مجلة العربي الحر
أحمد نصار.. مصري يعالج الأمراض بــ "الاهرامات"
الأهرامات.. ذلك البناء العظيم الذي يضم تحت احجاره العملاقه اسرارا وقصصا وحكايات يعجز العقل عن تصديقها، وهي تتكشف يوماً بعد يوم وآخر هذه الأسرار.. أو المفاجآت، هي إمكانية استخدام الأهرامات في علاج العديد من الأمراض، وهي طريقة جديدة للعلاج كرس لها أحد المهتمين بدراسة علوم المصريات
كل جهوده وابحاثه وحقق فيها نتائج جيدة ويؤكد الباحث أحمد نصار المعالج بالأهرامات أن الطريقة الجديدة يمكن أن تحدث ثورة في علوم الطب وهو امر يحتاج الى جهود علمية وبحثية كبيرة جدا.. ولابد من توفير الدعم المادي لهذه التجارب والدراسات.
حول العلاج بالأهرامات وأسراره ومفاجآته جاء هذا الحوار:
بداية.. ما الذي دفعك إلى البحث في علوم المصريات وما هي الخطوات الأولى التي اتبعتها حتى وصلت إلى فكرة العلاج بالأهرامات؟
أود أن أشير في البداية إلى أنني درست الفنون الجميلة وعملت منذ سنوات في الفن التشكيلي خاصة في الإنشاءات الفرعونية والنحت، ومن خلال الآثار المصرية القديمة اتجهت للقراءة في هذا المجال ثم التعمق والبحث عن كل ما يتعلق بعلوم المصريات، كل هذا دفعني بشكل أو بآخر إلى البحث في أسرار الفراعنة وبالطبع يشكل الهرم جانباً كبيراً من هذه الأسرار، بالإضافة إلى التحنيط وغيره من المعارف والعلوم القديمة ، وبعد فترة من معايشة هذا العالم الغامض نشأ لدي نوع من العشق والهواية والحب تجاه الاشكال الهرمية.
قرأت ما كتب عن الأهرامات في كثير من اللغات، فأصبح الهرم هو حياتي ومركز اهتمامي، وهنا اكتشفت أن للأهرامات علوماً خاصة بها وانها عالم كبير وخطير، هذه العلوم تتحكم فيها جماعات سرية، ولم تسمح لأحد بالاقتراب من عالمها والاطلاع على فنونها إلا بعد الوصول إلى درجة عالية من العلم الدقيق والرقي، وتضم هذه الجماعات علماء في الفيزياء وعلوم الأرواح والباراسكولوجي والآثار والمصريات.
الطاقة الهرمية:
ماذا عن فكرة العلاج بالأهرامات وكيف توصلت إليها؟
العلاج بالأهرامات ليس جديداً.. هناك محاولات سابقة قام بها علماء وأطباء أجانب، ولكن كانوا يستخدمون اشكالا واحجاما صغيرة بمواصفات مختلفة عن الأهرامات التي صنعتها والتي أستخدمها في جلسات العلاج وقد عرفت أن الأهرامات التي كان يستخدمها الأجانب كانت تصنع من المعادن وبنفس الاتجاهات والمقاييس الهندسية للأهرامات المصرية.
إلا أن العلماء الأجانب لم يحققوا النجاح المطلوب في هذا المجال، وهذا ما دفعني إلى البحث واستكمال الغوص في العالم الغريب والشيق، فاتجهت إلى البحث عن الكيفية التي يتم بها العلاج وعن السر الكامن في الشكل الهرمي واستخدامه كعلاج، وعن طريق التجربة والخطأ واستمرار المحاولات.. شيئاً فشيئاً بدأت تنكشف أمامي الحقائق العديدة، والتي يتخطى معظمها في تأثيره حدود الشكل الهرمي والذي يولد نوعاً من الطاقة، والتي أطلقت عليها فيما بعد الطاقة الهرمية أو البيوكهرومغناطيسية، والتي تؤثر بدرجات في الأجسام والأعضاء المصابة حتى تعمل في النهاية على إعادة التوازن للطاقة بداخلها.حتى تصبح اكثر قدرة على المقاومة والتخلص من المرض.
هل حاولت ان تسجل هذه التجربة أو هذا الاكتشاف حتى تكون خطوة في طريق البحث المستمر في الموضوع من الناحية العلمية؟
نعم.. قمت بتسجيل الفكرة في اكاديمية البحث العلمي وحصلت عنها على براءة اختراع وأقوم بتطبيقها والعمل بالعلاج بالاهرامات وفقا لأصول علمية وبحثية مدروسة.
فما هو تأثير الشكل الهرمي وكيف تتولد هذه الطاقة؟
الشكل الهرمي عموماً يعمل في مجال معين من الطاقة أو التي أمكن قياسها بواسطة علماء من وكالة ناسا الامريكية لعلوم الفضاء وتم تحديدها ب “100 مليون فولت إلكتروني” كما قام بقياسها عالم تشيكوسلوفاكي آخر يدعى “كاريل دربال” وهو مهندس متخصص في مجال الإلكترونيات تفرغ عام 1949 لدراسة الهرم وتوصل في النهاية إلى أن موجات الطاقة في الهرم بإمكانها طرد أو إزاحة ال “ديبل” أو جزيء الماء، والذي يحمل شحنه مزدوجة “سالبة وموجبة”، ومن المستحيل علمياً التخلص منها.
وفيما بعد توالت الاهتمامات بشكل متزايد وفي مختلف النواحي العلمية في العالم للكشف عن تأثير الهرم سواء كان في معامل الطاقة الذرية الأمريكية أو في معهد وإيزمان للطاقة أو في وكالة ناسا، وقد افضت هذه الدراسات الى العديد من النتائج حول تأثير الشكل الهرمي في المادة وفي الجسم فمثلاً اكتشفوا أن شفرات الحلاقة المستخدمة يمكن ان تعود لحالتها الأولى.. كما ان اللحوم والتفاح والعديد من الفواكه يمكن حفظها فلا تفسد بل تجف وهي موضوعة اسفل بعض الاشكال الهرمية، وأيضا هناك العديد من النتائج حول تأثير هذا الشكل الهرمي في جسم الإنسان، وهذا ما حاولت أن أبحث فيه.
وماذا عن الطاقة التي تنتج عن هذا الشكل الهرمي وتأثيرها في جسم الإنسان؟
الطاقة الناتجة عن الشكل الهرمي تؤثر في الخلية الحية داخل جسم الإنسان وفي الجهاز العصبي وكهربة الجسم الحي، وهي باختصار شديد تعيد التوزان للخلية الحية، فالهرم يخلق مجالا مغناطيسيا له حسابات دقيقة، بالإضافة إلى أن المجال المغناطيسي للأرض، وتقابل المجالين هو الذي يولد الطاقة داخل الهرم، وهذه الطاقة هي التي تحدث تأثيرها في الجزء المصاب في الجسم أو الخلية الحية.
ابنتي أولاً:
كيف تتم عملية العلاج بالأهرامات؟ وما أهم الصعوبات التي واجهتها في هذا الشأن؟
من الأهمية أن نؤكد على أن تأثير الهرم يكمن في الثلث السفلي منه، وبناء على ذلك قمت بصناعة الاشكال المستخدمه في العلاج بنفسي استطعت صناعة وإنشاء أهرامات ذات أحجام متعددة، وبمقاييس محددة وطبقاً لحسابات فلكية واتجاهات محددة ومدروسة بدقة وطبقاً للمقاييس العلمية للأهرامات الكبيرة ثم بعد ذلك بدأت في إجراء التجارب على العديد من المرضى.
وكانت أولى المشاكل التي واجهتني هي مدى اقتناع أي مريض بالفكرة لذلك احتاجت التجارب الاولى لكثير من الجهد في الاقناع وصولا الى الاستجابة للفكرة، ولم أجد أمامي سوى ابنتي خاصة أنها كانت مريضة ومصابة بنوع من الأورام، وبعد عرضها على الأطباء، قالوا انها في حاجة إلى عملية جراحية وللأسف كان نموها الجسمي ضعيف ولا يحتمل إجراء عملية، مما دفع الأطباء إلى تأجيل إجراء هذه الجراحة نظراً لحالتها الصحية وأيضا لارتفاع تكاليف مثل هذه العلاجات، وهنا وجدت الفرصة سانحة لتجريب النوع الجديد من العلاج، فأخذت طفلتي وقمت بإجراء عدة جلسات لها تحت الأهرامات، وقد رفضت زوجتي هذا التصرف من جانبي، إلا انها وامام اصراري الشديد لم يكن بوسعها سوى التسليم بالأمر الواقع خاصة بعد أن أقنعتها أن هذه الجلسات إذا لم تنفعها فلن تضرها، وقد كان وبالفعل استمرت هذه الجلسات لمدة 25 يوماً وعلى فترات متقطعة مع تناول كميات محددة من المياه التي أقوم بوضعها أسفل الهرم مدة معينة حتى تتغير وتصبح مياهاً هرامية، وبعد هذه المدة ذهبنا مرة أخرى إلى معهد الأورام بالقاهرة لإعادة الكشف على الطفلة وعمل الأشعة والتحاليل اللازمة، وكانت المفاجأة.. حيث اكتشف الأطباء أن الورم زال تماماً وأن الطفلة شفيت وبدون جراحة وهو ما أكد لي نجاح هذه الطريقة الجديدة وان الاستخدام المختلف للأهرامات قد يعطي نتائج مذهلة وشجعني هذا على إجراء العديد من التجارب على بعض الحالات الأخرى في محيط العائلة والأقارب ومن بينهم زوجتي التي كانت ترفض سابقاً إجراء أول تجربة على ابنتنا، حيث كانت زوجتي تعاني من بعض الالتهابات في المرارة، وعن طريق هذه الجلسات تم شفاؤها والحمد لله، وأنا كذلك أصبت بالتهاب في حدقة العين وانتفاخ في الجفن والوجه، وبسرعة ذهبت إلى الطبيب المعالج، فقال لي لابد من إجراء جراحة عاجلة ولم أكن على استعداد لإجراء هذه الجراحة فبدأت في علاج نفسي بالأهرامات عن طريق هذه الجلسات الهرمية من ساعة إلى ثلاث ساعات يومياً، والغريب أن الألم زال بعد ثلاثة أيام وقد فوجئ الطبيب مثلي بهذه النتائج غير العادية وكل هذا دفعني وشجعني بالطبع على عمل نماذج أخرى من الأهرامات وإجراء المزيد من التجارب حول استخدام الأهرامات في العلاج لمختلف الأمراض.
أمراض مختلفة:
ما هي أهم الأمراض التي قمت بعلاجها والتجريب فيها، وحققت نتائج ايجابية؟
لقد قمت بإجراء العديد من التجارب على حالات كثيرة، من هذه الحالات وخاصة في علاج الأورام، وكذلك حالات القصور الجنسي وأود أن أوكد فيما يخص حالات القصور الجنسي، أن الاضطرابات الجنسية في الأساس اضطرابات سيكولوجية، وقد تأكد لي عن طريق جلسات الأهرامات أن تأثيرها يفوق تأثير عقار الفياجرا، وذلك لأنه يعمل على إزالة الاضطرابات العصبية من داخل جسم الإنسان كما يعمل كذلك على إعادة التوازن داخل خلايا الجسم الإنساني العصبية، وأيضاً ساعد العلاج بالأهرامات في علاج العديد من حالات سرعة القذف.
ومن المهم أن أشير إلى أنني عالجت كذلك حالات تجميل، حيث كانت بعض السيدات يعانين من انتشار بعض التجاعيد في الوجه، والحمد لله تم شفاؤهن، بالإضافة إلى أنني استخدمت العلاج بالأهرامات في علاج حالات السمنة والنحافة وغيرها من الحالات لأنني أرى أن معظم هذه الحالات تنتج عن عمليات اختلال في الغدد، وهذه الطاقة الناتجة عن الأهرام بإمكانها إعادة التوازن الهرموني إلى الجسم الإنساني بشكل عام.
من الأمراض الأخرى والحالات التي قمت بعلاجها مرضى السكر، حيث تم عن طريق جلسات الأهرامات أكثر من 10 حالات مصابة بالسكر. وكانوا سعداء جداً لأنهم لم يتوقعوا هذه النتائج التي وقفوا أمامها مشدوهين بعد مشوار طويل من العلاج بالعقاقير الطبية.
وبالإضافة إلى ما سبق فقد قمت بعلاج العديد من الحالات المصابة بالأمراض النفسية، والحالات المصابة بالسلوك العدواني عن طريق الاسترخاء تحت الأهرامات المعدة في أماكن مخصصة لعلاج الحالات النفسية. كما قمت بعلاج بعض حالات الإدمان والتي كان يلزمها جلسات عديدة حتى يتم شفاؤهما من إدمان المخدرات بأنواعها المختلفة، ولكن مريض الإدمان لابد أن يكون صادقاً وجاداً مع المعالج حتى لا يتم هدم ما تم بناؤه هذا بالإضافة إلى بعض الحالات المصابة بالسرطان والتي حققت فيها نتائج رائعة أذهلت الأطباء.
الفراعنة أكثر تطوراً:
هل هناك حالات مرضية عجزت الطريقة الجديدة عن علاجها؟
بالطبع هناك حالات يمكن علاجها وتستجيب للعلاج وبسرعة غير عادية، وأيضاً هناك حالات أخرى تستعصي على العلاج والأمر في النهاية يعود إلى مشيئة الله وقدرته سبحانه وتعالى، وأنا ما زلت حتى هذه اللحظة في طور التجريب والبحث خاصة أنني تفرغت وكرست كل جهودي وحياتي لهذا المجال حتى أستطيع أن أصل فيه إلى نتائج افضل وارقى، فما زلت أؤكد أن الأهرامات فيها اسرار عظيمه وما زالت تحتفظ وتخفي عنا العديد من خباياها التي تحتاج إلى فريق بحثي يكشف أسرارها التي يمكن أن تسهم في كشف الغموض والأساطير المحيطة بالحضارة المصرية القديمة وعظمتها، وكل يوم يتضح لي أن الفراعنة كانوا علماء وعظماء في ذات الوقت ولم يشيدوا حضاراتهم بالمصادفة ولكنهم استندوا الى قاعدة و نظريات علمية متطورة لم نصل إليها بعد وما يزال العلم الحديث يقف أمامها صامتاً احيانا وعاجزا في احيان كثيرة.
هل قمت بمناقشة هذه الطريقة في العلاج مع علماء وأطباء من ذوي التخصصات؟
قمت بعرض هذه الأفكار والتجارب ومناقشتها مع العديد من العلماء المهتمين بما أسميه بعلوم الأهرامات، وذلك من أجل تطوير وتأصيل هذه الطريقة بالشكل العلمي المناسب، ومن خلال هذه المناقشات تأكدوا أنني على حق، وذلك لأنهم رأوا الحالات التي تم علاجها وقاموا بدراستها، ومن هؤلاء العلماء أذكر الدكتور محمد ضياء الدين المتخصص في علوم الإشعاع والطاقة الذرية، والدكتور نادي ناشد المتخصص في الطب وله العديد من الأبحاث في علوم المصريات والحاصل على براءات اختراع عديدة في مجال التحنيط والطب الفرعوني وأساتذة أخرين بالمركز القومي للبحوث، وقد تم تكليف أحد الباحثين بالمركز بدراسة هذه التجارب حول العلاج بالأهرامات. والأكثر من ذلك أنني دعوت وبمساعدة هذا الفريق من العلماء والأطباء إلى إنشاء جمعية أهلية يمكنها تبني الفكره وتقديمها باسم الجمعية المصرية لعلوم الأهرام ونحن نسعى الآن إلى تأسيسها وعقد أول مؤتمر حول علومها والعلاج بها. وسوف يشارك في فعاليات هذا المؤتمر العديد من العلماء والباحثين والمهتمين من مختلف دول العالم.. وذلك حتى يتسنى للبشرية كلها الاستفادة من هذه العلوم على كافة المستويات الطبية والزراعية والسياحية وغير ذلك من المجالات.
عرض من ناسا:
هل تعرضت ابحاثك لهجوم او انتقادات من قبل أي هيئات أو مؤسسات علمية؟
تعرضت بالطبع للهجوم سواء في الداخل أو الخارج، واكثر هذا الهجوم كان من قبل علماء من وكالة ناسا حيث اتصل بي مندوب من الوكالة عندما سمع عن أبحاثي في هذا المجال، وعرض علي أن أتعاون معهم مقابل مبالغ كبيرة إلا أنني لم أتحمس لعروضه، خاصة أنني أحسست بأنني سأتعرض لعملية نصب منظمة وسرقة لأبحاثي وتجاربي.. رفضت لأنني أعمل بمفردي في هذا المجال وفضلت أن يتم التعاون مع اي جهة او دولة بصورة رسمية ومن خلال الجمعية التي أدعو لإنشائها، خاصة انها ستكون قاعدة علمية منظمة وسيكون التعامل من خلال قناة شرعية وعلمية. كما أنني رفضت أن يستفيد أحد من الخارج من هذا المشروع وفضلت أن أفيد منه أبناء وطني، لأن هذا الوطن العظيم يحتاج إلى مجهود كل فرد من أبنائه، ولو تركناه جميعاً وهربنا وراء الإغراءات الخارجية فمن سيقيم فيه ويبذل المجهود ويسعى إلى تطويره وتقدمه لأن هذا الوطن ما هو إلا أنا وأنت وأمثالنا من المقيمين فيه وبالطبع هو ليس مجرد أناس فقط ولكنه قبل كل ذلك حضارة وتاريخ طويل يحتاج إلى روح التطوير والتحديث خاصة في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها.
وهل توقفت طموحاتك عند هذا الحد من العمل في مجالات العلاج؟
لدي طموحات عديدة لا حدود لها لكن الإمكانيات تقف حائلا دون تحقيقها.. أتمنى إنشاء دار للرعاية يمكن من خلالها متابعة المرضى، كما أرغب في إجراء العديد من الدراسات التتبعية للحالات التي يتم علاجها والاستفادة من هذه الدراسات على المستوى العلمي.
وأتمنى أن تصبح علوم الأهرامات مادة للدراسة في بعض الكليات المتخصصة حتى يمكن الاستفادة منها على مستوى أشمل وأوسع وأود أن أشير هنا إلى أنني أستخدم هذه الأهرامات ليس في العلاج فقط بل دعم وتشجيع السياحة العلاجية ويمكن الاستفادة من العلم في الزراعة وفي الطيران الحربي وفي إنشاء قرى سياحية علاجية ولدي مشروع أعددته لهذا الغرض لا يحتاج إلا إلى التنفيذ