العائلة: Combretaceae
الإسم العلمي: Conocarpus lancifolius
الإسم الإنجليزي: Common tree
الإسم العربي : الدمس
الموطن:
شجرة الدمس تتكون من صنفين ينتميان للعائلة Combretaceae وموطنها في اثنين من المناطق الاستوائية في العالم. واحدة من هذه الأصناف واسعة الانتشار أما الصنف الآخر فيوجد محصوراً في منطقة صغيرة حول الساحل الجنوبي للبحر الأحمر حيث تنمو على امتداد الأنهار الموسمية. حجم الشجرة من الصغير إلى الكبير 1 – 20 متر في الارتفاع إما لساق واحدة أو عدة سيقان ولها إيراق غزير.
وصف الشجرة:
الدمس شجرة دائمة الخضرة يصل طولها الى 20 متراً، اشتهرت الأشجار في الصومال بالجزوع التي يصل قطرها إلى 2 متراً، تتميز هذه الشجرة في موطنها الأصلي بتفرع الساق الى أغصان عديدة " قد يكون ذلك بسبب القطع والرعي" أما في السودان فلها ساق واحد مستقيم وتاج كثيف منتشر اللحاء بني به شقوق عميقة الساق رمادي خشن ومستقيم وتتميز أوراقه بأنها طويلة رمحية تشبه ورق الكافور ولكنها تتجمع عند نهاية الأفرع والأوراق بسيطة متبادلة.
الثمرة:
طولها حوالى سنتمتر واحد داخلها بذور صغيرة مفلطحة لونها بني خفيف.
الأزهار:
صغيرة لونها فاتح ولها رائحة قوية.
الأوراق:
رمحية بسيطة تتزاحم على أطراف الأغصان.
الانتشار:
يستوطن الدمس الصومال وربما أنحاء الجزيرة العربية ويجنح للنمو على المجاري الموسمية "بعضها ملحي أو كبريتي" استجلب لبلاد عديدة منها اليمن و الباكستان وكينيا والسودان. ودخل السودان خلال الخمسينيات للأحزمة الواقية في الخرطوم وقد أصبح اليوم واسع الانتشار.
متطلبات الشجرة:
1. الأمطار:
250- 600 مليمتر في موطنها الأصلي بين 50 – 400 مليمتر على الوديان الم سمية حيث تصل جذورها إلى المياه الجوفية، تحتاج للمياه الجوفية أو الري إذا انخفضت الأمطار عن 400 مليمتر.
2. التربة:
تتحمل مستويات عالية من القلوية والملوحة إذا كانت المياه الجوفية سهلة المنال تفضل النربة الرملية والغمر الموسمي خاصة على التربة الرسوبية والتربة التي تحتوي على قليل من الطين- كما تنمو على ترب الشعب المرجانية.
3. الارتفاع:
من سطح البحر إلى 1000 متر.
درجات الحرارة:
تحقق أفضل نمو على متوسط درجات حرارة من 20 – 30 درجة مئوية، كما يعرف عنها تحملها لدرجات الحرارة العالية (50ْ مئوية) ولا تتحمل الصقيع.
1. الاكثار:
عدد البذور 400,000 ـ 1,700,000 في الكيلو جرام، يمكن كسر المخروطات الصغيرة بسهولة واستخراج البذور منها وهي بذور صغيرة وخفيفة تظل البذور صالحة للانبات لمدة عام أو عامين ولا تحتاج للمعالجة إذ تزرع مباشرة في الأوعية وتغطى بطبقة خفيفة من الرمل الناعم حماية لها من الرياح. نسبة الإنبات حوالي 25% وتحتاج للظل الكثيف ودرجة عالية من الرطوبة حتى بداية الإنبات (بعد 5 – 10 أيام) يلي الإنبات نمو بطئ وتحتاج إلى حوالي ثمانية أشهر في المشتل.
2. الرعاية:
يحتاج إلى قدر عالي من الرعاية فالنظافة والري ضروريان للغاية خلال الأشهر القليلة التي تلي الزراعة وذلك لضمان استمرار الأشجار حية يتحمل الدمس فيما بعد الجفاف إلا أنه ينتعش بالري أو وجود المياه الجوفية- وتحناج الأشجار الصغيرة للحماية من الرعي.
اعتبارات أخرى:
شجرة مفيدة للظل والزينة وإذا زرعت في الظروف الملائمة تنمو جيداً أما دون ذلك فنموها بطئ.
أصناف الشجرة:
1. Conocarpus erectus
وهذه توجد في المناطق الاستوائية.
2. Conocarpus lancitolius
وتوجد في شمال شرق أفريقيا (الصومال)
أما في جنوب غرب آسيا (اليمن) فتوجد أيضاً أصناف أخرى وهي:
1. Conocarpus acuminatus
2. Conocarpus latitolius
3. Conocarpus leiocarpus
4. Conocarpus racemous
أما Conocarpus lancitolius فهو أحد الصنفين المشهورين المنتشرين وهي شجرة تنمو في الساحل الجنوبي للبحر الأحمر وحيث الأنهار الموسمية في منطقة الصومال وجيبوتي واليمن، وقد تمت زراعتها في شرق أفريقيا والجزيرة العربية وجنوب آسيا.
حتى الآن لا يوجد اسم انجليزي للشجرة ولكن بلغة الصومال تسمى "جلاب" وبالعربية "دمس".
الفوائد والاستخدامات:
1. الخشب قوي يستعمل في النجارة والأعمدة المستديرة للمباني كما ينتج أجود أصناف حطب الوقود والفحم، الأوراق علف جيد، كما تنتشر زراعة الدمس لأغراض الزينة والظل.
2. يستعمل الراتنج المستخرج منها في علاج آلام الصدر والامعاء.
3. تستعمل الشجرة كمصدات للرياح.
4. الأطراف الغضة من الشجرة علف للبهائم خاصة الأغنام.
5. نسبة لمقاومتها العالية للملوحة والجفاف فإن الشجرة تستخدم أحياناً في التشجير الغابي كبوابة عند اختبار المناطق المالحة.
أفضل الاستخدامات:
حطب الوقود، الزينة، تثبيت الكثبان الرملية، الفحم، الظل، الأحزمة الواقية، الخشب، المبيدات، الغابات الزراعية، الثمار، العقاقير والأسوار.
الخشب قوي يستخدم في النجارة العامة وفي الأعمدة المستديرة للمباني كما ينتج أجود أنواع حطب الوقود والفحم، الأوراق علف جيد وتلجأ إليها الحيوانات في أوقات الشدة. تنتشر زراعة الدمس فهي شجرة جذابة في أغراض الزينة والظل ومصدات الرياح، ويستعمل الراتنج المستخرج منها في علاج آلام الصدر والإمعاء.
وتوجد في الفصيلة أنواع محلية مثل الهبيل Combretum والصباغ Terminalia وأخرى مستجلبة ومثالها شجرة البرازيليا Terminalia spp وهي تنتمي لفصيلة Combretaceae التي تتميز بالأوراق البسيطة والسبلات في أنبوبة والبتلات قليلة أو معدومة بالزهرة والأسدية أقل من 10 في الغالب والبذور معلقة والثمار مجنحة.
الباب الثاني
البحوث والدراسات السابقة
إن هذه الشجرة دخلت السودان مؤخراً من دول مثل السعودية والصومال وكينيا وكان موطنها الأصلي في هذه الدول المذكورة أعلاه لذلك بسبب الحداثة لهذه الشجرة لم تسبق لها بحوث أو دراسات سابقة بحكم البحث الذي أجرينا في كل من جامعة الجزيرة – جامعة الخرطوم – وجامعة أمدرمان الاسلامية- جامعة السودان. كما بحثنا في شبكة المعلومات بعد اجراء تصفح كامل له لم توجد أي معلومات كافية عن هذه الشجرة وكل المعلومات التي جمعناها عن هذه الشجرة كانت من مرجعين فقط وتحصلنا على معلومات بسيطة جداً من شبكة المعلومات من المواقع التالية:
1. Agroforestryinkenya
2. Iugnredlistofthreatenedspecies
3. Bamburinaturetrial
وأجرينا بحث كامل عن كل المناطق التي يمكن أن تكون ملمة بمراجع أو معلومات عن هذه الشجرة مثل مركز الغابة بالخرطوم والمركز الرئيسي للغابة بالخرطوم ولم نتحصل منها على أي معلومات عن هذه الشجرة.
منقول من المنتدى الزراعي