من اقوال غسان كنفانى
كنت أريد أرضاً ثابتة أقف فوقها ، ونحن نستطيع أن نخدع كل شيء ما عدا أقدامنا، إننا لا نستطيع أن نقنعها بالوقوف على رقائق جليد هشة معلقة بالهواء. والآن: كنت أمشي على رقع الجليد تلك ، وليس كل ما كتبته وكل ما قلته في حياتي كلها إلا صوت تهشمها تحت الخطوات الطريدة.
الزيف هو جواز المرور الأكثر حسماً، وأن الدنيا هراء يكسب فيها من ينزلق على سطحها ، اردت أن اصنع الحياة بمشرط جارح.. إن الحياة أقل تعقيداً وينبغي أن تكون أكثر بساطة. إن الحياة مثل هضبة الجليد لا يستطيع أن يسير عليها من أراد أن يغرس نفسه فيها. الانزلاق هو الحل وهو الاحتيال الأمثل ..
الفكرة النبيلة لا تحتاج غالبا إلى الفهم، بل تحتاج إلى الإحساس.
إن الانتصار هو أن تتوقع كل شيء وألا تجعل عدوك يتوقع
هذا العالم يسحق العدل بحقارة كل يوم.
الغزلان تحب أن تموت عند أهلها، الصقور لا يهمها أين تموت
أنا أحكي عن الحرية التي لا مقابل لها، الحرية التي هي نفسها المقابل.
خلقت أكتاف الرجال لحمل البنادق، فإما عظماء فوق الأرض أوعظاما في جوفها.
أموت وسلاحي بيدي، لا أن أحيا وسلاحي بيد عدوي.
إذا كنا مدافعين فاشلين عن القضية، فالأجدر بنا أن نغير المدافعين لا أن نغير القضية