منتديات ابناء الدويم
الاغذية المعدلة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الواحة
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الاغذية المعدلة 829894
ادارة الواحة الاغذية المعدلة 103798

منتديات ابناء الدويم
الاغذية المعدلة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الواحة
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الاغذية المعدلة 829894
ادارة الواحة الاغذية المعدلة 103798

منتديات ابناء الدويم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ابناء الدويم

واحة ابناء الدويم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاغذية المعدلة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميه قطبي سالم محمد
دويمابي برتبة نقيب
دويمابي برتبة نقيب
سميه قطبي سالم محمد


عدد الرسائل : 508

الاغذية المعدلة Empty
مُساهمةموضوع: الاغذية المعدلة   الاغذية المعدلة I_icon_minitimeالخميس 17 مارس - 19:52

جدير بنا أن نذكر هنا نتائج بعض الدراسات المنشورة حول مخاطر تناول الأغذية المحوَّرة وراثياً التي تقول بأن بعض المخاطر تكمن في رفع مستوى سُمِّية الأغذية وبعضها في زيادة الكائنات المسبِّبة لبعض الأمراض ومقاومتها للمضادات الحيوية، وبأن عملية تحوير الأغذية (النباتات) لجعلها مقاومة للحشرات لهي خطوة للوراء بالنسبة إلى طرق الانتخاب الطبيعي المنتشرة بين النباتات عبر ملايين السنين. فعلى سبيل المثال، عند هندسة النباتات بهدف جعلها مقاومة للمفترسات (الآفات الزراعية)، غالباً ما يتطلب من جهاز المناعة تكوين (تصنيع) جينات طبيعيةnatural carcinogens تسبب مرض السرطان.

2. في مجال الإنتاج الحيواني والأسماك:

- إن الثروة الحيوانية (أبقار، ماعز، دواجن) والأسماك هي في تطوير مستمر عن طريق الاستنساخcloning أو عن طريق الهندسة الوراثية، على الرغم من عدم ثبات أهمية تناول مشتقات الثروة الحيوانية، من لحوم وألبان وبيض، على صحة الإنسان. علاوة على ذلك، فإن الأعلاف التي تُقدَّم لهذه الحيوانات، سواء من المجترات أو الطيور أو الأسماك، كالذرة وفول الصويا والقطن، هي محوَّرة وراثياً أو تحوي أجزاء مقوِّمة خضعت لتعديل أو تحوير وراثي genetically altered ingredients.

- تم في الولايات المتحدة الأمريكية إنتاج هرمون يسمى هرمون النمو البقريBovine Growth Hormone أو BGH عن طريق هندسة الجينات. ويزيد هذا الهرمون إنتاجية حليب الأبقار بنسبة تصل إلى 20 %. وثبت نتيجة الدراسات العلمية بأن هرمون النمو هذا له علاقة بإصابة الإنسان بمرض السرطان، وبرفع نسبة إصابة الأبقار الحلوب بمرض التهاب الضرع mastitis.

- تستخدم في الوقت الحاضر في صناعة الأغذية إنزيمات (خمائر) معدَّلة وراثياً، منها إنزيم الرّينيت Rennet (وهو عبارة عن مادة مأخوذة من غشاء معدة الحيوانات تستعمل في تجبين اللبن وفي صناعة الجبن بشكل واسع).

- يتم انضمام الهندسة الوراثية مع عملية الاستنساخ بهدف تطوير وتنمية الحيوانات المجترة من أجل الحصول على لحوم ذات دسم أقل وعلى أسماك تنمو بسرعة وتكون أضخم (2).

3. في مجال الطب والصيدلة:

أصبحت الحيوانات المهندَسة وراثياً بمثابة مصانع حيَّة من أجل إنتاج مستحضرات صيدلانية، ومصادر لأعضاء يتم نقلها أو زرعها في البشر. وفي هذا الصدد يتم إنتاج الحيوانات الجديدة عن طريق "مزج (تهجين) الأنواع" أو نقل الجينات أو ما يسمى بالتلقيح الغريب أو الدخيل، أو بمعنى آخر، الرسم الغريب xenographs. وعملية نقل الأعضاء ما بين الأنواع تسمىxenotransplantation ، بمعنى نقل أعضاء غريبة (2).

4. في مجال الطبيعة

- تم تطوير كائنات حية عن طريق الهندسة الوراثية لاستخدامها في مجالات التعدين واستخراج الذهب والنحاس وغيرها من المعادن من مكامنها المطمورة.

- تم تطوير كائنات حية عن طريق هندسة الجينات لتنقية قنوات تصريف الزيوت وقنوات المياه من تأثير الملوِّثات الخطرة.

- تم تطوير كائنات حية عن طريق هندسة الجينات باستطاعتها امتصاص الإشعاعات.

- تم تطوير بكتيريا مهندَسة وراثياً لاستخدامها في تحويل الفضلات والنفايات إلى مادة الإيثانول لإنتاج الوقود biofuels.

ما هي المحاصيل والأغذية المعدَّلة وراثياً؟

تشمل المحاصيل والأغذية التي خضعت وتخضع لعمليات التعديل أو التحوير الوراثي ما يلي (1):

1. منتجات الذرة والحبوب الأخرى

إن الكثير من الأغذية المصنَّعة والمستوردة والمنتشرة بشكل كبير في المحالّ التجارية الكبيرة Supermarkets، وحتى في محلات بيع الأغذية الطبيعية تتكون من الذرة مثل: شراب الذرة، نشاء الذرة، سكر العنب المستخلص من الذرة، زيت الذرة، دقيق الذرة، وغيرها من مشتقات الذرة التي يحتمل أن تكون معدّلة وراثياً genetically altered.

من منتجات الذرة المعدَّلة وراثياً: حبات الذرة Corn on the Cob، ذرة البُشار Popcorn، كعكة دقيق الذرة Corn Tortillas، برغل الذرة Grits، عصير دقيق الذرة Polenta، شراب الذرة Corn Syrup، سكر الذرة Corn Fructose، نشاء الذرة Corn Strach، سكر عنب الذرةCorn Dextrose، زيت الذرة Corn Oil، دقيق الذرة Corn Flour.

أما الأغذية المصنعة والمنتجات التي تدخل فيها جزيئات مقوِّمة من الذرة المعدَّلة وراثياً Genetically Altered Corn Ingredients، فهي: شيبس الذرة Corn Chips، الكعكات Cookies، الحلوى والعلكة Candies and Gum، الخبز Bread، المخللات Pickles، السمن النباتي Margarine، الكحول Alcohol، الدقيق وأنواع المعكرونة (ذات الإضافات لرفع القيمة الغذائية) Enriched Flours and Pastas، صلصات السلطةSalad Dressings والفانيلا Vanilla.

ومن الحبوب الأخرى قيد التطوير عن طريق هندسة الجينات: الأرزّ والقمح والشعير، سواء كانت للاستهلاك البشري أو لأعلاف للمجترات.

2. فول الصويا ومشتقاته

إن حوالى 50 % من محصول فول الصويا في الولايات المتحدة معدَّل وراثياً. وقد أظهرت التقارير الصادرة بهذا الخصوص (New York Times) بأن معظم منتجات ومشتقات فول الصويا معدَّلة وراثياً. وتستورد اليابان 86 % من فول الصويا الأمريكي، وتعيد تصديره مصنعاً على شكل أغذية عديدة إلى الولايات المتحدة وغيرها من الدول. وقد تكون معظم هذه الأغذية من فول صويا محوَّرة وراثياً – من يدري؟! (1). ومن جهة أخرى، فإن زيت فول الصويا يشكل 80 % من الزيوت المستخدمة في الولايات المتحدة، إذ يستعمل في صناعة المارغارين (السمن النباتي) والزبدة وصلصات السلطة والمايونيز وغيرها من الأغذية الشائعة، كمادة الليسيثين Lecithin الدهنية وبروتين الصويا ودقيق الصويا إلخ. نجد بعضها في محلاتنا التجارية أيضاً.

ومن منتجات فول الصويا المحوَّر وراثياً: حليب الصويا Soymilk، زيت فول الصويا Soybean Oil، بروتين الصويا Soy Protein، دقيق فول الصويا Soy Flour، جبنة الصويا Tofu، ميسو Miso، تماري Tamari، تِمْبِهْ Tempeh، شويو Shoyu، Genistein، Soy Isolates.

أما المنتجات الثانوية الأخرى لفول الصويا (وتدخل في عدادها جزيئات مقوِّمة من فول صويا معدَّل وراثياً) فهي : بوظة الحليب Dairy Ice Cream، لبن الصويا Soy Yogurt، جبنة الصويا Soy Cheese، بورغر الصويا Soy Burgers، نقانق الصويا Soy Hotdog، لبن رائب مجمَّد Frozen Yogurt، صلصات السلطة والتوابل Sauces and Dressings، الكعكات Cookies، حلوى Candies، شوكولاته Chocolate، الخبز والسلع المخبوزة أو المحمصةBread and Baked Goods، حبوب الفطور Breakfast Cereals، زبد الفول السوداني Peanut Butter، مسحوق البروتين Protein Powder، طعام الأطفال المغذي Formula، شامبو Shampoo، مستحضرات التجميل Cosmetics، وغيرها.
وقد وجد العلماء في بريطانيا بأنه في سنة واحدة زادت نسبة حساسية المصابين بحساسية فول الصويا بحوالي 50 %، ويعود السبب حسب اعتقادهم لزيادة استخدام فول الصويا ومشتقاته المحوَّرة وراثياً (5).


3. الخضروات

إن البطاطا المحورة وراثياً، كالصنف Burbank Russet، تستخدم في صناعة البطاطا المقلية French Fries والبطاطا المهروسة والمشوية وبطاطا الشيبس وغيرها من المنتجات، كالنشاء ودقيق البطاطا، التي نجدها في منتجات غذائية عديدة. وكذلك حساء البطاطا ورب البندورة وعصيرها وصلصتها وLasagna والبيتزا Pizza (فطيرة البندورة والجبن واللحم المفروم) بالإضافة إلى الأطعمة الإيطالية والمكسيكية وغيرها من الأغذية والمنتجات.

4. الحليب ومشتقاته

إن حوالى 30 % من الأبقار في الولايات المتحدة الأمريكية تعطى هرمون النمو البقري BGH المذكور أعلاه والمهندَس وراثياً. ولا أدري إن كان يستخدم في بلادنا أم لا؟! إلا أن كون الحليب يدخل بشكل واسع في السلسلة الغذائية فإنه تترسب فيه وبمستويات عالية جدا بقايا المضادات الحيوية والعقاقير والمبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب وغيرها من المواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة. بالإضافة إلى ذلك فإننا نستورد كميات كبيرة من الحليب المجفف وحليب الأطفال من الدول الأوروبية وأمريكا. لذا فإن أخذ الاحتياطات أمر ضروري في هذا المجال.

ومن المواد المحوَّرة وراثياً التي قد تدخل في الحليب ومشتقاته: الحليب، الزبدة، القشدة، الكريما الحمضية الطعم Sour Cream، مصل اللبن Whey، مخيض اللبن Buttermilk، البوظة، اللبن الرائب، جبن الحليب، جبن حليب الصويا المصنوع من الكيموس Chymosis من إنزيم الرّينيت Rennet المحوَّر وراثياً.

أما الأغذية المصنَّعة والمحتوية على جزيئات مقوِّمة من الحليب المهندَس وراثياً فهي: الكريما المخفوقة Whipped Cream، الحلُّوم Cottage Cheese، مخفوق اللبن Milk Shakes، الصلصات، الشوربات، وغيرها.

5. الأغذية الحيوانية والطيور والأسماك

عدا عن كون الحيوانات المجترة تعطى الهرمونات والمضادات الحيوية والعقاقير المختلفة مثل عقاقير السلفا، فإن 90 % من مجمل الذرة وفول الصويا في الولايات المتحدة تذهب لتغذية المواشي. وإن حوالى نصف كمية هذه المحاصيل خضعت لتعديل جيني، وأكثر من 90 - 95 % من الطعام المحتوي على فول الصويا، ومن ضمنه القشور الخارجية لهذا المحصول والمستخدم في غذاء الإنسان، يعاد تصنيعها لإنتاج أعلاف للحيوانات المجترة. وإن زيت بذور القطن وكسبة القطن تضاف كذلك إلى السيلاج وبنسبة تصل أحيانا لحد 50 % وتغذى به المجترات – علماً بأن 40 - 50 % من القطن المزروع في الولايات المتحدة الأمريكية محوَّر وراثياً.

والأغذية المصنوعة من مشتقات الثروة الحيوانية التي تم إطعامها محاصيل معدّلة وراثيا (ذرة، فول الصويا، كسبة القطن) هي: لحم العجل، ومن ضمنه الهامبرغر Hamburger، شرائح اللحم الأحمر Steak إلخ، لحم الخنزير Pork، فخذ الخنزير Ham، النقانق (السجق) Hot Dogs، لحم الحمل Lamb، الدجاج وبيض الدجاج، الديك الرومي، وغيره من الطيور، سمك التروته Trout (السلمون المرقَّط) والمغذى صنعياً، سمك سليمان (السلمون)، وغيرها من الأسماك والمنتجات البحرية الأخرى التي خضعت لتحوير وراثي – مثل أذْن البحر Abalone (وهو عبارة عن حيوان بحري من فصيلة الرخويات، يستخدم في الأكل)، سلمون أطلنطي Atlantic Salmon، سمك الصِّلَّوْر Catfish، برغوث البحر أو القُرَيْدِسْ Prawns وسمك التروته Trout.

6. الفواكه والعصير

الفاكهة المعدَّلة وراثياً في الوقت الحالي هي الباباي Papaya. إلا أنه توجد فواكه أخرى قيد الانتهاء من تعديلها، وستظهر خلال السنوات القليلة القادمة، كالموز والعنب والفراولة وغيرها.

أما فيما يخص عصير الفاكهة، فقد يحتوي على أجزاء محوَّرة وراثياً من مُرَكَّز الذُّرة أو من سكر العنب المستخرج من الذرة (الدّكستْروزْ) Dextrose. أما الفاكهة المجففة فهي غالباً ما تكون مرشوشة بزيت مستخلص من فول الصويا، الذي من المحتمل أن يكون معدَّلاً وراثياً. ومن هذه الفاكهة : الزبيب بأنواعه currants, sultanas, raisins التمر (البلح)، وغيرها.

وهناك فاكهة معدَّلة وراثياً، ولكنها لاتزال في مرحلة التوسع في الإنتاج منها: التفاح، العنب، الفراولة، الأناناس، الموز، الشمام، وغيرها. بالإضافة إلى زيت الكانولا Canola (وهو نبات يُستخرَج من بذوره زيت يسمى باسمه) والقطن والفول السوداني وغيرها من الزيوت.

7. البذور والمكسرات المختلفة

إن 60 % من زيت الكانولا المنتشر في أمريكا الشمالية معدَّل وراثياً، وهو من الزيوت الواسعة الاستخدام في المطاعم والمعاهد الغذائية. وزيت الكانولا من الزيوت المعروفة بانخفاض درجة تشبُّعها Polyunsaturated وبقوامه الخفيف وطعمه المعتدل. كما أن زيت بذور القطن المستخدم في صناعة الشيبس يدخل في صناعة زبد الفول السوداني وأنواع الكعك المحلَّى وقطع الحلوى الهشَّة أو البسكويتCrackers وغيرها من الأغذية المصنعة. وزبد الفول السوداني (الفستق) المحوَّر وراثياً دخل حديثاً إلى الأسواق، كما يُستخرَج منه زيت الفستق Peanut oil الذي يدخل في تحضير دهن الفستق.

ومن الأغذية والسلع التي تحتوي على زيوت معدَّلة وراثياً: الشيبس، الكعك المحلَّى، البسكويت الهشّ (الكراكرز)، المارجارين أو الزيت النباتي، الأطعمة المقلية، الصلصات ومرق التوابل، الشوربات، السلع المخبوزة، زبد الفول السوداني، الصابون، المواد المنظفة والمطهِّرات Detergents، ومنتجات القطن المعدل وراثياً (الجينز، قمصان تي T-shirts ..إلخ.) والكتان، وغيرها من الأنسجة والأقمشة.

ومن الزيوت والبذور والمكسرات التي تجري عملية تعديلها وراثياً: الكستناء، بذور عباد الشمس، الجوز وغيرها...

8. الفيتامينات والإضافات المكمِّلة الأخرى

إن كثير من الفيتامينات الإضافية والمكمِّلة للأغذية، وخصوصاً فيتامينC ، مصنوعة من سكر فركتوز الذرة corn fructose الذي يوجد احتمال كبير بأن يكون معدلاً وراثياً.

9. الإنزيمات (الخمائر)

الإنزيمات، كما نعلم، عبارة عن بروتينات تُعجِّل سير التفاعلات البيولوجية في الجسم. وهي تُستخدَم بشكل واسع في الصناعة الغذائية – في تحضير البيرة والخبز والسلع المخبوزة الأخرى والسكر والأطعمة التي يدخل فيها الحليب وغير ذلك... ولكون الإنزيمات لا تُعتبَر أغذية بحد ذاتها، فهي لا تحتاج إلى ملصقات أو علامات تدل على أنها أغذية معدَّلة وراثياً. ومن الجدير بالذكر بأنه يتم حالياً إنتاج إنزيمات معدَّلة وراثياً وتدخل بشكل فعلي في استخدامات متنوعة.

ومن الإنزيمات أو الخمائر المعدلة وراثياً: أمفا أميلاز Ampha Amylase الذي يدخل في صناعة السكر الأبيض ومركَّز الذرة والعسل والخبز والطحين والنشاء والنبيذ (6)؛ الأسبارتيك Aspartic وChymosis في صناعة الجبن؛ نوفاميل Novamyl الذي يدخل في صناعة الخبز والسلع الغذائية المخبوزة؛ بولولاناز Pullulanase، وهو مركَّز ذرة غني بسكر الفاكهة، والكتاليزCatalase الذي يدخل في صناعة المشروبات الخفيفة، ألبومين اللبن، مصل اللبن السائل، إنزيم اللاكتاز Lactase (6).

ومن الأغذية المصنوعة من الإنزيمات المحوَّرة: الخبز والسلع الغذائية المخبوزة والبيرة والنبيذ ومشتقات الحليب وعصير الفواكه والزيوت والسكر.

وتشير مراجع أخرى إلى أسماء بعض المنتجات التي من المحتمل أن تكون مهندَسة وراثياً أو أنها تحوي أجزاء مهندَسة وراثياً، ومنها:

* كيف يمكن قياس الجينات في الأغذية المعدَّلة وكيف نستطيع التمييز ما بين الأغذية المعدَّلة وراثياً والأغذية الطبيعية الأخرى؟

في ظل غياب الإشارة إلى نوع الأغذية وهل هي محوَّرة (معدَّلة) وراثياً أم لا، لا يوجد هناك سبيل لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على أجزاء معدَّلة وراثياً دون إجراء الفحوص والتحاليل المخبرية اللازمة عليها وفي مختبرات الهندسة الوراثية. والطريقة المتوفرة في الوقت الحاضر للكشف عن الجين المغروس في الكائن المستقبِل له – هو التفاعل السلسلي للبوليميريز (Polymerase Chain Reaction) PCRs. وهذه الطريقة حساسة جداً وتحتاج من الشخص القائم عليها المعرفة العلمية والعملية التامة في الموضوع. وتعتمد النتيجة على معرفة الباحث جيداً أي جين هو الذي يبحث عنه وعلى دقة استخلاص الـ DNA. وهناك العديد من العوامل التي تؤثر على عملية قياس المحتوى الجيني المعدَّل في المواد الغذائية المصنعة بتقنيات متقدِّمة. وتستخدم عمليات قياس الجينات المعدَّلة حالياً في كل من سويسرا وبعض الدول الأوروبية الأخرى والولايات المتحدة الأمريكية (15).

وبشكل عام تميل الأغذية، وخصوصاً فيما يتعلق بالثمار المحوَّرة جينياًGA إلى أن تكون متناسقة في الشكل وكبيرة في الحجم وبراقة المنظر خالية من التشوهات والعيوب المختلفة بالمقارنة مع الأغذية العادية الأخرى. وتفيد التقارير أنه في بعض الحالات تدوم الأغذية المحوَّرة الفاسدة عدة أشهر دون أن يظهر عليها العطب أو الفساد.

وكقاعدة عامة فإن الأغذية أو الثمار الصغيرة غير منتظمة الحجم أو الشكل والأقل لمعاناً وإشراقاً التي تنضج بسرعة وتفسد بسرعة هي في الواقع متوازنة من حيث محتواها من العناصر الغذائية ومن الطاقة، وهي الأكثر سلامة وأماناً لتناولها من قبل المستهلك، حتى ولو لم تكن جميلة المنظر وبراقة.
* * * *


لقد تم إجراء استفتاء عام في العالم حول الأغذية المعدَّلة وراثياً لمعرفة آراء الناس في هذا الموضوع. فكانت كما يلي (9):

في الولايات المتحدة الأمريكية: 81 % من المستهلكين يعتقدون بأن الأغذية يجب أن يكون مشاراً إليها إذا كانت معدَّلة (محوَّرة) وراثياً. 58 % يقولون بأنه إذا تمت الإشارة إلى الأغذية المعدلة وراثيا فإنهم سيتفادونها Time magazine , Jan,1999.

في كندا: 83-94 % من الكنديين يريدون أن تكون الأغذية المحوَّرة وراثياً مشاراً إليها بذلك (OPTIMA, 1994).

في أوستراليا: 89 % ممن شملهم الاستفتاء (1378 شخصاً) يفضلون أن تكون البندورة المعدَّلة وراثياً مشاراً إليها بذلك. و 65 % يعتقدون بأن الإشارة إلى البندورة بأنها معدَّلة وراثيا فكرة جيدة أو جيدة جداً، و 65 % يعتقدون بأن عدم الإشارة إلى ذلك هي فكرة سيئة أو سيئة جداً (Australian Dept. of Industry, Jul., 1995).

في نيوزيلندة: 43 % من الناس قلقون بشدة و17 % قلقون إلى حد بعيد من تناول الأغذية المعدَّلة جينياً و21 % ليسوا قلقين إطلاقا من تناولهم لهذه الأغذية (AGB MaNair, Apr, 1997).

وفي أوروبا على النحو التالي:

إنجلترا: 87 % يرغبون بأن تكون الأغذية المعدلة وراثيا مشاراً إليها بذلك(London Evening Standard, 10 Feb., 1999).

ويقول الذين تم استجوابهم حول هذا الموضوع في الدول الواردة أدناه بأن الأغذية المعدَّلة وراثياً يجب أن تكون مبيَّنة ومشاراً إليها بوضوح تام بأنها معدَّلة. وهي، حسب النسب المبينة إزاء كل دولة، كما يلي: بلجيكا 74 %، الدنمارك 85 %، ألمانيا 72 %، اليونان 81 %، إسبانيا 69 %، فرنسا 78 %، إيرلندا 61 %، إيطاليا 67 %، لوكسمبورغ 67 %، هولندا 79 %، النمسا 73 %، البرتغال 62 %، فنلندة 82 %، السويد 81 %، بريطانيا 82 % (Eurobarometer, 1997).

ويقول 78 % من السويديين و77 % من الفرنسيين و65 % من الإيطاليين والألمان و63% من الدانمركيين و53 % من البريطانيين بأنهم لن يتناولوا الأغذية المحوَّرة وراثياً MORI, 9 Jan., 1997).

وإن 68 % من الأوروبيين يعتقدون بأن الأغذية المعدَّلة وراثياً يجب أن تحرَّم و95 % يريدونها مشاراً إليها إذا كانت معدَّلة (Gallup, Dec., 1996). * * * *

* إذا فما السرّ وراء ما يريده القائمون على الهندسة الوراثية وتعديل جينات الكائنات الحية؟!

يسير القائمون على تحوير العالم كلياً ليحقِّقوا الأهداف التالية (7):

- تركيز القوة والمال في أيدي أناس محدودين في هذا العالم.

- القيام بنشاط تجاري واسع يخدم فئات محدودة من المنتجين.

- صنع مركبة تُقاد نحو منفعة وكسب غير شرعي على حساب العلم والحاجة والضرورة.

- تلبية رغبات الأغنياء وعدم الاهتمام بتلبية احتياجات البشرية بشكل عام.

- السير بخطى تهدد التجانس الجيني العالي والسقوط في هاوية الضغوط والإجهاد الحيوي وغير الحيوي.

- تحطيم التنوع الجيني للمصادر المختلفة وتعطيل طبيعة الأشياء، التي تمنح البيئة الديمومة والثبات.

- تهديد البيئة وما عليها من كائنات حية وجمادات، بدلاً من تقدير أهميتها والعمل على تنظيم وتحسين مستقبلها ومراقبة الأخطار المحدقة بها وغير ذلك من الأمور الهامة.

- استخدام التقنية الحيوية الحديثة لمواصلة تغطية وإخفاء المشاكل التي خلقتها لنا التقنيات السابقة (مثل استخدام المبيدات الكيميائية والتلوث.. إلخ)، التي قامت بصنعها وتعزيز انتشارها نفس الشركات التي تقوم بقيادة وتوجيه الثورة الحيوية bio-revolution في أيامنا هذه.
* * * *
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاغذية المعدلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء الدويم :: فضل الله الجوخ المنتدى الطبي-
انتقل الى: