عليك الرحمة استاذى عبد الصادق

فى ذلك اليوم من العام السابق عشت أتعس ليلة في حياتي.. حيث كان استاذى عبد الصادق(زوجى).. ينازع الموت وفى تمام السابعة والنصف اسلم الروح وختمت بذلك حياة انسان كانت له صولات وجولات فى تاريخ المحاماة والقضاء السودانى!!
فى ذلك اليوم انحرقت اجمل لحظات عمري.. وانحرقت معها كل الامال........ خيم الحزن على المكان ليعلن بدا مسلسل الفجيعة فى حياتى..... ودعت زوجي ودفنت معه ذكرياتنا الجميلة التي لن يستطيع الزمن أن يمحوها من مخيلتي.. للفقد طعم مر.. وألم قاسٍ.. في النفس.. لا يشعر به إلا من يعيش في بوتقته وينصهر بنيرانه..
عليك الرحمة استاذى عبد الصادق (انت وخالد وشريف)وجعل مثواكم في الفردوس الأعلى من الجنة..
.. ما كنت أحسب قبل موتك أن
أرى أن الثرى يعلو على الأطواد..
سودت ما بين السماء و ناظري
و محوت من عيني كل سواد
[quote]

للفقد طعم مر.. وألم قاسٍ.. في النفس.. لا يشعر به إلا من يعيش في بوتقته وينصهر بنيرانه..

أختي د. سمية... لك التحية والتقدير

الذكريات الجميلة تبقى ردحاً من الزمن.. تتقوقع في ذاكرة الإنسان.. لكن عندما يفقد الشخص محدثها أو مُصدرها.. فإنه لا يراه إلا نجماً ضاوياً يتلألأ في ظلمة الدنيا.. حيث تتساوى عتمة النهار بظلام الليل...... ولا سبيل لإسعاد من فقدنا ممن أحببنا إلا بالدعاء والابتهال إلى خالقنا جلّت قدرته أن يرزقهم بالسكن في النعيم المقيم.. وبالتلاوة والذكر.. والتقرب إليه تعالى بصالح الأعمال...

اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين.. ووسّع مراقدهم.. وتقبّلهم قبولاً حسناً.. إنك سميع مجيب...

» رحمة الله عليك ود التقى
» نحتسب عند الله/سيدة الصادق محمد سعيد
» من يبكي عليك؟؟!!
» في ذمة الله عباس أحمد عمار ،،،
» بلال بخيت في ذمة الله، له الرحمة والمغفرة