منتديات ابناء الدويم
لمحة أخرى من الكتاب 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الواحة
سنتشرف بتسجيلك
شكرا لمحة أخرى من الكتاب 829894
ادارة الواحة لمحة أخرى من الكتاب 103798

منتديات ابناء الدويم
لمحة أخرى من الكتاب 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الواحة
سنتشرف بتسجيلك
شكرا لمحة أخرى من الكتاب 829894
ادارة الواحة لمحة أخرى من الكتاب 103798

منتديات ابناء الدويم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ابناء الدويم

واحة ابناء الدويم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لمحة أخرى من الكتاب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
هبة فوزي عبدالقادر
دويمابي جندي
دويمابي جندي



عدد الرسائل : 12

لمحة أخرى من الكتاب Empty
مُساهمةموضوع: لمحة أخرى من الكتاب   لمحة أخرى من الكتاب I_icon_minitimeالأحد 26 سبتمبر - 14:54

[b][b]كتاب المرأة في ظل الإسلام
للكاتبة مريم نور الدين فضل الله

[b]واجبات الزوجة ... الصالحة:
إن واجب الزوجة نحو زوجها فرض مقدس، سنة من قبل الخالق سبحانه وتعالى، وإهمال هذا الواجب وعدم القيام به يعود على المرأة بشقاء مستمر، إذ
أنها فضلاً عن التقصير الديني تخسر محبة زوجها، وإخلاصه لها وثقته بها. ويا لعظم الخسارة...
يصرف الزوجان حياتهما في نكد وخصام ، بخلاف ما إذا قامت الزوجة بواجباتها الاجتماعية والدينية، وما يتطلبه مركزها كربة بيت... وسيدة أسرة.
فإذا أدت واجبها بإخلاص وأمانة، فإن السعادة تظللها بأجنحتها والبركة والسلام، والإيمان والاطمئنان يأويان منزلها، وقد أطنب الناس بالزوجة الصالحة كما قيل:
نبغ الفتاة العاقلة الأمينة.... ذات الكمال العفة الرزينة
فكم من امرأة هدمت بيت الزوجية وعشها الهنيء بسوء تصرفها، وعدم معرفتها بالواجبات الزوجية المقدسة واستهتارها بأوامر الدين.
تلك التي يسود في بيتها الخصام والشقاق. تفر السعادة من أمامها وتكون حياتها مع زوجها عبارة عن سلسلة متصلة حلقاتها بالمرارة والويلات ، مرتبطة أجزاؤها بالمصائب والتنهدات...
مع انه كان بوسعها لو تتقي هذا البلاء العظيم بقليل من الصبر والتعقل، وتعمل ما يفرضه عليها الدين والأدب من الواجبات نحو زوجها وبيتها وأطفالها.
يجب أن تتأكد الزوجة بان سعادتها وسعادة زوجها موقوفة على محبتها، وحقيقة ثقتها وإخلاصها له، ومدى تفانيها في تحقيق جميع حاجاته ورغباته ضمن نطاق الشرع والدين.
كما يجب على الزوج أن يقوم بخدمة زوجته، يفعل كل ما يسرها ويصلح شؤونها وكما قالت تلك الإعرابية لابنتها: «كوني له أمة... يكن لك عبداً».
ولا تنسى الزوجة انه من الواجب عليها أن تعمل بقلب فرح إذا لم يكن أحب إلى الرجل من الزوجة البشوش، لأن البشاشة تنير وجهها وتكسبه رونقاً وجمالاً وان يكن غير جميل وكما قيل:
ليس الجمال بمئزر .... فاعلم وإن رديت بردا
إن الجمــال معــادن.... ومنـاقب أورثن مجـدا
إن الفتاة الجميلة المتكبرة الرعناء، المغرورة بجمالها المتهاونة في دينها وآدابها التي تصنع بعد زواجها حنجرة كدرة ، ولساناً سليطاً، لا يهمها إلا نفسها وزينتها ... فإن حياتها البيتية تكون جحيماً لا يطاق.
ولا تقدر هذه الزوجة المغرورة أن تواجه اللوم إلا على نفسها، إذا أخذ زوجها بالتبرم والتذمر. وأخذ يتغيب عن المنزل لأن من طبع الرجل كراهة الوجه العبوس المنقلب والسحنة الشكسة.
إن أجمل حياة يحياها الإنسان، في منزل تديره زوجة مخلصة وفية ذات دين وحياء وأدب...
زوجة تلاقي زوجها بوجه طلق ومحيا بشوش يزيل عنه التعب، وتهدي إليه من مكارم أخلاقها وعذوبة ألفاظها لطفاً وحلاوة يأخذان منه بمجامع قلبه.
تنظر إليه بألحاظ العطف والفطنة والذكاء، فتعيره نشاطاً جديداً، وتسهل أمامه طريق الخير لاجتياز مصاعب الحياة ومتاعب الزمن.
اجل زوجة صالحة مثالية تشاطر زوجها همومه وأتعابه، وقد ارتسم على جبينها التعقل والحلم والرصانة وتزينت بالدين والفضل والعفاف وكريم الخلق هي أجمل ما يلقاه الإنسان في حياته:
وعن انس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ قال: «ألا أخبركم بنسائكم في الجنة؟» قلنا بلى يا رسول الله قال:
« ألا أخبركم بنسائكم في الجنة؟» قلنا : بلى يا رسول الله قال : « كل ودود ... ولود... إذا غضبت أو أسيئ إليها، أو غضب زوجها لحقّ... قالت : هذه يدي في يدك لا اكتحل بغمض حتى ترضي ..».
وقد تغنى الشعراء بأوصاف المرأة الصالحة قال بعضهم:
وأول إحساني إليكم تخيري .... لما جدة الأعراق بادٍ عفافها
وقال بعضهم لبنيه (في عيون الأخبار لابن قتيبة): «قد أحسنت إليكم صغاراً، وكباراً، وقبل أن تولدوا ». قالوا له: «وكيف أحسنت إلينا قبل أن نولد ؟» فأجاب: «اخترت لكم من الأمهات من لا تسبون بها».
وقيل أن فاطمة بنت الخرشب رمت نفسها من الهودج حين أسرت ، فماتت لساعتها وهي تقول : «المنية ... ولا الدنية» . وقال احدهم: لا أتزوج امرأة حتى انظر إلى ولدي منها، قيل له: كيف ذلك ؟ قال : أنظر إلى أبيها وأمها . فإنها تجر بأحدهما.
وأول خبث الماء خبث ترابه .... وأول خبث القوم خبث المناكح
وفي الحديث الشريف عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ثلاث من سعادة المرء، أن تكون زوجته صالحة... وأولاده أبراراً... وخلطاؤه صالحين».
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي (ص) قال: «خيركم... خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي ».
وعن عائشة (رضي الله عنه) قالت: عن النبي صلي اللّه عليه و سلّم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من أكمل المؤمنين إيماناً، أحسنهم خلقاً وألطفهم بأهله».
وعن انس بن مالك (رضي الله عنه) قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : «من تزوج امرأة لعزها، لم يزده الله إلا ذلاً، ومن تزوج امرأة لمالها لم يزده الله إلا فقراً، ومن تزوج امرأة لحسبها لم يزده الله إلا دناءة، ومن تزوج امرأة لم يرد بها إلا أن يغض بصره، ويحصن فرجه أو يصل رحمه، بارك الله له فيها... وبارك لها فيه» .
وفي رواية «ذات دين وإيمان وورع ... فأظفر بذات الدين تربت يداك».
عن عيون الأخبار أن رجلاً من بني أسد قال: ضلَّت إبل لي، فخرجت في طلبهن، فهبطت وادياً، وإذا أنا بفتاة أعشى نور وجهها نور بصري، فقالت لي: يا فتى ما لي أراك مدلّها؟
فقلت: ضلّت إبل لي ، فأنا في طلبها ، فقالت: أفأدلك على من هي عنده، وان شاء أعطاكها... قلت : نعم. ذلك ولكِ أفضلها... قالت: الذي أعطاكهن أخذهن، وإن شاء ردهن فسله من طريق اليقين، لا من طريق الاختبار.
فأعجبني ما رأيت من جمالها، وحسن كلامها، فقلت: ألك بعل؟ قالت: قد دعي فأجاب، فأعيد إلى ما خلق منه.
قلت: فما قولك في بعل، تؤمن بوائقه ولا تذم خلائقه؟.. فرفعت رأسها، وتنفست وقالت:
كنا كغصنين في أصـل غداؤهما .... ماء الجداول فـي روضات جنات
فاجـتثَّ خـيرهمـا من جنب صـاحـب .... دهـر يكـر بفرحـات وترحـات
وكــان عاهـــدني إن خاننـي زمـن .... إلا يضـاجـع أنثى بعــد مثواتي
وكــنت عـاهــــدته إن خـانه زمــن.... ألا أبوء ببـعل طــول محيـاتي
فلـم نـزل هكـذا والوصــل شيمـتنا .... حتـى توفــى قريبـاً من سنياتي
فاقـبض عنانك عمـن ليس يردعــه.... عـن الوفـــاء خـلاف بالتحيات
هذه قصة امرأة ذات وفاء وإيمان، غرسه الإسلام في نفسها مع التقوى...
وأروع من هذه ما ذكر عن نهاية الأرب في فنون الأدب قال: إن سليمان ابن عبد الملك، خرج ومعه يزيد بن المهلب إلى بعض جبابين الشام، وإذا بامرأة جالسة عند قبر تبكي.
فجاء سليمان ينظر إليها ... فقال لها يزيد: وقد عجب سليمان من حسنها... يا أمة الله هل لك في أمير المؤمنين حاجة ؟ فنظرت إليهما . ثم نظرت إلى القبر وقالت:
فـان تسألاني عن هواي فإنه ... بحومــاء هذا القــبر يا فـــتيان
وإني لأستحييه والترب بيننا .... كما كنت أستحييه حين يراني

وإلى لقاء آخر في موضوع آخر.
ملحوظة: تصفحت جزءاً كبيراً من منتديات الواحة – خاصة منتدى الأسرة - ولاحظت أن المساهمََات من جانب أخواتي وخالاتي شحيحة للغاية، أتساءل عن السبب.
[/b][/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابوايه
دويمابي برتبة عريف
دويمابي برتبة عريف
ابوايه


عدد الرسائل : 69

لمحة أخرى من الكتاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: لمحة أخرى من الكتاب   لمحة أخرى من الكتاب I_icon_minitimeالأحد 26 سبتمبر - 16:20

لكي التحيه والتقدير وماشاء الله لا أحسدك ياهبه.

وأنا معاكي بسأل وين الأخوات وينكم ياأستاذة ناديه.

هل أنتم موجودين وإنشاء الله المانع خير أدونا خبركم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لمحة أخرى من الكتاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء الدويم :: ام النصر العوض منتدى الاسرة-
انتقل الى: