيعود هذا الشيء الذي كبر واتسع إلى ما كان عليه. وكأننا نشاهد أمام أعيننا فيلما معكوسا لتمدد الكون نرى نجومه في اقتراب مستمر ونرى مجراته تنضغط وتكبس ويصغر حجمها والكون ينطوي إلى ما كان عليه. ثم يجئ بعد ذلك التأكيد أنه هكذا بدأ الكون وهكذا سينتهي إلى ما كان عليه في البداية " كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين " فقد كان هذا هو قرار الخالق قبل نشأة الكون أنه يعيده في يوم من الأيام إلى ما كان عليه في البداية إلى نقطة لا نهائية الكثافة ودرجة الحرارة أو إلى شيء آخر لا يعلمه إلا هو إن عملية انكماش الكون وانهياره على نفسه هذا الانهيار الهائل إلى نقطة بدايته لهو أقرب تفسير يستطيع العلم أن يقدمه حاليا لطي الكون أو طي السماء إلى ما كانت عليه في بداية الخلق ومع ذلك فهناك بعض الملاحظات التي يجب أن نأخذها في الاعتبار، الأولى: التعبير العلمي أو الإنساني لعملية الانكماش الذي يتبعه انهيار هائل هو انعكاس لما يراه أو يتصوره الإنسان في هذا الحدث الهائل من قوة وعنف تفوق مقدرته وطاقاته بل وخياله - كمخلوق فوق هذا الكوكب الذي هو أحد الكواكب التابعة للشمس التي تعتبر واحدة من بلايين النجوم التي تقع في أحد أجنحة مجرة هي واحدة من بلايين المجرات في هذا الكون ! - عندما يحاول وصف نهاية هذا الكون وما يحتويه.

ومن ناحية أخرى نرى في التعبير القرآني لطي السماء أو الكون هدوء يعكس مقدرة الخالق المقتدر الذي يصدر منه هذا الحديث فنهاية الكون كله بالنسبة إليه ليس بأكثر من عمل سهل هين نقوم به نحن كل يوم ألا وهو طي بعض الصحف ليس فيه عناء على الخالق كما لا يسبب طيّ الصحف أي عناء لنا.

الثانية: إذا كان انتهاء الكون حسب التفسير العلمي بانكماشه ثم انهياره يساعدنا في فهم الآية الكريمة وفي تفسير طي السماء الآن وإعادة الكون إلى ما بدأ منه، بل الأكثر من ذلك نجد فيه اتفاقا كبيرا مع النص القرآني فليس معنى ذلك أن هذا هو التفسير الوحيد للآية الكريمة، فالطيّ الإلهي للكون ممكن أن يتخذ صورة نموذج الانكماش والانهيار وممكن أن يتم بصورة أخرى قد نعلمها وقد لا نعلمها.

كذلك الزمن الذي تستغرقه عملية الطيّ ممكن أن يكون هو نفس الزمن الذي تستغرقه عملية الانكماش والانهيار ونفس الزمن الذي استغرقته عملية التمدد والاتساع أي حوالي خمسة عشر بليون عاما وقد يكون أطول من ذلك أو أقل وقد يتم في أقل من لمح البصر " ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون" فالكون - أو إن شئت سمه الفضاء والزمن - هما مخلوقان مما خلق الله ولن يستنكف أي منهما أن يؤدي مراسيم الطاعة والولاء الكاملين لخالقهما. فالذي خلق السماوات قادر على أن يعيد خلقهن أو أن يخلق مثلهن في نفس الصورة أو في صورة مختلفة في نفس الزمن أو زمن آخر " أو ليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم " فلا بد لنا من أن نعطى الخالق - الذي خلق هذا الكون والذي سيطويه كما يطوي خازن الصحائف صحائفه في سهولة ويسر - حق قدره " وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ريان عبد الحفيظ
دويمابي جندي
دويمابي جندي



عدد الرسائل : 11

طي السماء والأرض Empty
مُساهمةموضوع: رد: طي السماء والأرض   طي السماء والأرض I_icon_minitimeالثلاثاء 27 أبريل - 3:46

اللهم ثبت قلوبنا في هذا اليوم الذي تفزع فيه القلوب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طي السماء والأرض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء الدويم :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: