مذكرات زول عائد من الدويم1

السلام عليكم

في أثناء الإجازة القصيرة التي قضيتها بين أحضان أمنا الدويم

لاحظت قلة المواصلات بالنسبه للبكاسي وكثرة تزمرهم من عدم العمل

وهذه تتعلق بعدة جوانب

فقمت بجوله صغيرة

أحمد سائق بوكسي 12 راكب

يقول :- إن السبب هو كثرة الركشات التي تحمل ثلاث أو أربعه ركاب

على راكبها أن يدفع فقط واحد جنيه ويصل في وقت وجيز

وسألت أكثر من نفر يقول نفس هذا الكلام

إذن تقلصت أعمال المواصلات بالبكاسي رويداً رويداً

الله يكون في عونهم

إنني شهدت على هذا المنظر بنفسي

كنت أقف على باب البوكس الذي سوف يقلنا من السوق لأبوجابرة في وقت العصر

فأخز وقت طويل حتى إمتلأ

في حين إنو الركشه تقف من إتجاه السوق وينادي صاحبها على الركاب

وفي بعض الأحيان يقول لك أركب بي نصف جنيه فقط والله على ما أقول شهيد

فعلى المحليه تنظيم عمل الركشات حتى يكون في عدل على أصحاب المواصلات

ولي عوده أنتظر ردكم

يا ابو ايه سلام اولا مشتاقين ليك جدا وحمد الله علي سلامه الوصول سالما غانما - وبعدين انت يا اخوي لمو فيك ناس الدويم بالصرف ودايرين وجيب جيب والقروش كملت وبقيت حق الركشه في تلتله وفكرت في البرينسات (البكاسي) وتقريبا لو قعتا ليك اسبوع تاني كان فكرت في الكداري ولا شنو يا فوزي ؟

المهم زمن البكاسي انتهي يا ابو ايه ليو زمن طويل والركشات اصحبت هي ملكه الموصلات في جميع مدن السودان وليس الدويم وحدها والسبب هو بتختصر الزمن والسرعه ولي عوده

اقتباس :

....فعلى المحليه تنظيم عمل الركشات حتى يكون في عدل على أصحاب المواصلات

ولي عوده أنتظر ردكم

العزيز أبو آية

في البداية، رمضان كريم وأسأل الله رب العرش العظيم أن يتواصل تدنى اسعار الترحيل الجماعي بالركاشات لتصل لـ 3 قروش (بالجديد) لتصب العدالة بمرمى المواطن المسكين، أقول ذلك وسعر جالون البنزين (4 لتر) قد بلغ في الدويم 15 جنيه، بواقع 4 جنيهات (2.7 ريال) للتر.

العدالة يا أبا آية لا تأتي من المحلية، بل هي تتمثل في نفوس الناس أصحاب المواصلات، أكان ركشات، بكاسي ، باصات أم كارات.. وأيضاً رأفة بالمواطن المسكين..

حكاية المنافسة ما بين أصحاب الركشات وأصحاب البكاسي وطلب تدخل المحلية لإنصاف الأخيرين لمست فشله الزريع في مطار الخرطوم التي عدت منها قبل يومين وقد لفت إنتباهي بالمطار منع دخول سيارات الأمجاد العامة التجارية (ذات اللوحات الخضراء) من دخول مطار الخرطوم والسماح فقط للتاكسي الأصفر بالدخول لحرم المطار من البوابة الرئيسية والوحيدة، وبسؤال صاحب الأمجاد الذي كان يقلني بأمتعتي عن السبب، ذكر لي بأن أصحاب التكاسي أشتكو لوالي الخرطوم عن منافسة الأمجاد لهم وقطع معيشتهم ومطالبتهم بإبعادها من المطار الذي يشكل أفضل المشاوير، وقد كان لهم ما أرادوا مع إلزامهم بحمل الركاب الذين يترجلون من الأمجاد عند بوابة المطار الخارجية في شارع أفريقيا وبالمجان (ملح)، حملهم وترحيلهم حتى صالات المغادرة الدولية والمحلية.

أجزم لك أن هذا الوضع سوف لن يستمر كثير وعلى بال ما يفش أصحاب التاكسي الأصفر غبينتهم في اصحاب الأمجاد، فسوف يعود الحال للسابق وستمرح الأمجاد داخل وخارج المطار كما تشاء لأنه من الصعب محاولة تكييف الناس على غير المألوف وإجبارهم على التاكسي الأصفر الذي يتعامل أصحابه مع الناس بإستعلاء بيد أن أصحاب الأمجاد والركشات فتعاملهم جميل وإنساني لابعد الحدود..

والله المستعان

المبروك

اقتباس :: ......والركشات اصحبت هي ملكه الموصلات في جميع مدن السودان وليس الدويم وحدها والسبب هو بتختصر الزمن والسرعه ولي عوده

أخونا محمد يوسف

أحب أضيف نقطة صغيرة حول الركشات، أنها مرنة وتسير في كل الطرقات والمطبات ولا يوقفها مطر ولا تردعها حفر

بل أهم من ذلك أن على ركابها أن يمسكو جيد في المواسير التي تحيط بهم داخل الركشة أثناء تمايلها في هذه الأجواء..

وعيوننا على البكاسي.. والأماجد والتكاسي..