نحمد الله اننا من مجموعة العزابة يعنى تجيب جلابتك من عمك غبوش او نجيب وانتا راجع بعد منتصف الليل يوم الوقفة وتتناول ليك طاقية من قدام البنك الأسلامي وبالك رايق اما الأخوة المبتلين عفواً المتزوجين عبارة العيد جاء بسل روحهم من جوة خاصة لو كانت صادرة من ام العيال يدركون تماماً ان خلف العبارة سوف تسرد قائمه طويلة من الطلبات جيب النقاش والمنجد وقروش الخبيز وقروش الترزى بتاع الستائر وملابس الأطفال والخروف دا قصة براها والجرسه تكون علي شاكلة الشفع ديل عيد رمضان جبتا ليهم لبستين لبستين وانتي زاتك توبك الجابوه ليك من السعودية لسه جديد والمراتب قلتا ليك الشفع خوتي ليهم مشمع تحتهم سنوياً انا انجد والبيت دا كان زعفتوه ساي اخير ماداير جير ولا شي وبعد شد وجزب بينه وبين ام العيال تقول له الله اجيب المرتب بعدين بنتفق وحتي بعد صرف المرتب يستمر فى الجرسة ولكن سرعان ماتنتهي عندما ياتي جاره يحمل خبر جميل مفادة( علي الطلاق الخرفان رخيصه في الواطة ماتسمع دعايات الناس ديل ساي) عندها يرتاح ابو العيال وكان عيده اليوم ينادي يام فلان جيبي نسن ليكم السكاكين واكتبي الحاجات العايزاها من السوق عندها تدرك ام العيال ان سبب الجرسة هو الخوف من ارتفاع اسعار الخراف ............والتحية لكل رب اسرة يزرع في اسرته البسمة والله حتي الأن بفرح لما ابوي اجيب الخروف والعجب لو كان اكبر واحد في الحلة ...........................