نكته نسوان

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷـﻌـﺮ ﺃﺑﻮﻧﺎ ﺁﺩﻡ ــ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ــ ﺑﺎﻟﻮﺣﺪﺓ ﻟﻢ ﻳﺨﻠﻖ
ﻟﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋـﺸﺮﺓ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﺃﻫﻞ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ، ﺑﻞ ﺧﻠﻖ
ﻟﻪ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ !
ﻧﻌﻢ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ... !!
ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ..
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻘﻂ ..
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻳﺎ ﺍﺑﻦ ﺁﺩﻡ ..
ﺁﺁﺁﺁﻱ ﻭﺍحده,,
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻳﺎ ﺃﺏ ﻋﻴﻮﻧﺎ ﺯﺍﻳﻐﺔ,،
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻳﺎﺯﻓﺖ ﺍﺍﻟﻄﻴﻦ,,
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻣﺎﺗﻌﺎﻳﻦ ﻟﻲ,,
ﻋﺎﻳﻦ ﻟﻲ ﺳﻤﺢ,,
ﺷﺎﻳﻔﻨﻲ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﻻ ﻣﺎﺷﺎﻳﻔﻨﻲ,,
ﺗﺎﻧﻲ ﻋﺎﻳﻦ ﻟﻲ,,
ﻋﺎﻣﻞ ﺭﺍﺳﻚ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺩﻩ,, ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﺪﻗﺪ ﻟﻴﻚ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﺍﻟﻤﺪﻏﻤﺴﺎﺕ
ﺩﻳﻞ,,
ﻭﺷﻜﺮﺍ
,,,
,,,
,,,
,,,
,,
,,
,,,
,,,
,,,
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺭﺍﺟﻠﻬﺎ ﻣﻌﺮﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺘﺪﻱ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ
ﺍﻷﺳﺮﻱ

شكرا أخي أبو أية ِ ِ شكراً أخي المبروك ، أبي يرحمه الله تزوج الأربع ، و صحب ثلاثة في وقت واحد ، ورزق من إثنين ، لكنه رجل كان وحيداً له أختان شِقيقة و أخري من أبيه و كان يرحمه الله لا تنقصه الحكمة ولا العدل ، ولكن للأسف الشديد اليوم الرجال يفكرون فقط في الزواج الثاني لا في التعدد الناجح تجده لم ينجح حتي كزوج لواحدة فيبحث عن أخري وما علم أو كابر في حقيقة ان العيب منه و هناك حديث كثير عن كفائة الزوجة الثانية من الأولي أن شاء الله و مد في الأجال لنا عودة ، و أختم بنكتتان الأولي واحد تزوج الناس يسألوه ما بقيتو تلاتة قال ليهم والله لو ما الأجاويد كنا بقينا واحد ، الثاني بسألوه ما بقيت ثلاثة قال ليهم بقينا حداشر قالو ليه كيف قال بقيت أشوف المرة عشرة عشرة

اقتباس :

....أبو أية يقنطر أو يروس والمبروك يشوت ، يعني زي حمد و الديبة حاجة عجيبة، بالعودة الي الموضوع ....

هذا الإقتباس من مداخلة لأخونا سعيد أبو الصادق مع أخونا أبوآية في موضوعه بعنوان (أحبابنا وينهم) في مكان آخر تحت هذا البورد، تعمدت إقتباس هذا الجزء من المداخلة من باب تأكيد مسألة القنطرة والشوت مع سبق الترصد (كل ما أمكن) لكل طائرة وسانحة في منبرنا العامر،

ولكم تحياتي إخوتي الأعزاء أبو آية وسعيد وكل المتداخلين والمتصفحين وأدعوكم هنا لشوتة باليسار.....

اقتباس :

......و أختم بنكتتان الأولي واحد تزوج الناس يسألوه ما بقيتو تلاتة قال ليهم والله لو ما الأجاويد كنا بقينا واحد ، الثاني بسألوه مابقيتو ثلاثة قال ليهم بقينا حداشر قالو ليه كيف قال بقيت أشوف المرة عشرة عشرة..

أخونا الرافض يبقو تلاتة هذا يا سعيد، يفكرني بنكتة قرأتها في كتيب نكات صغير أشتريته ذات صبح جميل في دار للكتب بمدينة وهران في خريف عام 1991م الذي أكتسحت فيه الإنقاذ بالجزائر صناديق الإنتحابات (دون الحاجة لخج) ولكنها لم تكتسح المشهد السياسي،، فبعد دفع قيمة الكتاب التي لم تتجاوز وقتها 7 دنانير، خرجت للممر الذي تقع عليه دار الكتب تلك، وكان قريب من ساحل المتوسط وحاله يشبه حال كل المدن الساحلية التي ترك فيها الفينيقيون بصمات عمرانهم وثقافاتهم ومن بعدهم كذلك بقية الفرنجة من إسبان وفرنسيون، مثلما في طنجة وسبتة وعنابة وبني غازي والإسكندرية،، أخذت أتصفح نكاته بنهم شديد حتى وقفت عند نكتة (لمتعدد) اضحكتني ضحكاً تضاحك معه بصوت عالي ودون شعور كل المارة الذين كانوا على ذلك الطريق... وهي تقول..

دخل أحد المتعددين في شجار ببيته مع احدى زوجتيه فبلغ الأمر بينهما طوراً صاح فيه الزوج بوجه الزوج: "أنت طالق"، فلم تحتمل الأخرى الموقف فتذمرت وتزمجرت فصاح بها هي الأخرى، "وأنت أيضاً طالق"، ويبدو أن الحال لم يعجب حبيبتهما جارتهما التي احتجت على الطلاق بالجملة فصاحت من بعيد، "هذا ظلم هذا ظلم"، فلم يبالي المتعدد بندائها وصاح بوجهها من بُعد أيضاً، "والله لو كانت لي بك عصمة لطلقتك أنت الأخرى"، وعندها لم يصدق زوجها (الجارة) وأنتهز الفرصة التي أتته على طبق من ذهب فصاح بوجه زوجته، وعلى مسمع من جاره المتعدد وعلى مسمع طليقتيه، "وهي طالق"..........فلم أتمالك نفسي وأنفجرت في ضحك هسيتري لم يتمالك معه من كان يسير إلى جانبي نفسه وأنفجر بدوره في ضحك...

ولعلكم أنتم والقراء تنفجرون بدوركم في ضحك ..

أللهم أحفظ كل زوجين، أللهم أرفق بالمتعددين،، أللهم أرحم روح والدنا الصادق محمد سعيد،


ولكم الود..