* صاحب أخطر مشروع في هذا القرن لتفتيت العالم العربي
والإسلامي من باكستان إلى المغرب، والذي نشرته مجلة وزارة الدفاع الأمريكية.
ولد
"برنارد لويس" في لندن عام 1916م، وهو مستشرق بريطاني الأصل، يهودي
الديانة، صهيوني الانتماء، أمريكي الجنسية.
تخرَّج
في جامعة لندن 1936م، وعمل فيها مدرس في قسم التاريخ للدراسات الشرقية الإفريقية،
كتب
"لويس" كثيرًا، وتداخل في تاريخ الإسلام والمسلمين؛ حيث اعتبر مرجعًا
فيه، فكتب عن كلِّ ما يسيء للتاريخ الإسلامي متعمدًا، فكتب عن الحشاشين، وأصول
الإسماعيلية، والناطقة، والقرامطة، وكتب في التاريخ الحديث نازعًا النزعة
الصهيونية التي يصرح بها ويؤكدها.
نشرت
صحيفة "وول ستريت جورنال" مقالاً قالت فيه:
إن
برنارد لويس "90 عامًا" المؤرخ البارز للشرق الأوسط وقد وَفَّرَ الكثير
من الذخيرة الإيدلوجية لإدارة بوش في قضايا الشرق الأوسط والحرب على الإرهاب؛ حتى
إنه يُعتبر بحقٍّ منظرًا لسياسة التدخل والهيمنة الأمريكية في المنطقة.
قالت
نفس الصحيفة إن لويس قدَّم تأيدًا واضحًا للحملات الصليبية الفاشلة، وأوضح أن
الحملات الصليبية على بشاعتها كانت رغم ذلك ردًّا مفهومًا على الهجوم الإسلامي
خلال القرون السابقة، وأنه من السخف الاعتذار عنها.
رغم أن مصطلح "صدام الحضارات" يرتبط
بالمفكر المحافظ "صموئيل هنتينجتون" فإن "لويس" هو مَن قدَّم
التعبير أولاً إلى الخطاب العام، ففي كتاب "هنتينجتون" الصادر في 1996م
يشير المؤلف إلى فقرة رئيسية في مقال كتبها "لويس" عام 1990م بعنوان
جذور الغضب الإسلامي، قال فيها: "هذا ليس أقل من صراع بين الحضارات، ربما
تكون غير منطقي