منتديات ابناء الدويم
الموضه وخطرها 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الواحة
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الموضه وخطرها 829894
ادارة الواحة الموضه وخطرها 103798

منتديات ابناء الدويم
الموضه وخطرها 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الواحة
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الموضه وخطرها 829894
ادارة الواحة الموضه وخطرها 103798

منتديات ابناء الدويم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ابناء الدويم

واحة ابناء الدويم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الموضه وخطرها

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مدثر ابراهيم عبدالوهاب
دويمابي جندي
دويمابي جندي
مدثر ابراهيم عبدالوهاب


عدد الرسائل : 40

الموضه وخطرها Empty
مُساهمةموضوع: الموضه وخطرها   الموضه وخطرها I_icon_minitimeالسبت 5 مارس - 2:09

الموضه وخطرها
إن المجتمعات المحافظة لتضج بأدواء دخيلة عليها من أعدائها وأهل الشهوات فيها ، - ولا غرابة من ذلك - فأما الأعداء فقد قال الله فيهم : (( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء )) ، وأما أهل الشهوات فقال فيهم : (( ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً )) ، فالمجتمعات التي تريد البقاء والاستقلال بدينها وهويتها تعيش المدافعة والصراع المتواصل مع تلك الأدواء ومكافحتها في سبيل دفع صائلها ، وبقاء هويتها.
والله جل وعلا أرشدنا في ذلك فقال : (( وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً إن الله بما يعملون محيط (( وقال : (( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون (( فإن لم تفعل المجتمعات بقادتها وأسرها وأفرادها ذلك وإلا تغربت ، بل تنكر بعضها لبعض ، فيحدث التنازع والتفرق ثم الضعف والفشل.

ألا وإن من تلك الأدواء الدخيلة على المجتمعات الإسلامية داءَ الموضة والترويج لها والمحبة لتتبعها والاتصاف بها من أسر المجتمع وأفراده ، وينبغي أن نعلم أنَّ الموضة
من صادرات الغرب إلى بلاد المسلمين ، أي من قوم لا دين لهم محكم ولا هدي عندهم متبع ، والموضة هي مجموعة أذواق وهيئات وحركات وأشكال لأهواء ضالة، تشمل بذلك البدن وبعض أجزائه والملبس والمركب والمسكن .
والذي يراقب الأسواق يرى ذلك الانتشار الهائل والدعاية القوية لجديد الموضة ، ويرى كذلك شمول صورها للجنسين ومظاهرِ الحياة : فتجد للشعر موضة ، وللملابس موضة، ولهيئة الجسم موضة ، وللمشية موضة ، وفي السيارات موضة ، وفي البيوت موضة ...وهلمّ جراً ،بل جاوز ذلك إلى الحيوانات ، وتكاد الأسواق تعجز عن مواكبة تلك الموضات ، وتكاد تنفذ قبل استقرارها في أسواقها.
وهذا مؤشر خطير على وجودها وكثرة الإقدام عليها وقوة التسويق لها ، فلذلك هي جديرة بالبحث والدراسة وبيان ما فيها من مخاطر وما لها من أسباب وآثار ، وذلك من أمانة الدين والعلم وحقوق البلاد المسلمة وأهلها.
وللموضة أخطار على الدين والفرد والمجمتع ، فمن خطر تلك الموضات :
1-احتواؤها على ما يقدح في الدين أو الخلق أو الفطرة ، فنجد بعضها يخالف نصوصاً شرعية جاءت بتحريم أو كراهية ما يدعى إليه من تلك الموضات ، والبعض الآخر منها لا يليق بأهل المروءة ومكارم الأخلاق ، بل لا يفعله إلا السقطة من الناس الذين لا خلاق لهم.
2- من أخطارها : في أخذ المسلم للموضة المصدرة من الكافرين خلط وتلبيس بين أهل الحق والباطل ، وهذا الدين مبني على المفاصلة والمباينة بين المسلمين والكافرين ،قال تعالى:- (( وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين )) فالمسلم مميز عن الكافر بعقيدته ومنهجه وقوله وفعله وهيئته ، وإنك لتحتار ويداخلك الريب عندما ترى نماذج من الأفراد الآخذين بتلك الموضات : أهم من أهل ديننا وبني جلدتنا أم هم من الكافرين الأبعدين؟
3- ومن أخطارها كذلك : إلغاؤها لفوارق الذكورة والأنوثة ، حتى تشبه كثير من الرجال بالنساء وكثير من النساء بالرجال ، وقد جاء هذا الدين بفوارق فطرية ومكتسبة بين الرجل والمرأة ، ووعيد ولعن لمن خالف ذلك ، ففي الحديث عن ابنِ عبَّاسٍ رضي اللَّه عنْهُما قَالَ : لَعَنَ رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم المُخَنَّثين مِنَ الرِّجالِ، والمُتَرجِّلاتِ مِن النِّساءِ ، وفي رواية : لَعنَ رسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم المُتَشبِّهين مِن الرِّجالِ بِالنساءِ ، والمُتَشبِّهَات مِن النِّسَاءِ بِالرِّجالِ . رواه البخاري ، وعنْ أبي هُريْرةَ رضي اللَّه عنهُ قال : لَعنَ رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم الرَّجُل يلْبسُ لِبْسةَ المرْأةِ ، والمرْأةِ تَلْبِسُ لِبْسةَ الرَّجُلِ . رواه أبو داود بإسناد صحيح.
ولا عجبٌ أن النساء ترجلت *** ولكن تأنيث الرجال عجيب
4-ومن أخطار تلك الموضات الدخيلة أنها تورث في محبها والمتصف بها حباً وميلاً لذلك المجتمع المصدر لها ، وفي ذلك ما فيه من تفكك للمجتمع ورغبة عنه ، لكونه مخالفاً بدينه وعرفه لتلك الموضات ، وهذا واقع مشاهد. (وللحديث بقية)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد يوسف موسى
دويمابي برتبة نقيب
دويمابي برتبة نقيب
محمد يوسف موسى


عدد الرسائل : 438

الموضه وخطرها Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضه وخطرها   الموضه وخطرها I_icon_minitimeالسبت 5 مارس - 2:42

موضوع جميل جدا ودعوة جادة للنقاش لنا عودة ؟ مزيد من الابداع اخي مدثر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فوزي عبد القادر موسى عبد
دويمابي برتبة لواء
فوزي عبد القادر موسى عبد


عدد الرسائل : 2478

الموضه وخطرها Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضه وخطرها   الموضه وخطرها I_icon_minitimeالسبت 5 مارس - 17:21

ابن أخي الكريم



أضيف إلى موضوعك الخطير.. أن مردّ ذلك .. حسب تقديري ورأيي الشخصي.. يعود إلى انعدام الأخلاق والحياء والعفة والعفاف.. وتفشي التفكك الأسري.. والتقليد الأعمى.. مما أدى إلى موت الإحساس الفطري لدى الشباب..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مدثر ابراهيم عبدالوهاب
دويمابي جندي
دويمابي جندي
مدثر ابراهيم عبدالوهاب


عدد الرسائل : 40

الموضه وخطرها Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضه وخطرها   الموضه وخطرها I_icon_minitimeالأربعاء 16 مارس - 22:54

وفي مدافعة الإسلام للموضة وغيرها من الدخائل نجد أنه قد سبق إلى ذلك منذ أربعةَ عشر قرناً ، وذلك بما وضعه من أسس وقواعد ومناهج متى ما أخذ بها المسلم ظل باقياً مميزاً بشخصيته مجانباً لكل دعوة مغرضة للتخلي عن هويته.فمن ذلك:
1- أنه قد أسس الإسلام منهج المسلم وحياته على ألا يتبع إلا ما جاء به رسوله - صلى الله عليه وسلم - عن ربه - جل وعلا- وأن لا يتبع أهواء القوم الضالين ، وهل هناك أضل من الكافرين وأهل الشهوات ؟ يقول تعالى : ((ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ 0 إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ 0 هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ )) ، ومن جعل منهجه وطريقته وذوقه تابعاً لهواه أو أهواء الضالين فقد ضل عن سواء السبيل ، يقول تعالى : ((أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا)) ، فاتباع الهوى من أعظم أسباب الإعراض وعدم الاستجابة لداعي الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - يقول سبحانه : ((فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِين )) فالمسلم والمؤمن الحق لا يهوى إلا ما أراد الله ربه وما أراد رسوله - صلى الله عليه وسلم - ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : (( لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ ))
2- أضف إلى ذلك يقين المسلم بأن الخير والفلاح فيما أمر به دينه وأن الشر والخسارة فيما نهى عنه.
3- وحذر كذلك دين المسلم من خطر التشبه وترك ما يميز المسلم عن غيره ، ففي الحديث : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) أي حالاً وحُكْماً على تفاوت في نوع المتشبه فيه ، وإن كان أقلُّ مراتب الحديث التحريم ، فهل يرضى ذو دين وعقل وغَيرةٍ بذلك؟.
4- والمسلم دينه الدين الحق الكامل الداعي إلى العزة والجمال بنوعيه ، وما جاء به رسوله - صلى الله عليه وسلم - من الهدي هو أحسن الهدي وأفضله ، فالأولى به أن يكون ذا عزة متبوعاً لا تابعاً ولا مقلداً ومتشبهاً بكل صاعق وناعق ، فالذين لا دين لهم هم الأولى بالاتباع والتشبه بالمسلم ذي الدين القيم .

إن التحذير والنهي عن الموضات لا يعني ترك الجمال ونبذ الجديد النافع ، فربنا جميل يحب الجمال ، وديننا بحسن تشريعه غاية الجمال ، فعن عبدِ اللَّهِ بن مسعُودٍ - رضيَ اللَّهُ عنه - عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « لا يَدْخُل الجَنَّةَ مَنْ كَانَ في قَلْبِهِ مثْقَالُ ذَرَّةٍ مَنْ كِبرٍ » فقال رَجُلٌ : إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُه حسناً ، ونعلهُ حسنا قال : « إِنَّ اللَّه جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمالَ ، الكِبْرُ بَطَرُ الحَقِّ وغَمْطُ النَّاسِ » رواه مسلم ، ولكن الجمال في ديننا له ضوابط تحفظ المسلم من الانخراط في كل دعوة غريبة وتبصرة بصلاحها من فسادها ، منها: أولا : أن يكون ذلك الجمال متوافقاً مع ما شرعه الله - جل وعلا- من الطهارة والستر وغيرها ،
ثانيا : أن لا يكون فيه تشبه بالكافرين والفساق أو تشبه أحد الجنسين بالآخر ،
ثالثا : أن لا يقود صاحبه إلى الإسراف أو المخيلة ،
رابعا : أن لا يخالف سنن الفطرة السليمة التي جاء الإسلام بحفظها ،
خامسا : شمول الجمال في ديننا للباطن والظاهر ، فلا يعتني العبد بجمال الظاهر فيطغى على جمال الباطن التقوى وهو أس الجمال الحقيقي. يـقول اللَّه تعالى : (( يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوآتكم وريشاً، ولباس التقوى ذلك خير )) . وللحديث تتمه
ابومنيره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فوزي عبد القادر موسى عبد
دويمابي برتبة لواء
فوزي عبد القادر موسى عبد


عدد الرسائل : 2478

الموضه وخطرها Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضه وخطرها   الموضه وخطرها I_icon_minitimeالأربعاء 16 مارس - 23:08


جزاك الله خيراً ابن أخي مدثر...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبوآيه
دويمابي برتبة مقدم
دويمابي برتبة مقدم
أبوآيه


عدد الرسائل : 1150

الموضه وخطرها Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضه وخطرها   الموضه وخطرها I_icon_minitimeالجمعة 18 مارس - 21:52

جزاك الله خير مدثر وبارك الله فيك


حقيقه اليوم طرقت موضوع مهم جداً


نرى في كثير من الأحيان الشباب يرتدون الملابس التي تشبه ملابس النساء


ويعود ذلك لتفكك الأسر زي ماقال فوزي


من الصعب جداً التخلي عن الهويه يامدثر أخوي


وكلامك صحيح الموضه لها آثار على الدين والفرد والمجتمع بأكمله


نسأل الله السلامة والعافيه من كل بلاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموضه وخطرها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء الدويم :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: