جعله الله فاتحة خيرا" وبركة"ونعمتة" لانغمة" علينا اّمين يارب العالمين اخوتى الأعزاء وأسرة المنتدي أقول قولى هذا والله على ما أقول شهيد لقد ذهبت الى السودان قبل سنوات مضت ثم ذهبت ثانية" قيل أكتمال هذا الكبرى ومن المعدية وأنا داخل السيارة كنت أتلهف شوقنا" لأرى تلك المدينة العامرة التى تعج وتضج بالبشر من مختلف المناطق وأصوات بائعات الفول والتسالى بالمعدية وأصوات الماره والسيارات وعربات الكارو وغيرها ولكن وجدت كل ذلك قد تغير الى حطام وكأنها قد شاخت وهرمت وتلك المبانى التى كانت تشكل واجهة" حية للمدينة قد تهدمت وخلت من سكانها الأصليين الذين قد هجروها ورحلوا منها وتركوها الى (العاصمة) أو خارجها كما( نحن والحمد لله ) وهذة كلها ظروف الحياة القاسية تجمع لتفرق وتفرق لتجمع ولقد نظرت على طول الطريق وفى كل الوجوه الماره فلم أحظى بمعرفة شخص منهم -------------- فأضحت الدويم بلدى الجميلة الدويم بلدى الكئيبة فابالله عليكم اسعوا وأعملوا بقدر ما تقدروا حتى تردوا لها هيبتا وجمالها الذى عهدناه وتلك الميادين المليئة بمياه الأمطار وتكسوها الطحالب بثوبا" أخضر مغزز والشوارع الرئيسية الى كانت مسفلتة من سنين لقد أصبحت وكأنها قد دوكت دكا" دكا" ) ولكن أنتم الحارسين العوقب وعلى سواعدكم سوف تعمر وبكم وأنتم بناتوها ورافعى مشعلها وعاشت وعاش بناتها وهذة فرصة" كريمة" حتى تردوا لها ضيائها وبريقها وبما أنكم تحملون لها كل والود والحب والحنين كما نحن فشمروا عن سواعدكم ونحن من خلفكم ونشدوا من أزركم و كما أسلفت جعل الله لنا هذا الكبرى فاتحة خير وجسر تواصل عظيم وأنتم كفوا ونعم أستاتذتى وأخوتى الأجلاء لكم التحية والأحترام وحقيقة أنتم لجنة جمال وأعمار من جميع النواحى أعمار معمارى وثقافى وحضارى وتراثى وياريت كل الكم الهائل من الجمال المخزون بداخلكم يترجم فى أعمار هذة المدينة مدينة ا(لعلم والنور) مع جزيل شكرى وتقديرى ولكم العتبى حترضوا أعزائي