ممارسات غذائية خاطئة خلال شهر رمضان :
1 ) الإسراف في الأكل .
كم هي الأطباق المشهية على مائدة الإفطار، فقد تختلف الأطباق وتتعدد الألوان والأصناف ولكنها تتفق في قاسم مشترك وهو الإسراف في الأكل والذي يعتبر أهم عامل يؤدي إلى المرض .
فمن العادات السيئة للصائمين ملء المعدة حتى تكاد تنفجر بعد الإفطار مباشرة، وما يكادون يسمعون نداء الرحمن وكلمة ( الله أكبر ) حتى يندفعون إلى التهام الطعام، ثم يثنون بشرب كميات مضاعفة من المشروبات الرمضانية المشبعة بالسكر.. وأخيراً يطفئون لهيب المعدة التي تشكو وتئن بزجاجات المياه الغازية أو على الأقل بأكواب المياه المثلجة ...
وقد نسينا أو تناسينا كلمة الخالق ﴿ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾الأعراف31
2 ) إهمال مجموعة الفواكه و الخضار .
فمع كثرة الأطباق الرمضانية إلا أن السلطة والفواكه لا تحظى بمكانة بين تلك الأطباق، وهذا له أثره على صحتنا حيث الإصابة بالإمساك، وحرمان الجسم من بعض الفيتامينات الهامة كفيتامين ج.
3 ) إهمال مجموعة الحليب.
فمع ما يتمتع به الحليب و مشتقاته من أهمية في بناء عظام قوية، و تقي من أعراض هشاشة العظام، إلا أن البعض لا يتناول هذه المجموعة المهمة.
4 ) تناول كميات من الماء
حيث يعتقد البعض أنه ليعوض العطش الذي لازمه خلال ساعات الصيام عليه أن يتناول أكبر كمية ممكنة من الماء على وجبة الإفطار.
كما يشرب بعض الصائمين الشاي بكميات كبيرة والذي يؤدي إلى إدرار البول بشكل كبير مما يُفقد الجسم كمية كبيرة من الأملاح الضرورية للجسم.
كما أن نتيجة تناول كمية كبيرة من الماء تسبب في عسر الهضم ومشاكل هضمية أخرى، ويفضل تناول الماء والسوائل على فترات بين وجبتي الإفطار والسحور.
5 ) نوعية الوجبة و كميتها
وما يميز أطباق شهر رمضان هو اعتمادها على المأكولات الغنية بالدهون والسكريات وقلة في الألياف الغذائية والنشويات، إضافة إلى عدم المعرفة الصحية بكيفية الإفطار وما يترتب عليها من مضاعفات تتضح في الخمول بعد الأكل، أو رجفة برد وسبب ذلك هو أن ما نأكله قد تجاوز الحد الطبيعي للإنسان، أي أننا نتناول سعرات حرارية تفوق متطلباتنا وما نحتاجه في اليوم .
6 ) إهمال وجبة السحور
البعض لا يتناول وجبة السحور اعتقاداً منه أنها ليست ذات أهمية فقد تناول وجبة الإفطار وهذه تكفيه ليوم غد، والبعض الآخر يتناولها ولكن محتوياتها تكون أطباق سريعة (مقليات، حلويات ،معجنات) والبعض الآخر يتناول هذه الوجبة ولكن في وقت مبكر.
لذا علينا أن نهتم بوجبة السحور من حيث وقتها بحيث يكون وقتها مقاربة لوقت الإمساك، وتحتوي على ألياف غذائية، وبروتينات أي أن تكون وجبة متكاملة.
وعلينا أن نتذكر أن هذه الوجبة تعد وجبة الانطلاق لليوم الجديد .