عندما إنطلق فرعون وراء سيدنا موسى عليه السلام ومن آمن معه من القوم ليقتلهم ، فأمر المولى سبحانه وتعالى البحر بالإنشقاق ليمر من بينه بسلام سيدنا موسى ومن معه من المؤمنين ، وينغلق على فرعون ومعاونيه من الكافرين.
وبعد مرور مئات السنوات أراد المولى سبحانه وتعالى أن يُذكر الناس بهذه المعجزة ليؤمن بوحدانيته الملحدين الذين ينكرون وجوده ، بمعجزة أخرى ، ولكن هذه المرة كان للتذكرة والعبرة سبباً يكمن في العوامل الطبيعية .
تم إكتشاف ظاهرة إنشقاق بحر "جيندو" الواقعة في جنوب غرب كوريا على يد السفر الفرنسي الذي زار البلاد عام 1975 ، ليقوم بالكتابة عن الحدث ، ومن ثم توافد العلماء والأشخاص لدراسة ورؤية هذه الظاهرة الفريدة من نوعها ، والتي لم يطالعها أحداً من قبل .
أطلق على هذه الظاهرة اسم The Jindo Moses Miracle تيمناً بمعجزة نبي الله موسى عليه السلام ، وسميت الجزيرة بأسم البحر "جيندو" تبركاً بنبي الله الجليل .
الظاهرة الفريدة من نوعها تحدث مرتين أو ثلاث في العام الواحد ، يشق هذا الممر فى البحر في مارس ومايو و اغسطس ويكون مدته ساعه على الأقل .. بسبب إنحسار ماء البحر لظاهرة "الجزر" ليتم ظهور هذا المسار الأرضي الممتد لمسافة 3 كم وعرض 40 متراً يربط جزيرة "جيندو بمودو"
وبعد ذلك يعود البحر لما كان عليه سابقاً .. ( سبحان الله )
تعتبر هذه احد الظواهر المدهشة في العالم .. وتسمى او يسمونها هم بمعجزة النبي موسى عليه السلام ..
ووفقاً للمدونة الأجنبية التي سُميت بأسم هذا الحدث ، ورصدت معلومات جيدة عنه فإن الإحتفالات تقام لمدة ساعة " وهي مدة حدوث هذه الظاهرة " ليتوافد السائحين والأجانب على المنطقة لإلتقاط الصور التذكارية والقيام بتشغيل الموسيقى الصاخبة وألوان الليزر ، والمرور في المنخفض المائي المذهل .
وانتشرت في وسائل الإعلام المحلية والعالمية العديد من الأقاويل التي تؤكد أن ظاهرة إنشقاق البحر السنوية حدثت بالفعل مع سيدة مسنة عندما هوجمت القرية التي كانت تقطن فيها النمور المتعطشة للدماء ، ليفر الجميع إلى القرية المجاورة باستثناء هذه المرأة التي لم تستطع التحرك ، سوى أنها قامت بالصلاة إلى الله لينفلق البحر وتمر منه دون أن تقدر النمور على المساس بها..!
والله تعالى أعلى وأعلم