منتديات ابناء الدويم
كتاب الجامع لأحكام القرآن - تفسير سورة الواقعة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الواحة
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كتاب الجامع لأحكام القرآن - تفسير سورة الواقعة 829894
ادارة الواحة كتاب الجامع لأحكام القرآن - تفسير سورة الواقعة 103798

منتديات ابناء الدويم
كتاب الجامع لأحكام القرآن - تفسير سورة الواقعة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الواحة
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كتاب الجامع لأحكام القرآن - تفسير سورة الواقعة 829894
ادارة الواحة كتاب الجامع لأحكام القرآن - تفسير سورة الواقعة 103798

منتديات ابناء الدويم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ابناء الدويم

واحة ابناء الدويم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كتاب الجامع لأحكام القرآن - تفسير سورة الواقعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فوزي عبد القادر موسى عبد
دويمابي برتبة لواء
فوزي عبد القادر موسى عبد


عدد الرسائل : 2478

كتاب الجامع لأحكام القرآن - تفسير سورة الواقعة Empty
مُساهمةموضوع: كتاب الجامع لأحكام القرآن - تفسير سورة الواقعة   كتاب الجامع لأحكام القرآن - تفسير سورة الواقعة I_icon_minitimeالسبت 21 يوليو - 17:41

المجلد السابع عشر
سورة الواقعة

أجيبا بجواب واحد ، قاله الفراء. وربما أعادت العرب الحرفين ومعناهما واحد ، ومنه قوله تعالى : { فإمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} أجيبا بجواب واحد وهما شرطان. وقيل : حذف أحدهما لدلالة الآخر عليه. وقيل : فيها تقديم وتأخير ، مجازها : فلولا وهلا إن كنتم غير مدينين ترجعونها ، تردون نفس هذا الميت إلى جسده إذا بلغت الحلقوم.
الآية : [88] {فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ}
الآية : [89] {فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ}
الآية : [90] {وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ}
الآية : [91] {فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ}
الآية : [92] {وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ}
الآية : [93] {فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ}
الآية : [94] {وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ}
الآية : [95] {إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ}
الآية : [96] {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ}
قوله تعالى : {فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ} ذكر طبقات الخلق عند الموت وعند البعث ، وبين درجاتهم فقال : {فَأَمَّا إِنْ كَانَ} هذا المتوفى {مِنَ الْمُقَرَّبِينَ} وهم السابقون. {فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ} وقراءة العامة {فَرَوْحٌ} بفتح الراء ومعناه عند ابن عباس وغيره : فراحة من الدنيا. قال الحسن : الروح الرحمة. الضحاك : الروح الاستراحة. القتبي : المعنى له في طيب نسيم. وقال أبو العباس بن عطاء : الروح النظر إلى وجه الله ، والريحان الاستماع لكلامه ووحيه ، {وَجَنَّتُ نَعِيمٍ} هو ألا يحجب فيها عن الله عز وجل. وقرأ الحسن وقتادة ونصر بن عاصم والجحدري ورويس وزيد عن يعقوب {فَرُوْحٌ} بضم الراء ، ورويت عن ابن عباس. قال الحسن : الروح الرحمة ، لأنها كالحياة للمرحوم. وقالت عائشة رضي الله عنها : قرأ النبي صلى الله عليه وسلم {فَرُوْحٌ} بضم الراء ومعناه فبقاء له وحياة
(17/232)





في الحنة وهذا هو الرحمة. {وَرَيْحَانٌ} قال مجاهد وسعيد بن جبير : أي رزق. قال مقاتل : هو الرزق بلغة حمير ، يقال : خرجت أطلب ريحان الله أي رزقه ، قال النمر بن تولب :
سلام الإله وريحانه ... ورحمته وسماه درر
وقال قتادة : إنه الجنة. الضحاك : الرحمة. وقيل هو الريحان المعروف الذي يشم. قاله الحسن وقتادة أيضا. الربيع بن خيثم : هذا عند الموت والجنة مخبوءة له إلى أن يبعث. أبو الجوزاء : هذا عند قبض روحه يتلقى بضبائر الريحان. أبو العالية : لا يفارق أحد روحه من المقربين في الدنيا حتى يؤتى بغصنين من ريحان فيشمهما ثم يقبض روحه فيهما ، وأصل ريحان واشتقاقه تقدم في أول سورة {الرحمن} فتأمله. وقد سرد الثعلبي في الروح والريحان أقوالا كثيرة سوى ما ذكرنا من أرادها وجدها هناك.
قوله تعالى : {وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ} أي {وَأَمَّا إِنْ كَانَ} هذا المتوفى {مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ} {فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ} أي لست ترى منهم إلا ما تحب من السلامة فلا تهتم لهم ، فإنهم يسلمون من عذاب الله. وقيل : المعنى سلام لك منهم ، أي أنت سالم من الاغتمام لهم. والمعنى واحد. وقيل : أي إن أصحاب اليمين يدعون لك يا محمد بأن يصلي الله عليك وسلم. وقيل : المعنى إنهم يسلمون عليك يا محمد. وقيل : معناه سلمت أيها العبد مما تكره فإنك من أصحاب اليمين ، فحذف إنك. وقيل : إنه يحيا بالسلام إكراما ، فعلى هذا في محل السلام ثلاثة أقاويل : أحدها عند قبض روحه في الدنيا يسلم عليه ملك الموت ، قاله الضحاك. وقال ابن مسعود : إذا جاء ملك الموت ليقبض روح المؤمن قال : ربك يقرئك السلام. وقد مضى هذا في سورة {النحل} عند قوله تعالى : {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ}. ا لثاني عند مساءلته في القبر يسلم عليه منكر ونكير . الثالث عند بعثه في القيامة تسلم عليه الملائكة قبل وصوله إليها.
(17/233)





قلت : وقد يحتمل أن تسلم عليه في المواطن الثلاثة ويكون ذلك إكراما بعد إكرام. والله أعلم. وجواب {إِنَّ} عند المبرد محذوف التقدير مهما يكن من شيء {فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ} إن كان من أصحاب اليمين {فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ} فحذف جواب الشرط لدلالة ما تقدم عليه ، كما حذف الجواب في نحو قولك أنت ظالم إن فعلت ، لدلالة ما تقدم عليه. ومذهب الأخفش أن الفاء جواب {أَمَّا} و {إِنَّ} ، ومعنى ذلك أن الفاء جواب {أَمَّا} وقد سدت مسد جواب {إِنَّ} على التقدير المتقدم ، والفاء جواب لهما على هذا الحد. ومعنى {أَمَّا} عند الزجاج : الخروج من شيء إلى شيء ، أي دع ما كنا فيه وخذ في غيره.
قوله تعالى : {وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ} بالبعث {الضَّالِّينَ} عن الهدى وطريق الحق {فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ} أي فلهم رزق من حميم ، كما قال : {ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ. لَآكِلُونَ} وكما قال : {ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ} {وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ} إدخال في النار. وقيل : إقامة في الجحيم ومقاساة لأنواع عذابها ، يقال : أصلاه النار وصلاه ، أي جعله يصلاها والمصدر ههنا أضيف إلى المفعول ، كما يقال : لفلان إعطاء مال أي يعطى المال. وقرئ {وَتَصْلِيَةُ} بكسر التاء أي ونزل من تصلية جحيم. ثم أدغم أبو عمرو التاء في الجيم وهو بعيد. {إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ} أي هذا الذي قصصناه محض اليقين وخالصه. وجاز إضافة الحق إلى اليقين وهما واحد لاختلاف لفظهما. قال المبرد : هو كقولك عين اليقين ومحض اليقين ، فهو من باب إضافة الشيء إلى نفسه عند الكوفيين. وعند البصريين حق الأمر اليقين أو الخبر اليقين. وقيل : هو توكيد. وقيل : أصل اليقين أن يكون نعتا للحق فأضيف المنعوت إلى النعت على الاتساع والمجاز ، كقوله : {وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ} وقال قتادة في هذه الآية : إن الله ليس بتارك أحدا من الناس حتى يقفه على اليقين من هذا القرآن ، فأما المؤمن فأيقن في الدنيا فنفعه ذلك يوم القيامة ، وأما الكافر فأيقن يوم القيامة حين لا ينفعه اليقين. {فسبح باسم ربك الْعَظِيمِ} أي نزه الله تعالى عن السوء. والباء زائدة أي سبح اسم ربك ، والاسم المسمى. وقيل : {فَسَبِّحْ} أي فصل بذكر ربك وبأمره. وقيل : فاذكر اسم ربك العظيم وسبحه. وعن عقبة بن عامر قال : لما نزلت {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ} قال النبي صلى الله عليه وسلم : "اجعلوها في ركوعكم" ولما نزلت {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} قال النبي صلى الله عليه وسلم : "اجعلوها في سجودكم" خرجه أبو داود. والله أعلم.
(17/234)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب الجامع لأحكام القرآن - تفسير سورة الواقعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب الجامع لأحكام القرآن - تفسير سورة الواقعة
» كتاب الجامع لأحكام القرآن - تفسير سورة الواقعة
» كتاب الجامع لأحكام القرآن - تفسير سورة ق
» كتاب الجامع لأحكام القرآن - تفسير سورة ق
» كتاب الجامع لأحكام القرآن - تفسير سورة عبس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء الدويم :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: