محمد يوسف موسى دويمابي برتبة نقيب
عدد الرسائل : 438
| موضوع: قصة واقعية كما تدين تدان الإثنين 28 مارس - 5:01 | |
| هذه قصه مشهورة وقعت بإحدى مدن المملكة العربيةالسعودية ::
القصة مفادها انه كان هنالك طالب جامعي يدرس بقسم القضاء بإحدىالجامعات السعوديةرجع ذات يوم إلى بيته فإذا بزوجته تخونه على فراشه مع شخصأخرفلما رأوه أصابهم الخوف وكأنما نزل عليهم صاعقه من السماءفقال للرجل: البس ثيابكفقال له الرجل: اقسم بالله العظيم أنها من أغرتنيفقال: البسثيابك وستر الله عليكوأخرجه من منزله وهو يجتاش غيظا وقهرا ولكن أراد ما عنداللهفلما خرج الرجل ابتسم ابتسامه ربما تعجبن من نجاته أو سخريه من ذلك الإنسانالملتزمفما كان من ذلك الطالب الجامعي إلا أن قال: حسبي الله ونعم الوكيلبكلحزن وقهر مما الم بهوهذا موقف يتمنى الواحد أن يموت ولا يعيش في مثل هذاالموقفورجع إلى زوجته وقال لها: اجمعي ملابسك وأشيائك وأنا انتظرك بخارجالغرفةلكي تذهبي إلى اهلكجلست تبكي وتفسر ما أصابها وأنها من نزوات الشيطانوتختلق كثير من الأمورالمهم التزم الصمت الين انتهت من كلامهاوطلقها ثلاثطلقات وقال لها : ستر الله عليك وحسبي الله ونعم الوكيلانتظرها بخارج الغرفةوسافر بها حوالي 300 كلم إلى أن أوصلها بيت أهلهاوعندما أوصلها لبيت أهلها قاللها ستر الله عليك واتقي الله الذي يراكيوسوف يرزقك من أوسع أبوابهفقالتله: فعلا أنا لا استحقك وجلست تلطم في نفسهاوأعاد الكلام السابق عليها .. ومنثم ذهب للمدينةويقول لي ذلك القاضيمرت علي السنين حتى تخرجت من جامعة الملكعبد العزيز بجده ولم أفكر قطحضور أي مناسبةمن مناسباتنا بجيزان ورغم تلكالسنين لم تغب عن عيني للحظه واحده تلكالضحكة الساخرة من ذلك الرجلتزوج منامرأة ثانيه وأنجب منها .. وتم تعيينه كقاضي بالمحكمةويذكر مدى تفاني زوجتهالثانية وما فعلته من اجلهويقول: عوضني الله بإنسانه لم احلم بيوم من الأيامبها فكانت عظيمة بكلما تعنيه الكلمةوطلب منه أن يدّرس بالجامعة لأنه حاصلعلى مرتبة الشرف الثانية ولكنه رفضواكتفى بالقضاءومن ثم أكمل دراسته حتىحصل على الدكتوراه بالقضاء الإسلاميووصل إلى المحكمة الكبرى بجدهيقول: طلبتمن الله في كل صلاه أن أنسى ذلك الموقف .. ولكن دائما يمر بيكل مارايت شخصيضحكفاستعيذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم
[size=25]يقول وفي ذات يوم أتتلي أوراق القضايا كالعادة وأدخلت علي .. وكان الدور على قضية قتل للبتفيها وهنا كان دوائي علتي وثمرة قولي لكلمة حسبي الله ونعم الوكيل كان هو نفسالرجل الذي وجدته ببيتي وقام بقتل شخص أخر ومكبل بالحديد وحالته يرثىلها فلما دخل علي بدء حديثه يا شيخ أنا دخيل الله ثم دخيلك فقال القاضي: ماذا أتى بك إلى هنا وما هي مشكلتك فقال الرجل: لقد وجدت رجل في فراشي مع زوجتيوقتلته فقال له القاضي : ولماذا لم تقتل زوجتك كي تكون الشجيع ابنالشجيع فقال الرجل: لقد قتلت الرجل ولم اشعر بنفسي فقال القاضي: لماذا لمتتركه وتقول له ستر الله عليك فقال الرجل: هل ترضاها يا شيخ على نفسك فقالالقاضي: نعم أرضاها على نفسي ولا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل فما كان منالرجل إلا أن فتح فمه وقال لقد سمعت هذا الكلام من قبل فقال القاضي: نعم سمعتهمني عندما غدرت بزوجتي وتستغل ذهابي للتحرش بها حتى أوقعت تلك المسكينةبالزنا هل تذكر ضحكتك علي وأنا أقول ستر الله عليك حتى تركتني أتحسب عليك والقهريقطع جوفي نعم ترك الله لك المهلة ولكنك تماديت بعصيانك وسفورك حتى أراد اللهأن يقتص منك عباده اقسم بالله العظيم انني اعلم انه كل ما طالت حياتك لن تنسىذلك الموقف ومن ثم سكت القاضي قليلا وقال ماذا تظن أنني أستطيع أنافعل ليس بيدي شيء إذا لم يتنازل عنك أهل القتيل والآن سأصدر فيك حكم شرعالله عز وجل فقال الرجل: اعلم ذلك ولكن لا أريد منك إلا شيء واحد فقالالقاضي: وماذا تريد قال الرجل: أريدك أن تسامحني وتدعوا لي بالرحمة نعم أطعتشيطاني وهذا اقل من جزائي ويعلم الله أنني من ما قالته لك زوجتك صحيح فانا منتحرشت فيها بوسائل عده وكل ما تفشل وسيله ائتي بوسيلة شيطانيه أخرى وهذهالحقيقة وياليتك قتلتني ذلك الوقت ولم أرى ما رأيته فما كان للقاضي إلا أنقال: سامحك الله دنيا وأخره ::::::: ولم ينتهي القاضي عند هذا الحد يقولالقاضي: ما عشته لحظة الصدمة الأولى لم يكن بالشيء الهين لولا ذكري لله عزوجل ولذلك سعى من ضمن أهل الخير الذين يريدون إقناع أهل المتوفى فيالتنازل ولكن حكمة الله فوق كل شيء أراد الله عز وجل أن يقتص من ذلكالرجل بقلم ذلك القاضي الذي كان يحمله لكي يتعلم به علوم الشريعةالإسلامية سبحان الله الحكيم العليم ::::::: العبرة من القصة كما تدينتدان و بالكيل الذي كلت به تكتال
[/size] | |
|
فوزي عبد القادر موسى عبد دويمابي برتبة لواء
عدد الرسائل : 2478
| موضوع: رد: قصة واقعية كما تدين تدان الإثنين 28 مارس - 16:03 | |
| أخي محمد.. قال سبحانه وتعالى في محكم تنزيله: "ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشةً وساء سبيلاً" صدق الله العظيم جزاك الله خيراً على التذكرة والعبرة... | |
|