.
جميعنا يدرك أن تغير النمط الغذائى للإنسان من شأنه إصابة الإنسان بالمرض و لذلك عادة ما يصاب مرضى القولون العصبى بإضرابات كثيرة فى شهر رمضان و حينما يعتادون على نظام الغذاء فى رمضان و مواعيد الطعام به سرعان ما ينتهى الشهر و يرتبك مرة أخرى النمط الغذائى.
و لكن هل تسائلت يوماً ما هى الأمراض التى يصاب بها الإنسان مع تغير نمطه الغذائى و دخول عيد الفطر و نهم أكل الحلويات و الكعك. من الممكن أن تكون ألأسباب السابقة سبب فى إصابة الإنسان بالأمراض الأتية: الإسهال و المغص ،و التسمم الغذائى ،و حرقة المعدة و الغازات ،فضلاً عن ما يصيب مرضى السكرى.
و لكن هل تسائلت يوماً ما هى الأمراض التى يصاب بها الإنسان مع تغير نمطه الغذائى و دخول عيد الفطر و نهم أكل الحلويات و الكعك. من الممكن أن تكون ألأسباب السابقة سبب فى إصابة الإنسان بالأمراض الأتية: الإسهال و المغص ،و التسمم الغذائى ،و حرقة المعدة و الغازات ،فضلاً عن ما يصيب مرضى السكرى.
إن الإفراط فى تناول الطعام صباح يوم العيد يصيب الجهاز الهضمى بأضطراب شديد مما قد يؤدى للإسهال و المغص. كما أن الإفراط فى تناول الحلويات من كعك و بسكويت و خلافه من مشهيات عيد الفطر يتسبب فى إصابة المعدة بالحرقة و كذلك تسبب المشروبات الغازية أنتفاخ البطن و تكوين الغازات و هذا عكس ما يعتقده معظم الناس.
يلجأ الناس فى غالب الأمر لتناول الطعام خارجاً بعد قضاء شهر كامل فى أحضان البيت و العائلة و ما تقدمه الوجبات الجاهزة من دسم و ربما تلوث يكون سبب فى إصابة الإنسان بالتسمم الغذائى كما يؤدى الإفراط فى تناول الوجبات الدسمة إلى الإصابة بالشيخوخة المبكرة مما تحدثه تلك الوجبات من إجهاد لغدد الجسم.
و لكى يمر العيد بدون الذهاب للطبيب و مشكلات صحية تعكر صفو العيد هناك بعض الإرشادات التى أستخلصها خبراء التغذية و منها:
عدم الإفراط فى تناول كعك العيد و البتيفور و البسكويت و التى توضع بهم الدهون بصورة عالية كمكون أساسى بهم حيث تحتوى الكعكة الواحدة و التى تزن 50 جرام حوالى 280 سعر حرارى فيؤدى الإفراط فى تناول مأكولات العيد إلى إرباك الجهاز الهضمى و من ثم حدوث إسهال شديد. فضلاً عن ما يضيره هذا الإفراط من مخاطر لمرضى السكرى و القلب.
و لمن يبدأون يوم العيد بشرب السيجارة أو الشاى أو القهوة فهذا سينجم عنه إضطراب المرئ و المعدة كما سيؤدى لفقدان الشهية و أزدياد حموضة المعدة و زيادة ضربات القلب فلا تبدأ يومك بالسيجارة على معدة خاوية.
و للتقليل أيضاً من مخاطر تغير النمط الغذائى فجأة يمكنك تناول الطعام أول أيام العيد بتدرج و البعد عن الإفطار الثقيل لإتاحة الفرصة للمعدة حتى تقوم بعملية هضمية مريحة كما يمكنك تناول الطعام فى صورة وجبات محددة فمن من المفيلد البدء في تهيئة الجهاز الهضمي للعودة لاستقبال الطعام في صورة وجبات ويتيح تنظيم مواعيد تناول الطعام للمعدة وباقي أعضاء الجهاز الهضمي فرصة القيام بوظائفها على نحو طبيعي بدون إرباك كما يجب تجنب الاستمرار في التقاط الطعام طوال اليوم وقد يكون من المفيد أن تكون الوجبات قليلة على أن يتم زيادتها إلى 4 أو 5 وجبات يومياً.[/size]
موضوع: مابعد رمضان 
الإثنين 20 أغسطس - 23:02
