فى واحده من الاجازات لقيت كوبرى الحى الثامن حق صيدلية النيل الابيض الزمان لقيت قاعدين فيه بتاعين الركشات قلتا ليهم سبحان الله الكوبرى دا خرج اطباء ومهندسين وصيادله وبياطره ووزراء اليوم بخرج لينا الكوبرى سواقين ركشات سبحان الله كانت لمه جميله وتلك الايام نداولها بين الناس اذكر الاخ/الرشيد مبارك الحاج والحدقنوا اول ايام الجبهه الاسلاميه لاقونى طالع من الكوبرى ماشى السيينما ادورها قالوا لى عاوزنك فى موضوع قلت ليهم خير بعد السينما انتهت جيت بى عجلتى مضروبه بوهيه زى عراضة ابيض واسود الكوره جيت الكوبرى قال لى الرشيد يلا شويه وجاء معاه الحدقنوا مشينا على جامع نديم فى المزيره قالوا لى عاوزنك تنضم معنا فى الجبهه الاسلاميه اول شى قلت ليهم انا زول بتاع سينما وورش ايه الفايده منى معاك قالوا لى نحنا ماعندنا دا شغال شنوا ولى بعمل شنو الاهم الاقتناع بالمبدا وكل يدعوا من موقعه قلت ليهم خير تخيل الكوبرى فيه كل الاحزاب والفرق الرياضيه وكان الناس احبا مافى زعل يوم يجيك عادل حاج عطيه زهجان يقعد فى الحجر قام نادى الشاطى جنب فوال الزقى والدشا عبدالرحمن يجرجر فى شعروا واقف فى الشداد حق العمود حق النادى زكريات كتيره فى الكبرى وابناء الحى الثامن هم حقيقة كتله واحد لاينفكون عن بعض ومن ينضم لهم من بعيد فهم اخوة له حتى اليوم ولولا الكوبرى واحساس الواحد بالطموح لما واصل تعليمه ووصل لهذا جزاكم الله خيرا اهل الحى الثامن