السر عثمان الطيب
المشتهنّك
يا المشتهنّك في غيابك بالنا بيك ضمّه إنشغل
النوم وراك يبقالنا شر . . فارق عيونّا خلاص رحل
ضايقين متين ترجع تعود . . نسأل متين قطرك يصل
حارسين شويفعنا البجيب لينا البشارة يجيب أمل
يجري ويناهِت من بعيد شايل لو شنطة وبي عجل
يفرح يقول: "خليتو جايي وراي يسالم في الأهل"
والساعة ديك عاد البلد تنجارى قاصداك يا السمح
والناس توسوس لي بعض يي داك وصل والله صح
حتى الّلي كان محزون وباكي الليلي عاد هشّ وفرح
في يوم رجوعك يا حبيّب روحنا تب يبرا الجرح
والساقي بعد العنكبوت الفوق حطيبا خلاص بنا
بعد الكآبة ومسحة الحزن العليها مهيمنة
مرقت تلاقيك زي عروس متعطّرة ومتزيّنة
جدولنا من بعد اليباس الكان موجّع تقنتو
بعد السنين العاشا في بعدك بيكتم أنّتو
بعد العذاب الفي غيابك كان يزيد لي مِحنتو
بِلِقاك فرح جاك زي عريس يا دوب جديد بي حنّتو
والقمري من بعد الألم والحسرة والنوح والجراح
بعد الدموع السايلة دايماً وعمرو في كفكيفا راح
في يوم رجوعك جفنو من بعد السهر دابو استراح
فوق السبيط زوزا ورقص طربان يزغرد للصباح
واوتار طنابيرنا الأبت يا حِبّي في غيبتك ترن
حلفت محال ما تجيب نغم يفرح قلوبنا ويسعدن
عادت هي متل أيّام زمان تشرح نفوسنا وتبهِجِن
ضمّه : بمعني ( كله ) بلغة الشوايقه
وربنا يرد غربتنا وكل المهاجرين