منتديات ابناء الدويم
أوتاد الأرض معجزة علمية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الواحة
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أوتاد الأرض معجزة علمية 829894
ادارة الواحة أوتاد الأرض معجزة علمية 103798

منتديات ابناء الدويم
أوتاد الأرض معجزة علمية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الواحة
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أوتاد الأرض معجزة علمية 829894
ادارة الواحة أوتاد الأرض معجزة علمية 103798

منتديات ابناء الدويم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ابناء الدويم

واحة ابناء الدويم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أوتاد الأرض معجزة علمية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فوزي عبد القادر موسى عبد
دويمابي برتبة لواء
فوزي عبد القادر موسى عبد


عدد الرسائل : 2478

أوتاد الأرض معجزة علمية Empty
مُساهمةموضوع: أوتاد الأرض معجزة علمية   أوتاد الأرض معجزة علمية I_icon_minitimeالسبت 17 يوليو - 16:27

منقوووول للفائدة

أوتاد الأرض معجزة علمية
الجزء الأول
د. محمد دودح
المستشار العلمي بالهيئة العالمية
للإعجاز العلمي في القرآن والسنة.


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين؛ وبعد:

فقد وردني سؤال يزعم سبق الكتب التي تُنسب للوحي قبل القرآن الكريم إلى الإشارة إلى أن الجبال كالأوتاد للأرض, ولذا فهو غير سابق إلى الإشارة لتلك الحقيقة مما يطعن في الوحي, وأُجيب مستعينًا بالعلي القدير سائلُه تعالى التوفيق:

في بداية القرن التاسع عشر لاحظ جورج إفرست أن قوة الجذب المُقاسة بميل البندول في جبال الهيميلايا بالهند أكبر من المُفترض بكثير, ولم يُعرف حينذاك السبب ولذا سميت الظاهرة المحيرة لغز الهند Puzzle of India, وفي عام 1855م قدّم جورج إيري (1801-1892) الأساس للتفسير الحديث حيث استبعد أن تكون الجبال مثبتة على قشرة صلبة تحتها؛ وإنما تطفو كالسفن في بحر من الصخور اللينة الحارة الأعلى كثافة, ولذا فهي تتبع قواعد الطفو حيث تمتد عميقًا كرواسي السفن الطافية حتى تستقر, وقد اكتسبت هذه الفرضية القبول مع ظهور مفهوم الألواح القارية, وأيدتها التقنيات الحديثة مثل جهاز قياس الزلازل, والثابت حاليًا أن لجبال الألواح القارية جذور Roots تمتد نحو الباطن أكثر من ارتفاعها‏ وكلما زاد الارتفاع زاد امتداد الجذور, الدور الرئيسي إذن الذي تؤديه الجبال هو تثبيت ألواح الغلاف الصخري لا الأرض ذاتها؛ وهو ما أشار إليه القرآن الكريم, والمعلوم أن لفظ الأرض في العربية وغيرها يأتي بدلالات متباينة يحددها السياق كالكوكب والتربة والقِطر, وقد يعني السطح الصخري المميز بالجبال؛ وهو المعنى الذي يستقيم مع جعل الجبال أوتادًا تثبت الأرض بمعنى سطحها تحتنا لا الكوكب.

وأساس المشكلة عند من يفترضون ابتداءً أن القرآن الكريم لا يمكن أن يكون إلا قول بشر هو الإصرار على تفسير النصوص بصورة تجعل مضامينه متعارضة مع حقائق العلم المكتشفة حديثًا, أو مقتبسة من كتاب أسبق يُنسب للوحي, أو مستمدة من معارف تاريخية أسبق, وهو موقف مُتَعَنِّت يُوقعهم في المغالطات ويفضح عناد لا يستقيم مع النزاهة والأمانة, فقد ادعوا زورًا على سبيل المثال أن القرآن الكريم يقول بثبات حركة الكوكب بحمل لفظ (الأرض) على الكوكب في سياق يدل على الغلاف أو السطح الصخري المميز بالجبال في مثل قوله تعالى: {وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} (15) سورة النحل, وقوله تعالى:

{أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ } (61) سورة النمل, وقوله تعالى: {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7)} سورة النبأ. ولو أنهم درسوا السياق وفطنوا للقرائن الدالة على السطح الصخري تمهيدا للحياة كالبساط ومهد الصبي يحميه مما هو دونه من الأخطار لتجنبوا فضح جهلهم وتحيزهم وتعصبهم لأفكار غير حيادية مسبقة, فلفظ (الأرض) في قوله تعالى: {قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلاَ تَسْقِي } (71) سورة البقرة؛ في سياق يتعلق بوصف بقرة تثير الغبار أثناء أعمال الزراعة كالحرث وإدارة ساقية الماء يستقيم حمله على التربة لا الكوكب, ويستقيم بالمثل حمل لفظ (الأرض) على السطح لا الكوكب في سياق يتعلق بجعل غلافًا للأرض يحمي من الأخطار دونه بقرينة التمثيل بالبساط والمهاد في قوله تعالى: {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا (19) لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا (20)} سورة نوح﴾, وقوله تعالى: {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7)} سورة النبأ خاصة مع التصريح بأنها كانت بلا سطح فهيئت للحياة كما يعاينها متأمل يستظل بناقته التي امتد عنقها عاليًا حتى بدت دونها السماء ثم الجبال ثم الأرض في قوله تعالى: {أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20)} سورة الغاشية .

والمعلوم في تاريخ الإبحار في السفن هو وضع أثقال حجرية ضخمة أسفلها لتثبيتها كي لا تميد وتضطرب فوق تيارات المحيط, وقبل المعرفة بحركة الألواح القارية العنيفة عند تكونها وطفوها فوق تيارات الحمم البركانية العاتية قبل نشأة الجبال لتعمل عمل رواسي السفن الطافية يردد القرآن الكريم على المسامع تلك الحقائق بالتمثيل تأكيدًا للوحي في قوله تعالى: {وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} (15) سورة النحل, وقوله تعالى: {وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ} (31) سورة الأنبياء, وقوله تعالى: {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ} (10) سورة لقمان, وليس من الإنصاف إذن التعسف في حمل لفظ (الأرض) على الكوكب بتجاهل قرائن السياق تلمُّسًا لإبعاد توافقه مع الكشوف العلمية في بيان التاريخ الجيولوجي لسطح الأرض في قوله تعالى: {أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} (61) سورة النمل, وقوله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاء بِنَاء وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} (64) سورة غافر.

والدلالة في حديث القرآن الكريم عن الظواهر الكونية لا ترد شاردة فيسهل للطاعن حملها على معنى يتعارض مع العلم؛ ولكنها تردد ضمن منظومة متكاملة مترابطة الأجزاء يفسر بعضها بعضًا تؤكد القصد في التعبير وتفضح تلاعب العابثين, وفي قوله تعالى: {أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ} (16) سورة الملك دلالة واضحة تستقيم مع المعلوم حاليا بأن القشرة الصلبة المعبر عنها بلفظ (الأرض) دونها دوامات وتيارات عاتية ملتهبة إلى حد إسالة الصخور, وفي تلك المنظومة يستقيم حمل لفظ (الأرض) بالمثل على القشرة الصلبة فيتفق المعلوم حاليا من تكونها من ألواح قارية متجاورة مع الدلالة النصية على تكون الأرض من قطع متجاورات في قوله تعالى: {وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ } (4) سورة الرعد ﴾.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدوش
دويمابي جندي
دويمابي جندي



عدد الرسائل : 38

أوتاد الأرض معجزة علمية Empty
مُساهمةموضوع: رد: أوتاد الأرض معجزة علمية   أوتاد الأرض معجزة علمية I_icon_minitimeالسبت 17 يوليو - 16:49

لك التحية اخوي العزيز فوزي عبد القادر لاشك انك اضافة حقيقية للمنتدي بمواضيعك القيمة ووفقك الله اخوك
عبدوووش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أوتاد الأرض معجزة علمية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أوتاد الأرض - الجزء الثاني
» معجزة البعوضة
» معجزة الرقم سبعة
»  معجزة أنشقاق القمر منذ 1400سنة :------------
» معجزة انشقاق البحر الي سيدنا موسي علية السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء الدويم :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: