إختلفي و تميزي.
في زمن تساوت فيه المرأة مع الرجل و أصبحت تنزل كتفها بكتفه في ميادين العمل ، بل و تسبقه و تترأسه و تصرخ في وجهه أحيانا ، لا أحد يستطيع أن ينكر أو أن يخفي عن قلبه ؛ أنها فقدت شيئا من روح أنوثتها هذا بالنسبة إلى صورتها في صفحة عين الرجل أما بالنسبة للمرأة و نفسها، فكل إمرأة مهما كانت ناجحة تعرف تماما ماذا تفقد تدريجيا ع...ندما تحاول منازعة الرجال أدوارهم .
و لأن الموضوع ليس عن عمل المرأة ، فسأقفز إلى بيت القصيد مباشرة و أسأل : كيف تستعيد المرأة عطر أنوثتها ؟
بكل بساطة يا عزيزتي إختلفي و تميزي.
إفعلي كل شئ لا يجعلك تشبهينه ، كل شئ تتباينين به عنه ، بإختصار إثبتي أنك أنثى !
إذا كان يرتدي البنطال ، إختلفي و إرتدي التنورة أو العباءة أو غيرها مما لا يشبهه.
و إذا كان يمشي بهرولة ، فإمش بجانبه بليونة و حياء.
و إذا كان شعره قصير ، فلوجه الإختلاف و لوجه الجمال يكن شعرك طويلا.
صوته خشن مجلجل ، صوتك انتي ناعم.
و إذا كان لا يخاف من الظلمة ، فأنت ترتعبين.
و الأنثى أدهي من سرد بقية القائمة.
و تذكري دائما الرجال لا يميلون إلى من تحرمهم ممارسة رجولتهم ، و كذلك رجولتهم لا تكتمل إلا بإمرأة ذات أنوثة مفرطة