أزواج على طرفي نقيض

أحبتي في الله اليوم أكتب هذا الموضوع وهو في نفسي أن أكتبه من زمان

ولكن شائت الإراده بتأخيرة أتمنى أن ينال إعجابكم وخاصه الأخوات الكرام والخاله د.سميه

الذي يدقق النظر في الواقع الذي تعيشه بعض الأسر اليوم

يجد أن هناك فئة من الأزواج على مفترق طرق

بين إفراط وتفريط في تعاملهم مع زوجاتهم

بعض الأزواج تجدهم لقد أهانوا الزوجة وتعدوا على حقوقها وواجباتها

وإرتكبوا بحقها أخطاء كثير وشنيعه لايلتفتوا للشريعة التي أعطت للمرأة كرامتها وأعلنت منزلتها

يحث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على حسن التعامل معها في أكبر تجمع للمسلمين

وذلك في حجة الوداع حيث يقول: "استوصوا بالنساء خيراً" ؛ بل الأمر بالمعاشرة الحسنة،

والمعاملة بالمعروف للمرأة أكبر من أن يؤكد عليها برسالة فقط،

فنزل القرآن آمراً بها ومخلداً لها إلى قيام الساعة ..

قال الحق عز وجل : (وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً) النساء، الآية: 19 .

أأما الزوج الثاني: فقد أطلقوا لها الزمام وتركوا الحبل على الغارب ..

فغرقت المرأة في بحر الشهوات وأهدرت كرامتها بيدها..

وهذا لا شك مخالف لمبدأ القوامة الذي أعطاه الله للرجال فقال عز وجل: (وللرجال عليهن درجة) البقرة، الآية: 228 .

لكي يمنع التسيب والتنصل من المسؤولية في الأسرة المسلمة.

لقد نتج عن هذا الزوج وذاك نتائج وخيمة أحدثت شرخاً في الأسرة المسلمة … ومن هذه النتائج على سبيل المثال:

حالات الطلاق وما يترتب عليه من إضاعة للأولاد غالباً وتفكيك للأسرة بكاملها.

كثرة المشكلات الزوجية التي لا تجعل من الأسرة محضناً تربوياً سليماً له الأثر الكبير على تربية الأجيال المسلمة.

إن أخطاء بعض الرجال بحق المرأة، استغلت استغلالاً ماكراً من قبل أهل الأهواء

وصاروا يضخمون هذه الأخطاء ويعممونها، ويغزون المرأة بكسر قيد الطاعة لزوجها بعبارات ظاهرها معسول وباطنها سم زعاف،

كعبارة "تحرير المرأة ومساواتها بالرجل" وهذا ما يفعله بعض الذئاب البشرية اليوم، الذين يكتبون عن المرأة عبر المجلات النسوية،

والتي ابتلي بعض المسلمين بشرائها ومتابعتها.. وقصارى القول ،

فإن خطأ الرجل بحق زوجته ـ إفراطاً أو تفريطاً ـ ذنب سيسأل عنه أمام الله لقوله صلى الله عليه وسلم "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته .. ،

والرجل راع على أهل بيته".

وعند النسائي: "إن الله تعالى سائل كل راع عما استرعاه أحفظ ذلك أم ضيع، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته".

تقبلوا تحياتي وفائق حبي (أبوآيه)

شكراً لك أخي العزيز أبو آية.. الموضوع غاية في الأهمية.. وفعلاً طفا إلى السطح بصورة لافتة للنظر..

والحل في رأيي يكون بالرجوع إلى الشرع القويم.. والذي وضع كل نقاط الحياة الزوجية في حروف الأسرة.. فإذا عرف كلا الزوجين ما له وما عليه.. من حقوق وواجبات.. لاستقامت الأمور.. ولعاشت الأسرة في ترابط ووئام وسلام...

لك الشكر على التطرق لهذا الموضوع...

جزاك الله خير اخى ابوايه فلقد تطرقت لموضوع مهم وهو العلاقه الزوجيه فى الاطار الاسلامى وكلنا نعرف ان هزه الاسره ينتج عنها ابناء وهم لبنه المجتمع فكلما ابتعدنا فى علاقتنا ومعاملاتنا عن الدين حدث خلل فى الاسره فلنؤمن جميعا ان الاسلام منح القوامه للرجل والرجل يجب ان يتحمل تبعات هزه القوامه والمرأه اكرمها الاسلام واحترمها ومنحها كامل حقوقها فليحترمها الرجل ولا يصادر عنها تلك الحقوق

شكرا ابواية علي هذا الطرح المهم ليس فقط الازواج فى موضع الاتهام فهنالك كثير من االزوجات يتسببن فى خراب العلاقة الزوجية
مثلا
المراءة الغيورة بدون سبب وهي هنا بمعنى الشك فالرجال يطالبون ببعض الغيرة التي تقوي الحب ولكنهم يرفضون الشك الذي يعني الجحيم في الحياة الزوجية والرجال يريدون الثقة من زوجاتهم ولايريدون ان يقدموا كشف حساب عن كل خطوة يخطونها ولابد من وجود الثقة والحب وبعض الحرية ايضا
المتملكة وهي الزوجة التي تتسم بحب التملك الزائد والسيطرة وهي تريد من زوجها الحب كله والخضوع والاستسلام لها فقط وتغضب اذا رأت زوجها يهتم بأحد اخر او يحب انسان اخر غيرها فهي بذلك تقضي على شخصية زوجها وتسبب له المشاكل وتجعله يكره الحياة الزوجية وهذا لايعتبر حبا وحنانا بل هو تملك وسيطرة

وأيضا زوجة متمردة لاترضى بمعيشتها وهي دائما في حالة تذمر وشكوى من كل شئ ليست قانعة بما لديها ودائما تريد المزيد وهي بذلك تضغط على زوجها حتى ينفذ لها رغباتها وطلباتها
هي نوع من الزوجات المدمر لانها تبحث عن نفسها وسعادتها فقط ولاتحافظ على زوجها او بيتها وكثيرا ماتنتهي هذه الزيجة اما بالطلاق او بمشاكل مالية ضخمة ليس للزوج فقط ولكن لها هي ايضا

الشريحة الاجتماعية مهمة جدا بالنسبة للرجل والمراة لينجح الزواج .......... ليست هنالك حياة خالية من المشاكل ولكن بالقدر المعقول

عن المساواة قرات فى جامعة تنادي بهذة المساواة وتدرس المساواة ولم اكن مقتنعة يوما...... كل له دوره فى الحياة حسب الطبيعة البيولوجية ان تقرا ......نعمل نكرم ........كما قاالاسلام هو مانبغاه
بالمناسبة فى السودان ارتفعت نسبة اللطلاق بصورة مريعة 30% يعنى بين كل ثلاث نساء امراة واحدة مطلقة